بادر أعضاء كنيست من الأحزاب اليسارية الإسرائيلية “ميرتس”، “المعسكر الصهيوني”، و”القائمة المشتركة” إلى إجراء مؤتمر يتطرق إلى حياة الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وفق تقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتوقع أن يتطرق المؤتمر الذي سيُجرى غدا (الإثنين) إلى وجهات نظر مختلفة حول حياة الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، مثل الفقر، تقييدات التنقل، نقص الكهرباء، المياه ووسائل تعليمية، وغيرها.
إلى جانب أعضاء الكنيست، سيشارك في المؤتمر مسؤولون من منظمات يسارية إسرائيلية، ومنها “بتسيلم”، “نكسر الصمت” و”مقاتلون من أجل السلام”. إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشارك سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، والسفير الهولندي في إسرائيل في المؤتمر.
كُتِب في الدعوة للمؤتمر: “51 عاما من الاحتلال، تركت جيلا كاملا من الأطفال دون مستقبل. تبني الحكومات الظلمة حول تأثير الاحتلال المباشر على المواطنين في الضفة، القدس الشرقية، وغزة. لم يختر الأطفال من كلا الجانبي أن يعيشوا في واقع ملطخ بالدماء، ولن نستطيع خلق مستقبل آخر من أجلهم دون إجراء الحوار. الطريق الوحيدة للخروج من دائرة العنف هي إنهاء الاحتلال”.
أثار الإعلان عن إجراء المؤتمر انتقادا عارما وردود فعل غاضبة من جهة أعضاء كنيست وجهات إضافية في إسرائيل. غرد رئيس حزب “هناك مستقبل”، عضو الكنيست يائير لبيد، اليوم (الأحد) صباحا في تويتر: “خسر المعسكر الصهيوني. تعاون ودعا إلى الكنيست غدا ‘نكسر الصمت’، ‘بتسيلم’، وكل داعمي حركة المقاطعة ضد إسرائيل (BDS) للمشاركة في مؤتمر ‘الأطفال في ظل الاحتلال’. هدية لأعداء إسرائيل”. بالتباين، ادعى الكثيرون أن إجراء المؤتمر ضروري ويساهم في صورة إسرائيل الأخلاقية والإنسانية في العالم.