أكثرية الإسرائيليين تدعم مشاركة النساء في الكنيست القادم

عضو الكنيست ستاف شافير(Yonatan Sindel/FLASH90)
عضو الكنيست ستاف شافير(Yonatan Sindel/FLASH90)

يتضح من استطلاع شامل أجري قبيل الانتخابات أن معظم الإسرائيليين معنيون بمشاركة النساء في قوائم الأحزاب للكنيست القادم

04 فبراير 2019 | 14:31

قبل يوم من الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود، وقبل 8 أيام من الانتخابات التمهيدية في حزب العمل، يتضح من استطلاع نُشر اليوم الإثنين صباحا أن أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين معنيون بأن يصوتوا لحزب يتضمن عددا كبيرا من النساء المرشحات لشغل مناصب هامة.

ويتبين من نتائج الاستطلاع الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية قبيل انتخابات 2019، أن %52 من إجمالي اليهود صرحوا أنهم معنيون بأن تكون نساء مرشحات في الحزب الذي سوف يصوتون له في الانتخابات القريبة. أعرب 80% من أعضاء اليسار الإسرائيلي أنهم يولون أهمية لدمج النساء في مناصب هامة، في حين أعرب 57% من اليمين عن رأي مماثل، و 45% من أعضاء اليمين. يتضح من الاستطلاع أن الرجال (‏43%‏) يهتمون أقل بمشاركة النساء، مقارنة بنسبة 59% ممن أجابوا أنه يهمهم أن يشارك عدد كبير من النساء في الكنيست القادم.

كما وفحص الاستطلاع إذا آن الأوان لتغيير طريقة الانتخابات. أجاب نصف اليهود (‏51.5%‏) تقريبا أنهم يفضلون طريقة الانتخابات التمهيدية المتبعة في جزء من الأحزاب في الوقت الحالي، إذ إنها تتيح لهم التأثير واختيار قائمة للمرشحين للكنيست. وفق توزيعة حسب أحزاب يتضح أن ‏61% من أصحاب حق الاقتراع اليساريين، 57% من المركز، و%49 من اليمين يفضلون إجراء انتخابات تمهيدية. علاوة على ذلك، أعرب %56 من الإسرائيليين عن دعمهم لطريقة “بطاقة الاقتراع نصف المفتوحة”، التي تسمح بتصنيف المرشحين للقائمة في يوم الانتخابات في صندوق الاقتراع.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل

في اللحظة الأخيرة.. الكنيست يصادق على قانون يحظر الدعارة

مستهلكو الدعارة في إسرائيل يتعرضون لعقوبات بآلاف الشواقل (FLASH 90)
مستهلكو الدعارة في إسرائيل يتعرضون لعقوبات بآلاف الشواقل (FLASH 90)

يفرض القانون غرامة مالية وليس السجن على مستهلكي الدعارة

26 ديسمبر 2018 | 16:47

قبل وقت قصير من حل الكنيست الإسرائيلي، وإجراء انتخابات، صادق الكنيست على “قانون تجريم مستهلكي الدعارة”، الذي يفرض عقوبات وغرامات مالية على زبائن الدعارة، وعلى من يعمل في المواقع التي تستخدم لأهداف الدعارة.‎ ‎

مبلغ الحد الأقصى للغرامة هو 75.000 شاقل تقريبا، ولا تتضمن العقوبات السجن. ستكون الجريمة مدنية وليست جنائية، وسيتراوح مبلغ العقوبات بين 2000 حتى 4000 شاقل. في حالات معينة، سوف يتلقى المجرمون علاجا سلوكيا بدلا من العقوبات.‎ بالمقابل، خصصت الدولة مبلغ 30 مليون شاقل لتأهيل الرجال والنساء الذين عملوا في الدعارة.‎ ‎

رغم أن معظم المنظمات النسائية تدعم هذا القانون، إلا أن جزءا من ممارسي الدعارة قد أعرب عن معارضته للقانون. شاركت اليوم الأربعاء صباحا “سمر” وهي متحولة جنسيا مسلمة، وبدوية، في مقابلة معها لراديو “ريشت بيت” معربة عن معارضتها الشديدية للقانون. وفق أقوالها ساعدها عملها في الدعارة على العيش: “هل تتخيلون ما معنى أن أكون متحولة جنسيا عربية ومسلمة بدوية؟ لا يمكن أن تتخيلوا. لا يمكن أن يفهمني أحد. تعرضت للعنف منذ الطفولة، وكنت ضعيفة. وصلت إلى تل أبيب، ثم بدأت بالعمل للمرة الأولى وتعرضت لإهانات في كل مكان. مررت باحتقار بشكل لا يمكن تخيّله، لهذا فكرت في الانتحار، ولكن منحتني ممارسة الدعارة القوة. أخشى من أن يقتلني أفراد عائلتي. الدعارة هي العمل الوحيد الذي يمنحني العيش الكريم. أحظى باحترام الزبائن”.‎ ‎

ردا على ذلك، يوضح النشطاء من أجل القانون أن المتضررين الأساسيين هم مستهلكو الدعارة وليس المومسات.

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل

الكنيست يصادق على مشروع قانون لطرد عائلات منفذي العمليات

صورة توضيحية (Nasser Ishtayeh/Flash90)
صورة توضيحية (Nasser Ishtayeh/Flash90)

صادقت أغلبية أعضاء الكنيست على مشروع القانون المثير للجدل، طرد عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين من الضفة الغربية، وذلك رغم تحذير المستشار القضائي للحكومة من أن مشروع القانون يخالف القوانين الدولية

19 ديسمبر 2018 | 17:02

رغم معارضة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، صادقت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون لطرد عائلات الإرهابيين، الذي يدفعه قدما حزب “البيت اليهودي”. وفق مشروع القانون، يمكن أن يطرد لواء جبهة المركز عائلات الإرهابيين الذين نفذوا عمليات أو حاولوا تنفيذها وذلك خلال أسبوع من تنفيذ العملية، بحيث يتعين على هذه العائلات الانتقال من بيتها إلى منطقة أخرى في الضفة الغربية بهدف “زيادة الردع”.

في بداية الأسبوع، صادقت اللجنة الوزارية بعد نقاش طويل حول الموضوع في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية على مشروع القانون، رغم أن مندلبليت كان قد أعرب عن معارضته له. كما وأعرب رئيس الشاباك، نداف أرغمان، أثناء جلسة المجلس المصغر عن معارضته للقانون موضحا أنه قد يزيد من التوتر بدلا من أن يؤدي إلى الردع.

قال الوزير ياريف ليفين (حزب “الليكود”)، في الهيئة العامة للكنيست: “مشروع القانون هذا هو أحد أهم القوانين التي طُرحت في الكنيست. لا شك أنه إذا اتخذنا هذه الخطوة، وإذا عرفت عائلات الإرهابيين أن الثمن غال – هناك احتمال أن ننجح في الترهيب بشكل أكبر”. بالنسبة لمعارضة المستشار القضائي للحكومة، مندلبليت، على مشروع القانون، قال ليفين بما أن إسرائيل ليس لديها دستور لا يمكن أن ندعي أن القانون غير أساسي، كذلك تعمل الدول التي لديها دستور أيضا، وفق المنطق ولا تسمح لمن يشجع عمليات الإرهاب أن يستفيد منها.

قالت عضوة الكنيست شيلي يحيموفيتش (“المعسكر الصهيوني”) ردا على أقوال ليفين: “أنتم على وشك الموافقة على قانون يرفرف علم أسود فوقه. تطلب منكم المنظومة الأمنية، رئيس الشاباك، وكل القوى الأمنية ألا توافقوا عليه لأنه سيشعل المنطقة. هذه الحكومة ليست حكومة يمينية فحسب، بل يمينية متطرفة بشكل خاص”.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل

مشروع قانون.. مشاهدة الإباحية تتطلب إثبات العمر

صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

أجرى الكنيست نقاشا صاخبا حول مشروع قانون يشترط ربط مواقع الإباحية بموقع سجل السكان الإسرائيلي بهدف تجنب تعرض الأطفال لمضامين إباحية

يسعى مشروع قانون يدفعه عضو الكنيست ميكي زوهار من حزب “الليكود” إلى منع تعرض الأولاد إلى مواقع إباحية عبر إدخال رقم الهوية قبل الدخول إلى الموقع. وفق المشروع، ستعرض شركات الإنترنت صفحة خاصة أمام من يحاول تصفح مواقع الإباحية، يتعين عليهم إدخال التفاصيل فيها. ستكون الصفحة مرتبطة بسجل السكان، وإذا كان المتصفح بالغا يمكن أن يتصفح أي موقع يشاء.

اليوم الإثنين صباحا، أجرى الكنيست نقاشا مستعرا حول مشروع قانون يدعى “القانون لحظر دخول المواقع الضارة”، قال خلاله عضو الكنيست ميكي زوهار: “نشهد تقدما. سيتم تعديل مشروع القانون بحيث إذا طلب شخص ما تصفح مواقع ضارة أو إباحية، ستُعرض أمامه صفحة هبوط تتطلب إثبات أنه بالغ بهدف متابعة التصفح”. أضافت عضو الكنيست شولي معلم (البيت اليهودي) المبادرة إلى مشروع القانون مع عضو الكنيست زوهار قائلة: “حتى إذا نجحنا في حظر %70 من الطلبات فقط، نكون نجحنا في إحداث تغيير دراماتيكي في حياة المواطنين الإسرائيليين”.

طرح مشروع قانون زوهار أسئلة تقنية وقانونية كثيرة خلال النقاش في الكنيست – لكنه لم يجيب هو ومعلم عن جميعها. أكد المحامي غائل أزريئل من قسم الاستشارة والقانون في وزارة العدل خلال النقاش أن “نقل أرقام الهوية وتواريخ الميلاد من الدولة إلى شركات خصوصية هو مشكلة كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، إن مجال تحديد المضامين الإباحية متشعب”.

خلال النقاش، كانت النفوس مستعرة، فغادرت عضو الكنيست رفيتال سويد (“المعسكر الصهيوني”) النقاش غاضبة، بعد جدال صاخب مع عضوي الكنيست المبادرين إلى مشروع القانون. “هذه لجنة مبيوعة مسبقا. خدعة كبيرة”، قالت سويد. أعربت عضو الكنيست تمار زاندبرغ (“ميرتس”) عن معارضتها الشديدة على مشروع القانون قائلة: “كيف نسمح بأن تنقل الدولة لشركات الإنترنت بيانات عن مواطنيها؟ هل جننتم”?

وتساءلت أيضا: “من هي الجهة التي تميز بين تمثال داوود للفنان مايكل آنجلو وبين الإباحية؟ من سيفرق؟ كيف ستحدث هذه التفرقة من ناحية تقنية؟ أكد عضو الكنيست زوهار أنه إضافة إلى القوانين القائمة حاليا، أنه ستعيّن لجنة تقرر المعايير وعلى أية حال – لن يعتبر التعري المرتبط بالفن، التربية، الصحة، وما شابه مصدر ضرر.

اقرأوا المزيد: 311 كلمة
عرض أقل

نتنياهو يطالب الوزراء بتجنب إسقاط الحكومة

رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو (Ohad Zwigenberg/ POOL)
رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو (Ohad Zwigenberg/ POOL)

يناشط نتنياهو الوزراء ببذل كل الجهود لتجنب سقوط الحكومة، ولا يزال التحذير الذي أطلقه "البيت اليهودي" قائما، بالإضافة إلى ذلك، وهاجم وزراء الليكود بينيت وكحلون

18 نوفمبر 2018 | 16:56

لا تزال الضجة السياسية في إسرائيل قائمة. في جلسة الحكومة الأسبوعية التي أجريت اليوم الأحد، ناشد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، العمل لمنع سقوط الحكومة. “في الأيام الماضية، تحدثت مع زعماء الائتلاف كمحاولة أخيرة لمنع سقوط الحكومة في هذه الفترة الحساسة. نحن نتذكر ما حدث في العام 1992 عندما وُقّع اتفاق أوسلو، وحدثت الانتفاضة الثانية. يجب بذل كل الجهود لئلا نرتكب هذه الأخطاء”، قال نتنياهو للوزراء.

قبل وقت قصير من جلسة الحكومة، قدّم أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، مشروع قانون لحل الكنيست. سيُطرح مشروع القانون للتصويت عليه في الهيئة العامة للكنيست، يوم الأربعاء القادم، وذلك بعد استقالة وزير الدفاع ليبرمان من منصبه. في غضون ذلك، أعرب وزراء الليكود عن معارضتهم لنقل حقيبة الدفاع إلى وزير التربية، نفتالي بينيت. قبل الدخول إلى الجلسة، قال الوزير غلعاد أردان من حزب الليكود: “آمل ألا تُجرى انتخابات ولا أفهم كيف ينظر كحلون وبينيت إلى الفارق بين الحكومة التي انضما إليها وبين الحكومة الحالية. على كل أعضاء الكنيست تحمّل المسؤولية. ليس هناك سبب الآن لخوض الانتخابات”.

هاجم الوزير ياريف ليفين من حزب الليكود ليبرمان، بينيت، وموشيه كحلون، الذين أعربوا عن دعمهم لإجراء الانتخابات في موعد أبكر: “في الأيام الماضية، شهدنا سلسلة من الحالات عديمة المسؤولية. بدأ كل ذلك باستقالة ليبرمان الذي منح حماس هدية عندما استقال من منصبه والمعركة القتالية في أوجها. وقد ساهمت أقوال الوزيرين كحلون وبينيت في سلسلة الأحداث أيضا. أعتقد أنه آن الأوان للتعلم من الأخطاء، ما زال هناك عام أمام الحكومة الحالية. هناك حاجة إلى أسباب جيدة لتفكيك الحكومة، وليس هناك سبب جدير بتفكيكها حاليا”.

قالت وزيرة العدل، أييلت شاكيد من حزب “البيت اليهودي” إن “المبرر الوحيد لمتابعة عمل الحكومة الحالية حتى تشرين الثاني 2019، هو أن يحقق بينيت ثورة في مجال الأمن، ويعيد إلى إسرائيل عامل الترهيب الذي خسرته أثناء ولاية ليبرمان في العامين الماضيين، ويساعد على التخلص من أزمة الثقة الأمنية الخطيرة”.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)
وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)

يمينية، صوتها عالِ، ولا يمكن وقفها.. تعرفوا إلى الوزيرة ريغيف

لا تزال الشخصية الأكثر تلونا في السياسة الإسرائيلية، التي حظيت بشعبية هائلة في السنوات الماضية، تتصدر العناوين الرئيسية في إسرائيل

هذا الأسبوع، عُرِض في ميدان المسرح القومي (هبيما) في تل أبيب تمثال لوزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف. في التمثال، تظهر ريغيف وهي ترتدي فستانا أبيض، تقف أمام مرآة كبيرة، ومن حولها أعمدة تربط بينها حبال، وإلى جانبها تظهر لافتة عليها الكتابة “قلب الأمة”. لم يحدث توقيت نصب التمثال صدفة، ذلك لأن الوزيرة ريغيف، التي تعتبر سياسية ملوّنة ومثيرة للجدل، تصدرت في الأسابيع الماضية العناوين الرئيسية عدة مرات لأسباب مختلفة.

تمثال الوزيرة ميري ريغيف في تل أبيب (Miriam Alster/Flash90)

في بداية الأسبوع، أثاتر تصريحات عضو الكنيست، إليعزر شتيرن، بحق ريغيف انتقادات ثاقبة في إسرائيل. أثناء الجدل الذي دار بين الوزيرين، قال شتيرن: “لا أريد التحدث عن كيف شققت طريقك في الجيش، وأفضل السكوت”، مشيرا إلى شائعات ترتبط بخدمة ريغيف في الجيش، عندما كانت المتحدثة باسم الجيش. أثارت أقوال شيترين غضبا وانتقادا لاذعا، فسارع الكثيرون إلى دعم الوزيرة ريغيف، التي تصدرت جدول الأعمال اليومي الإسرائيلي ثانية.

تعتبر ريغيف، رمزا لليكود واليمين الإسرائيلي، وشخصية بارزة ومثيرة للجدل في السياسة الإسرائيلية. منذ أن بدأت ريغيف بشغل منصبها، تثير ضجة وجدلا في أحيان قريبة، إذ نُشرت في مواقع التواصل الاجتماعي في أحيان كثيرة تصريحاتها المحرجة واللاذعة. بالمقابل، حظيت ريغيف باستقبال حار في العالم العربي، وأعرب الكثيرون عن رضاهم عن نشاطاتها لدفع التطبيع بين إسرائيل والدول العربية قدما.

قبل نحو أسبوعين رافقت ريغيف بعثة رياضية إسرائيلية إلى بطولة الجودو “جراند سلام”، التي جرت في أبو ظبي. لقد حظيت ريغيف باستقبال حار من كبار المسؤولين في اتحاد الجودو في الإمارات العربية المتحدة. انتشرت صورة ريغيف وهي تصافح يد رئيس اتحاد الجودو المحلي في مواقع التواصل الاجتماعي سريعا، فانتقد بعض المتصفحين الإسرائيليين محاولات ريغيف لجذب الانتباه، بالمقابل أثنى بعض المتصفحين على نشاطاتها من أجل تقريب القلوب والتطبيع.

ريغيف مع رئيس جمعية الجيدو المحلية في أبو ظبي (لقطة شاشة)

وُلِدت ريغيف في كريات غات، عمرها 53 عاما، وأصل والدها من المغرب، أما والدتها فهي من إسبانيا. وبدأت طريقها السياسية في وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في الثمانينات، ثم تقدمت وشغلت منصب المتحدثة باسم الجيش. أثار دور ريغيف بصفتها المتحدثة باسم الجيش في حرب لبنان الثانية انتقادات في إسرائيل، إذ اعتقد الكثيرون أنها تعمل على “دفع” الجيش ورئيس الأركان قدما، وأثارت مقابلاتها معارضة وفق رأيهم.

في عام 2008، بعد أن أنهت ريغيف خدمتها العسكرية، انضمت إلى حزب الليكود، ومنذ عام 2009 وهي تشغل منصب عضو كنيست نيابة عن هذا الحزب. خلال وقت قصير، أصبحت ريغيف السياسية الأكثر شعبية في الليكود بعد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وهناك من ينسب هذه الشعبية إلى دعمها الأعمى لنتنياهو وزوجته. يذكر معارضو ريغيف في أحيان كثيرة أن إدارتها غير لائقة، موضحين أنها لا تستند إلى أساس أيدولوجي حقيقي.

ريغيف بصفتها المتحدثة باسم الجيش (GPO)

في أيار 2015، عُيّنت ريغيف وزيرة الثقافة والرياضة. تسبب منصبها بخلافات مع فنانين، إذ ادعى جزء منهم أن ريغيف لا تموّل أعمالا فنية لا ترغب فيها. في لقاء مع فنانين، ادعت ريغيف أن الليكود حصل على 30 مقعدا، لهذا هي التي تقرر من يتمتع بميزانية وزراة الثقافة والرياضة. من بين خلافات أخرى، دار خلاف بين ريغيف والممثل العربي، نورمان عيسى، الذي رفض المشاركة في عرض في غور الأردن، لهذا انشترت حملة احتجاجية وقّع عليها مئات الأشخاص.

في أيلول 2015، نشرت ريغيف المعايير الخاصة بوزارة الثقافة والرياضة لتمويل مؤسسات ثقافية. من بين معايير عدم التمويل: مَن ينكر وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، من يحرض على العنصرية، يمارس العنف والإرهاب، يذكر يوم استقلال إسرائيل كيوم حزن، مَن يرتكب أعمال تلحق ضررا برموز الدولة، ومَن يقاطع إسرائيل أو يناشد مقاطعتها.

ريغيف مع ناخبي الليكود في القدس (Hadas Parush/Flash90)

في بداية الأسبوع، أثارت ريغيف غضبا لدى فنانين إسرائيليين مرة أخرى، بعد أن صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع على مشروع قانون “الولاء في الثقافة”، الذي بادرت إليه ريغيف ووافقت الحكومة عليه. يُفترض أن يلغي مشروع القانون هذا تمويل هيئات ثقافية “تسعى” إلى زعزعة قيم الدولة ورموزها. مثلا، لن تحصل المؤسسات الثقافية التي تمس برموز الدولة أو تحتقرها على ميزانيات. عارض إسرائيليون كثيرون القانون، مناشدين الحكومة للتخلي عنه، ومنع تقييد حرية التعبير، الإبداع، والتفكير.

إضافة إلى الانتقادات الكثيرة إزاء الوزيرة صاحبة الصوت العالي، والمسيطرة، فهناك الكثيرون الذين يدعمون هذه الوزيرة الجريئة، التي لا يمكن وقفها، ويرحبون بنشاطاتها في مجال الثقافة والرياضة. يشير داعموها إلى ما لا نهاية من المبادرات التي قامت بها منذ أن بدأت تشغل منصبها، ومنها إحداث ثورة في مجال الثقافة، وجعل الثقافة الشرقية تتصدر مكانا هاما في إسرائيل.

ريغيف متزوجة من درور، الذي يعمل مهندسا في الصناعة الجوية، ولديهما ثلاثة أطفال. وهي حاملة اللقب الأول في التربية غير الرسمية، واللقب الثاني في إدارة الأعمال.

اقرأوا المزيد: 668 كلمة
عرض أقل

نائب يوجه ملاحظة مهينة لوزيرة ويتعرض لانتقادات حادة

الوزير ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)
الوزير ميري ريغيف (Hadas Parush/Flash90)

عضو الكنيست إليعزر شتيرن لمّح إلى أن الوزيرة ريغيف تقدمت في الجيش بطرق غير أخلاقية وأقام الكنيست عليه.. وريغيف ترد: أقوال مهينة وباطلة تهدف إلى تشويه سمعتي.. أطالب بتعليق عمله في الكنسيت

وقعت أمس الإثنين حادثة محرجة في الهيئة العامة للكنيست، عندما صرح عضو الكنيست، إليعزر شتيرن من حزب “هناك مستقبل” تصريحات مهينة بشأن الخدمة العسكرية لوزيرة الثقافة والتربية، ميري ريغيف.

خلال مواجهات جرت بين ريغيف وشتيرن أثناء خطاب ألقاه الأخير، قالت ريغيف لشتيرن “نحن نتذكر كيف كنت رئيس شعبة الموارد البشرية في الجيش، وكيف كان علينا التنظيف ورائك”. رد شتيرن قائلا: “لا أريد التحدث عن كيف تقدمتِ في مناصبكِ في الجيش، ومن الأفضل أن أسكت، فكلانا نعرف الحقيقة”، مشيرا إلى شائعات ترتبط بخدمة ريغيف في الجيش، عندما كانت المتحدثة باسم الجيش سابقا.

وردّت الوزيرة بنشر فيديو يشجب أقوال شتيرن فقالت فيه: “أرفض أقواله المثيرة للاشمئزاز وأتأنف منها. لقد لمح شتيرن إلى أنني لم اتقدم مثل الرجال في الجيش، وفق المعايير والتوصيات من المسؤولين، وإنما عن طريق جسمي”.

وأضافت ريغيف أنها توجهت للمستشار القانوني للحكومة من أجل التحقيق في ادعاءات شتيرن. وطالبت من رئيس حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، أن يعلق عمل النائب على الفور. “لا يوجد مكان في العمل السياسي لرجل يهين النساء ويطلق ضدهن ملاحظات جنسية الطابع”. وختمت ريغيف بالقول: “لقد انضممت لخانة الرجال الذين يهينون شرف المرأة ويشوهون سمعتها”.

عضو الكنيست إليعزر شتيرن (Yonatan Sindel/Flash90)

وأثارت أقوال شيترن غضبا لدى أعضاء كنيست كثيرين أثناء النقاش، وانتشرت الانتقادات اللاذعة ضد هذه التصريحات في مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل. انتقدت عضو الكنيست شيران هسكل، من حزب “الليكود” شتيرن بشدة قائلة: “يا إليعزر، أنت شوفيني مقرف، متكبّر، ويصعب على رجال أمثالك أن يفهموا أنه تعيش في إسرائيل نساء قويات، موهوبات، ويتقدمن في حياتهن، أما أنت فتظل إنسانا حقيرا”، غردت في تويتر.

قال نائب الوزير، مايكل أورن، من حزب “كلنا”: “أطلب من يائير لبيد أن يعتذر باسم حزبه. تشير الأقوال التي أطلقها شتيرن إلى التعصب الجنسي ضد وزيرة في الكنيست. على كل عضو كنيست، وزير، زعيم في إسرائيل أن يكون قادرا على مواجهة الوزيرة ريغيف على المستوى الأيدولوجي، المهني، والفكري. مَن يصعب عليه المواجهة وفق هذه المستويات، ويستخدم الأقوال التي تشير إلى التعصب الجنسي المحزنة، لا يشكل مثالا جيدا”.

وبعد الضجة التي أثيرت، حاول عضو الكنيست شتيرن توضيح تصريحاته قائلا: “أثناء خطابي أمس الإثنين في الكنيست، قاطعت أقوالي الوزيرة ميري ريغيف مشيرة إلى خدمتي العسكرية. كنت أقصد، كما أوضحت من على منصة الكنيست، التحدث عن الحماس المبالغ به للوزيرة ريغيف لمصلحة المسؤولين عنها، كما حدث أثناء فترة الانفصال، وكما تفعل في يومنا هذا، فهي تتملق للمسؤولين دون أن تعرب عن مواقف وأيديولوجية خاصة بها. لم تكن تصريحاتي ذات طابع تعصب جنسي”.‎ ‏

اقرأوا المزيد: 377 كلمة
عرض أقل

الكنيست يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب برنامج الواقع

برنامج الواقع "السباق إلى المليون" (لقطة شاشة)
برنامج الواقع "السباق إلى المليون" (لقطة شاشة)

أغلِق الكنيست أبوابه أمام الزوار للسماح بالتقاط صور لبرنامج الواقع "السباق إلى المليون"، الذي يسمح له بإدخال محتويات ونقل رسائل مختلفة عبره

لم يكن مقر الكنيست في القدس اليوم الأحد مفتوحا أمام الزوار، وذلك للسماح بالتقاط صور لبرنامج الواقع الشعبي “السباق إلى المليون”. وفق النشر، يُجرى التقاط الصور كجزء من صفقة تجارية لنشر محتويات تسويقية، يدفع الكنيست في إطارها حتى 1.7 مليون شاقل (نحو 460 ألف دولار) تقريبا لشركة البث، وبالمقابل يمكنه إدخال محتويات مختلفة.

في يوم التصوير، لم يكن الدخول إلى الكنيست مسموحا أمام الزوار، رغم أنه ما زالت تُجرى نقاشات في جزء من اللجان. رفض المسؤولون في الكنيست التصريح عن حجم التكاليف الدقيق والمبلغ الذي ستتلقاه شركة البث، بادعاء أن الاتفاق النهائي لم يكتمل بعد. ولكن، أشار محللون اقتصاديون إلى أن هناك أسئلة كثيرة حول صفقة كهذه: لماذا يتعين على الكنيست أن يستثمر أموال الجمهور لأهداف النشر الخاصة به؟ لماذا يسمح الكنيست بتصوير برنامج الواقع في مقره؟ هل صحيح أن الكنيست سيكون جزءا من برنامج الواقع؟، والمزيد من الأسئلة.

تشكل مباراة “السباق إلى المليون”، النسخة الإسرائيلية الناجحة لبرنامج الواقع الأمريكي “‏The Amazing Race‏”. في إطار البرنامج، تُجرى منافسة بين أزواج، يتنقلون في دول مختلفة في العالم خلال البرنامج، ويقومون بمهام مختلفة ومثيرة للتحدي. على المتنافسين أن يكونوا أصحاب مهارات مختلفة مثل القدرة على العمل في إطار طاقم، التركيز، الجرأة، السرعة، الإقناع، التوجيه، والمعرفة العامة. في كل مرحلة من المنافسة، يتم إبعاد الزوج الذي يكون الأخير عند تأدية المهام، ويفوز الزوج الفائز بجائزة كبيرة تصل إلى مليون شاقل (نحو 270 ألف دولار).

ردا على ذلك، قال الكنيست: “في إطار الاحتفالات بمناسبة مرور 70 عاما على إقامة الكنيست، والرغبة في اطلاع فئات سكانية مختلفة على نشاطاته، قيمه، وأهميته في حياة الجمهور في الماضي والحاضر، اختار الكنيست دمج الإبداع في الموسم الجديد من برنامج “السباق إلى المليون”. ما زالت الشؤون المالية قيد الفحص، وستُنشر تكاليف تصوير البرنامج قبل إطلاقه، ليتمكن الجمهور من الاطلاع عليها كما هو متبع”.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل

نتنياهو: “أومن أن العلاقات مع الدول العربية ستزداد قريبا”‏

رئيس الحكومة نتنياهو في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الـ 20 (FLASH 90)
رئيس الحكومة نتنياهو في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الـ 20 (FLASH 90)

في حفل افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، تطرق نتنياهو إلى العلاقات الآخذة بالتقدم بين إسرائيل والدول العربية: "تشهد ‏العلاقات تحسنا مستمرا وسريعا"‏

15 أكتوبر 2018 | 18:01

في اجتماع الهيئة العامة للكنيست، الذي جرى اليوم الإثنين ظهرا، افتُتحت الدورة الشتوية الخامسة للكنيست الـ 20. تطرق رئيس الحكومة نتنياهو الذي ألقى خطابا في الاجتماع إلى العلاقات المتزايدة بين إسرائيل والدول العربية.

“بسبب التهديد الإيراني المشترك، والاحترام الذي نحظى به، باتت إسرائيل والدول العربية الكثيرة قريبة من بعضها أكثر من أي وقت مضى”، قال نتنياهو مضيفا: “لا أقصد الرئيس المصري والعاهل الأردني فحسب. فالعلاقات مع الدول العربية الأخرى تشهد تحسنا مستمرا وسريعا. أعتقد أن هذه العلاقات ستتعزز قريبا، بشكل علني أيضا”.

تحدث نتنياهو بإسهاب عن إنجازات دولة إسرائيل في العقد الماضي مشيرا إلى أن “دولا كثيرة تعرضت لصعوبات اقتصادية واجتماعية في العقد الماضي، ولكن لم يحدث هذا في إسرائيل. شهدنا في هذا العقد زيادة القوة، الاستقرار، الأمن، الازدهار، البناء، والتقدم السياسي”.

بالإضافة إلى ذلك، تطرق نتنياهو إلى العلاقات الإسرائيلية مع الدول الأخرى في العالم. “بات العالم مندهشا من قدراتنا العسكرية، الاقتصادية، والتكنولوجية. أقمنا علاقات قريبة مع دولة أسيا وإفريقية، أمريكا اللاتينية، ودول إسلامية مثل أذربيجان، وكزاخستان”، قال نتنياهو. وأضاف: “عززنا علاقتنا مع روسيا. أنا على علاقة متواصلة مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. ما يساعدنا على مواجهة تحديات صعبة كثيرة في منطقتنا”.

أوضح نتنياهو أن إسرائيل معنية باستئناف المفاوضات مع الفلسطينين منتقدا إدارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. “نحن مستعدون لاستئناف المفاوضات من أجل السلام مع السلطة الفلسطينية. ونحن نطمح إلى صنع السلام. أعمل جاهدا لمنع الحروب غير الضرورية، ولكن علينا العمل ضد أعدائنا، وسيدركون قدراتنا جيدا”، قال. “نحن لا نشكل حجرة عثرة في طريق السلام، بل الفلسطينيون. بعد أن رفض أبو مازن الاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي، ليس هناك مجال، لمزيد الأسف، لصنع السلام الحقيقي المستقبلي”، قال نتنياهو.

 

اقرأوا المزيد: 255 كلمة
عرض أقل

احتجاج “اللغة العربية” مستمر

مظاهرة ضد "قانون القومية" (FLASH 90)
مظاهرة ضد "قانون القومية" (FLASH 90)

عضو كنيست عربي يصر على تقديم استقالته باللغة العربية إلا أن رئيس الكنيست يرفض قبولها والمعارضة الإسرائيلية تكثف هجومها ضد نتنياهو على قانون "القومية"

08 أغسطس 2018 | 15:01

رغم أن الكنيست الإسرائيلي والكثير من أعضائه خرجوا لقضاء العطلة الصيفية، إلا أن الأحزاب المعارضة الإسرائيلية أصرت على إجراء نقاش خاص حول “قانون القومية” المثير للجدل. لم يبذل نتنياهو جهوده للمشاركة في النقاش في الكنيست، وعلاوة على ذلك، تحدث رئيس الأحزاب المعارضة أمام عدد ضئيل من المشاركين تقريبا، إذ شارك في الجلسة خمسة أعضاء من الائتلاف فقط. إضافة إلى ذلك، شارك في الجلسة دروز يعارضون قانون القومية.

افتتحت الجلسة رئيسة المعارضة، عضو الكنيست، تسيبي ليفني، قائلة: “يتهرب نتنياهو من المسؤولية وأضافت: “قد نسي نتنياهو من هو اليهودي المؤمن بمحبة الآخرين واحترام الشعوب الأخرى. فهو سياسي شعبوي، يرأس حزب شعبوي يكره الآخرين والأقليات لأسباب سياسية. هؤلاء هم أصدقاؤك يا نتنياهو في أوروبا وهذه هي حقيقتك”.

كما وألقى عضو الكنيست أحمد الطيبي (من القائمة المشتركة) خطابا أثناء الجلسة قال فيه: “طوال سنوات، منذ إقامة الدولة، اتبعت الدولة سياسة التمييز ضد العرب. يعزز هذا القانون التمييز بين المواطنين، فليست هناك حقوق للمواطنين من غير اليهود”.

وأضاف: “يذكر القانون العرب مرة واحدة فقط. متى؟  في سياق إلغاء مكانة اللغة العربية. يلغي هذا القانون المفهوم الديمقراطي ويعارض إدخال مفهوم المساواة. طوال سنوات، شهد القانون معارضة. قرر رئيس الحكومة بشكل مفاجئ المصادقة على القانون بكل ثمن، على ما يبدو أصبحت الانتخابات قريبة”.

شهد الكنيست الإسرائيلي حالة أخرى مثيرة للاهتمام اليوم عندما قدم عضو الكنيست وائل يونس (القائمة العربية المشتركة) استقالته من الكنيست في إطار اتفاق التناوب في القائمة المشتركة. يفترض أن تحل محله نيفين أبو رحمون (التجمع الوطني الدّيمقراطي) ولكن رئيس الكنيست، إدلشتاين، رفض قبول استقالته لأن الرسالة مكتوبة بالعربية فقط.

استقالة عضو الكنيست وائل يونس (القائمة العربية المشتركة) من الكنيست
اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل