الانتخابات الإسرائيلية 2019

“حزب عنصري”: الإيباك يعارض خطوة بادر إليها نتنياهو

خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)
خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)

أثارت جهود نتنياهو لإدخال الحزب اليميني المتطرف "عوتسماه يهوديت" إلى الكنيست، انتقادات لاذعة وشجبا من جهة يهود الولايات المتحدة

24 فبراير 2019 | 10:50

يتجنب اللوبي اليهودي الأمريكي، الإيباك، الذي يعمل على تعزيز مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة، إبداء معارضته غالبا تجاه سياسية الحكومة الإسرائيلية. ولكن في الأسبوع الماضي، أعرب الإيباك بشكل استثنائي عن معارضته لجهود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سعيا لإدخال أعضاء حزب اليمين المتطرف “عوتسماه يهوديت” إلى الكنيست.

رغم أن الإيباك لم يستخدم في بيانه أسلوبا لاذعا، ولم يذكر اسم رئيس الحكومة، إلا أن الرسالة كانت واضحة. تبنى الإيباك بيان الشجب الذي نشرته اللجنة اليهودية الأمريكية AJC، الذي جاء فيه: “لا يعلق الكونغرس اليهودي الأمريكي غالبا على شؤون تتعلق بالأحزاب والمرشحين الإسرائيليين في فترة الانتخابات، ولكن عند إعلان حزب “عوتسماه يهوديت” عن ترشحه للانتخابات، شعرنا أنه علينا أن نقول ما لدينا: إن وجهة نظر حزب “عوتسماه يهوديت” جديرة بالشجب. فهي لا تعكس القيم الأساسية التي أقيمت عليها دولة إسرائيل. على لجنة الانتخابات أن تقرر أصلا إذا كانت ستسمح لحزب “عوتسماه يهوديت” بالترشح للانتخابات”.

يعتبر بيان الشجب الذي أصدره الإيباك منقطع النظير، إذ إنه لا يتدخل في السياسة الإسرائيلية الداخلية ويتجنب شجب رئيس الحكومة الإسرائيلية. يُفترض أن يشارك نتنياهو في لجنة الإيباك التي ستُجرى بتاريخ 24 آذار، قبل الانتخابات بأسبوعين تقريبا. نقل الإيباك أمس رسالة أخرى عندما دعا بيني غنتس لإلقاء خطاب في اللجنة أيضا.

قالت جهات في حزب غانتس إنه حتى الآن لم تصل دعوة رسمية لهذا لم يقرر رئيس الحزب إذا كان سيلبي الدعوة. قال غانتس المرشح لرئاسة الحكومة من قبل حزب “كحول لفان” “يثبت رد الفعل اللاذع للإيباك أن نتنياهو قد تجاوز الحدود الأخلاقية مجددا، بهدف الحفاظ على منصبه من خلال الإضرار بصورة إسرائيل، العقيدة اليهودية، وبعلاقة الإسرائيليين الهامة مع يهود الولايات المتحدة”.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل

زلزال سياسي.. غانتس ولبيد يعلنان عن توحيد حزبيهما

اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون
اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون

في اللحظة الأخيرة، أعلن حزب "حوسين ليسرائيل"، وحزب "هناك مستقبل"، عن الترشح للانتخابات في إطار قائمة مشتركة، مع رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي

21 فبراير 2019 | 11:25

تهز دراما سياسية أركان إسرائيل في اليوم الأخير قبل إغلاق القوائم المرشحة للانتخابات في الكنيست. أعلن رئيس حزب “حوسين ليسرائيل” بيني غانتس، ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، اليوم الخميس صباحا عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين. جاء في رسالتيهما أنهما اتفقا على التنافس بقائمة مشتركة، والتناوب على رئاسة الحكومة، وأن رئيس هيئة الأركان الأسبق، جابي أشكنازي، سوف ينضم إلى القائمة المشتركة الجديدة. في القائمة المشتركة للأحزاب، سوف يكون غانتس رئيس الحكومة الأول. ثم يستبدله لبيد، أما وزير الدفاع، سابقا، موشيه يعلون، سيكون الرئيس الثالث، وسيكون أشكنازي الرئيس الرابع.

ذُكِر في بيان مشترك أنه “بدافع المسؤولة القومية، قرر بيني غانتس، يائير لبيد، وموشيه يعلون، تشكيل قائمة لتكون الحزب الحاكم الإسرائيلي الجديد. سوف يعرض الحِزب الحاكم الجديد، عددا من الزعماء الأمنيين، لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق”.

كما جاء أنه اتفق على الترشح لرئاسة الحكومة في إطار قائمة مشتركة وفق اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة. غانتس هو الأول الذي سيرأس الحكومة. وبعد مرور عامين ونصف تقريبا، سوف يحل محله لبيد لمدة عامين. “اعترافا بأهمية هذه المرحلة والمهمة القومية، قرر الجنرال غابي أشكنازي، الانضمام إلى الحزب الجديد”، كما ورد.

طرأ التقدُّم النوعي على المفاوضات قبيل منتصف الليلة، وعندها قرر أشكنازي الانضمام إلى لقاء ثلاثي. كان واضحا للمشاركين أن انضمام أشكنازي يعني أن القائمة المشتركة متفق عليها. وصل المستشار الاستراتيجي الخاص بغانتس إلى منزل رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، ورافقه إلى اللقاء مع غانتس ولبيد. منذ تلك اللحظة، وطوال ساعات الليل جلس غانتس، لبيد، وأشكنازي وعملوا على الاتفاق.

بعد وقت قصير من ذلك أعلنوا عن تشكيل قائمة مشتركة، لقد هاجم اليمين هذه الخطوة. قال حزب الليكود: “هذا هو خيار واضح: إما حكومة يسار تابعة للبيد – غانتس بدعم من كتلة حاسمة من الأحزاب العربية أو حكومة يمين برئاسة نتنياهو”. علق رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، قائلا: “أصبح الهدف هذا الصباح واضحا أكثر من أي وقت مضى – كتلة يمينية قوية وموحدة برئاسة الليكود ونتنياهو. أي اختيار آخر، من شأنه أن يؤدي إلى تدهور إسرائيل من ناحية الأمن والاقتصاد بعشرات السنين”.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل

ليفني تنسحب من السباق الانتخابي معتزلة السياسة

تسيبي ليفني (Tomer Neuberg/Flash90)
تسيبي ليفني (Tomer Neuberg/Flash90)

اعلنت وزيرة الخارجية ورئيسة المعارضة في السابق في مؤتمر صحفي خاص اعتزالها السياسة وتنحي حزبها من سباق الانتخابات إثر تراجع قوتها السياسية في إسرائيل

18 فبراير 2019 | 15:49

أعلنت السياسية الإسرائيلية تسيبي ليفني، ظهر اليوم الاثنين، عن استقالتها من الحياة السياسية بعد 20 عاما في الكنيست، وخروج حزبها “هتنوعا” (الحركة) من سباق الانتخابات للكنسيت القادم، المقررة لل9 من نيسان/ أبريل 2019، على خلفية تراجع قوة حزبها بعد الانفصال عن حزب العمل.
واعتذرت ليفني لمناصريها وقالت في مؤتمر صحفي خاص: “لا نملك قوة سياسية كافية لكي نطبق مبادئنا، لن أغفر لنفسي لضياع الأصوات. قرّرت التنحي من المنافسة الانتخابية وأنا مقتنعة أنني قدمت كل ما يمكن من أجل دولتنا العزيزة”.

وبدا على السياسية العريقة التي لقبت بأنها الأقوى التي نشأت في إسرائيل بعد غولدا مئير الانفعال خلال المؤتمر. وقالت ليفني التي شغلت منصب وزيرة الخارجية في الماضي وتزعمت حزب “كاديما” بعد أريئيل شارون وإيهود أولمرت، إنها بذلت جهدا من أجل توحيد معسكر اليسار الإسرائيلي، لكن محاولاتها لم تنجح.

وأضافت أنها انتخبت للكنيست قبل 20 عاما، ومنذ ذاك حين وهي تناضل من أجل الحفاظ على الطابع الديمقراطي لدولة إسرائيل وتعمل على تكريس المساواة. “الانفصال عن الفلسطينيين ضروري من أجل الحفاظ على أغلبية يهودية في دولة إسرائيل” قالت ليفني.

وانتقدت السياسية المعارضة الحكم الحالي برئاسة نتنياهو وقالت: “السنوات الأخيرة كانت قاسية. كلمة السلام تحوّلت إلى شتيمة، الديموقراطية تتعرض لهجوم، ومخالفة الحاكم أصبحت أمر مروض.. الحاكم يهاجم الإعلام وجهاز القضاء. إذا لم نوقفه ستكون هذه المعركة الأخيرة من أجل الديموقراطية الإسرائيلية”.

يذكر أن ليفني شغلت منصب رئيسة المعارضة في إسرائيل حتى ال1 من يناير قبل أن يعلن رئيس حزب العمل، آفي غباي، عن انهاء الشراكة معها. بعدها، سعت ليفني إلى إقامة ائتلاف مع أحزاب مختلفة ولكن سعيها لم ينجح.

اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل

الكابينيت يصادق على خصم “رواتب الأسرى”

الكابينيت الإسرائيلي (Marc Israel  Sellem/POOL)
الكابينيت الإسرائيلي (Marc Israel Sellem/POOL)

شهدت جلسة الكابينيت الإسرائيلي التي تم المصادقة خلالها على خصم رواتب الأسرى الفلسطينيين من أموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل إلى خزنة السلطة جدلا حادا بين الوزير بينيت ورئيس الشاباك

18 فبراير 2019 | 10:05

قدّر مراقبون إسرائيليون، اليوم الخميس، أن خطوة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر المصادقة على خصم أموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل لخزنة السلطة وتخصصها السلطة لأسر الأسرى والشهداء في الوقت الراهن، تخدم مصالح إسرائيلية داخلية أكثر منها خارجية.

وقال هؤلاء إن الخصم يخدم الدعاية الانتخابية للحكومة الراهنة، لا سيما في وجه الانتقادات الموجهة لها بشأن الأموال التي تنقلها للفلسطينيين. وخمّن بعضهم أن الأموال التي ستخصم في الراهن، نحو نصف مليار دولار، ستجمد وسيتم نقلها بعد الانتخابات أي بعد ال9 من شهر أبريل/ نيسان، يوم الانتخابات الإسرائيلية.

وتستند القيادة الإسرائيلية في قرارها إلى قانون تم تشريعه في البرلمان العام الفائت، يلزم جهاز الأمن نقل تقرير للكابينيت الإسرائيلي بخصوص الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى، وبناء على ذلك يقوم وزير المالية بخصم المبلغ من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الأحد، أن جلسة الكابينيت شهدت جدلا حادا بين الوزير نفتالي بينيت ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، نداف أرغمان، وذلك على خلفية المبلغ الذي تنقله السلطة إلى عائلات الأسرى.

ففي حين تحدث أرغمان عن المبالغ قائلا إن جهاز الأمن يقدر أن السلطة نقلت نحو 500 مليون شيكل، هاجم الوزير رئيس الشاباك قائلا إن القانون سنُ في الكنيست منذ 8 أشهر، وجهاز الأمن لم ينقل بعد صورة دقيقة عن الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى. فردّ رئيس الشاباك قائلا إنه لن يقبل ملاحظات من هذا القبيل وإن العمل على هذا الشأن يتم بصورة جدية.

فتدخل رئيس الحكومة نتنياهو طالبا من الوزير بينيت أن لا يقطع رئيس الشاباك بهذه الصورة. ووصف وزراء حضروا الجلسة المشحونة المواجهة بين الاثنين بأنها كانت غير عادية وحادة، وبرز فيها أن بينيت يهزأ من عمل الشاباك في خصوص ملف الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى والشهداء.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل

انتخابات حزب العمل.. الشبان والنساء يتصدرون القائمة

  • انتخابات في حزب العمل (Gili Yaari/Flash90)
    انتخابات في حزب العمل (Gili Yaari/Flash90)
  • عضو الكنيست ايتسيك شمولي (Gili Yaari/Flash90)
    عضو الكنيست ايتسيك شمولي (Gili Yaari/Flash90)
  • عضو الكنيست ستاف شافير (Gili Yaari/Flash90)
    عضو الكنيست ستاف شافير (Gili Yaari/Flash90)
  • انتخابات في حزب العمل (Gili Yaari/Flash90)
    انتخابات في حزب العمل (Gili Yaari/Flash90)

تشير الانتخابات لقائمة حزب العمل للكنيست أكثر من أي شيء إلى انتصار الشبان والنساء في الحزب: "الأعضاء الرائدون في الحزب هم الأفضل"

12 فبراير 2019 | 11:08

اختار حزب العمل، أمس الإثنين، قائمة الحزب للكنيست وأقر: يتصدر عضوا الكنيست الشابان وهما إيتسيك شمولي، وستاف شافير رأس القائمة، أما عضو الكنيست، الذي يناضل ضد آفي غباي، فقد حصل على مرتبة منخفضة. 56.4%‏ من أعضاء الحزب، شاركوا في الانتخابات التمهيدية لقائمة الحزب لانتخابات الكنيست الـ ‏21‏ – نسبة التصويت الأعلى بشكل خاص رغم استطلاعات الحزب غير المشجعة.

تشير نتائج الانتخابات التمهيدية إلى انتصار الشبان والنساء في الحزب. كان الفائزان الرائدان في الانتخابات وهما إيتسيك شمولي وستاف شافير، من بين المسؤولين عن الاحتجاج الجماهيري الكبير ضد غلاء المعيشة، الذي هز أركان المجتمع الإسرائيلي في صيف 2011. عضوة الكنيست ستاف شافير هي المرأة الأولى والمسؤولة الأولى في الحزب، وهي تتفوق على رئيسة المعارضة، شيلي يحيموفيتش، التي تحتل المرتبة الخامسة والعريقة أيضا. احتل وزير الأمن سابقا، عمير بيرتس، الذي كان رئيس الحزب، المرتبة السادسة.

كما واحتلت المرتبين السابعة والتاسعة في قائمة المراتب العشرة الأولى نساء أيضا – احتلت عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي، المرتبة السابعة، واحتلت عضوة الكنيست رفيتال سويد، المرتبة التاسعة.

قال الفائز الأكبر في الانتخابات التمهيدية، عضو الكنيست شمولي، بعد الفوز: “أشعر بالفرح وأشكر آلاف الأعضاء والعضوات في حزب العمل على الثقة الكبيرة التي منحوني إياها اليوم. هذا أفضل ما حلمت به. يعرض حزب العمل على الجمهور النخبة الأفضل من الأعضاء، التي سوف تترشح للكنيست، وسوف يرأس حزب العمل الدولة مجددا وذلك بعد أن كان مسؤولا عن إقامتها، شكرا”.‎ ‎

قالت عضوة الكنيست ستاف شافير التي تحتل مرتبة واحدة بعد شمولي في القائمة: حقيقة أن ممثلي التظاهرة الاحتجاجية يحتلون اليوم قائمة حزب العمل، لم نتخيلها قبل عدة سنوات، ولم نتخيل أن يكون لدينا تأثير سياسي”.

قال رئيس حزب العمل، آفي غباي، في الاحتفال: “يا لها من نخبة رائعة. إنه يوم مؤثر جدا للجميع. اليوم يعبّر الجمهور عن تأييده للحزب. نؤمن بقيم الحزب ونناضل من أجلها. يشكل حزب العمل بيتا للتغييرا. يعرف الجميع أن عملا شاقا يمكن أن يضمن حدوث التغييرات التي نتمناها جميعا”.

اقرأوا المزيد: 297 كلمة
عرض أقل

أبرز ما جاء في حوار “يديعوت أحرونوت” مع غانتس

المرشح بيني غانتس يلتقي مواطنين إسرائيليين خلال حملته الانتخابية (Flash90)
المرشح بيني غانتس يلتقي مواطنين إسرائيليين خلال حملته الانتخابية (Flash90)

أجرى المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو حوارا مطولا هو الأول له.. أفلح في التهرب من الأسئلة الصعبة وواصل كشف القليل عن موافقه السياسية والأمنية والاقتصادية رغم قوله الكثير

08 فبراير 2019 | 15:52

نشرت “يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، في ملحق نهاية الأسبوع حوارا مطولا مع رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، كشفت فيه عن مواقف الرجل الذي يعد أقوى منافس لبنيامين نتنياهو، لكن برأي محللين كثيرين أخفى فيه أكثر مما كشف.

وقد استقطب الحوار الذي عُقد في بيت غانتس الأنظار، أولا لأن المحاورين ليسا صحفيين، فالأول مطرب إسرائيلي مشهور، والثاني كاتب وإعلامي صاحب عمود رأي، وثانيا لأنه أول حوار مطول مع المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو.

وأوضح غانتس في الحوار أن المسألة المركزية فيما يتعلق بمستقل إسرائيل في المنطقة، وتحديدا في العلاقات مع الفلسطينيين، هي المسألة الأمنية وليست السياسية. أي أن إسرائيل يجب أن تحافظ على أمنها قبل أي شيء. وأضاف قائلا: “ليس من مصلحة إسرائيل أن تسيطر على شعب آخر”.

“إذا قرر الفلسطينيون يوما ما الاستيقاظ والانضمام إلى عملية سياسية مدعومة من دول المنطقة نجند لها من جهتنا دول العالم.. أهلا وسهلا. لكن لا أؤيد الانتظار” تابع، ملمحا أنه لا يعارض فكرة اتخاذ خطوات أحادية الجانب فيما يتعلق بمستقل الضفة الغربية.

وكان غانتس سئل عن خطة “فك الارتباط” مع غزة، التي أقدم عليها شارون فوصفها بأنها “جيدة” مضيفا: “يجب أن ندرس العبر ونحاول أن نطبق فك الارتباط في أماكن أخرى”. وقد فسّر مراقبون هذه المقولة بأنها تلميح لنهج ممكن قد يتبعه غانتس وهو اتخاذ خطوة أحادية الجانب في الضفة كما ذكر سابقا.

“لا جدال بيننا على أن أرض إسرائيل هي أرض التوراة ولدينا جذور تاريخية تربطنا في هذا المكان” قال غانتس في الحوار، وأعرب أنه متسمك بهويته الدينية رغم أنه يعد نفسه علمانيا، مشيرا إلى أنه يؤدي طقوس تقديس يوم السبت وكذلك يذهب أحيانا إلى الكنيس ليصلي. وأضاف أن الإيمان بالله بالنسبة له مسألة شخصية.

وعن قانون القومية الذي يكرس الطابع اليهودي للدولة على طابها الديموقراطي، كرّر غانتس رأيه بأنه يؤيد تصحيح القانون من أجل إنصاف “الشركاء” في الدولة، وهم حسب رأيه الدروز والشركس، لأنه يخدمون في الجيش الإسرائيلي. “لقد سبب لهم القانون الإحباط ويجب أن نصحح ذلك بطريقة معينة. لست أدري بعد كيف” أوضح.

وعن خصمه القوي بنيامين نتنياهو، قال إنه يحترمه لأنه يقوم بالوظيفة الأصعب في دولة إسرائيل، وهي رئاسة الحكومة. ووصف غانتس نتنياهو بأنه وطني إسرائيلي موضحا أنه لا يكرره لكنه يعتقد أنه “آن الأوان أن ينهي وظيفته بصورة محترمة”.

وأعرب غانتس خلال اللقاء عن استعداده للجلوس مع أية حزب كان من أجل إقامة ائتلاف حكومي، أكان دينيا أم يمينيا، موضحا أن الشرط أن يكون هناك حوار بناء واستعداد للتنازل. وقال إنه يأمل أن يفلح في تكوين كتلة سياسية مبنية على أحزاب اليسار والمركز يمكنها أن تهزم الليكود.

وأعرب غانتس عن غضبه الشديد حين سئل خلال الحوار عن عمل زوجته، قائلا إن الإعلام نشر أخبار كاذبة أن زوجتي تشتغل في منظمة “لا للحواجز” في الضفة الغربية، موضحا أن لا علاقة لزوجته بهذه المنظمة. واستنكر غانتس سياسيين من اليمين، خاصة من الليكود، حاولوا استغلال هذه الأخبار الزائفة لمهاجمته سياسيا.
وعن الوضع السياسي في الضفة الغربية، رفض غانتس وصف الوضع السياسي هناك بأنه “احتلال”، قال إن مهمة إسرائيل هي التحرير وليس الاحتلال.
وانتقد محللون إسرائيليون غانتس على الحوار قائلين إنه نجح في أن لا يقول كثيرا في حوار مطول. ولم يعرب عن مواقف واضحة وصلبة في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإنما اكتفى برسم خطوط عامة لا تكشف كثيرا عن أفكار الرجل. “غانتس يواصل في سياسي التعتيم وربما هذا سيكون سبب فشله في الانتخابات” كتب محللون.

اقرأوا المزيد: 519 كلمة
عرض أقل

“يحظر استغلال جنود الجيش في الدعاية الانتخابية”

رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتفقد مناورة عسكرية (.Flash90)
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتفقد مناورة عسكرية (.Flash90)

المستشار القضائي للحكومة يذّكر السياسيين ويخص نتنياهو بقواعد الدعاية الانتخابية.. ممنوع التقاط صور مع جنود الجيش قبل 90 يوما من الانتخابات ممنوع كذلك الإدلاء بتصريحات سياسية في منشآت الجيش

08 فبراير 2019 | 10:22

عمّم المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، أمس الخميس، بيانا على المكاتب الحكومة، مفاده حظر استغلال جنود الجيش الإسرائيلي في الدعايات الانتخابية من قبل السياسيين، وخصّ مندلبليت رئيس الحكومة نتنياهو الذي يشغل في الراهن منصب وزير الدفاع بنيامين نتنياهو.

وذّكر المستشار القضائي السياسيين بالقرار القانوني الملزم 90 يوما قبل الانتخابات. وأوضح أنه يحظر على السياسيين التقاط صور مع الجنود لأغراض تخدم الدعاية الانتخابية وكذلك يحظر الإدلاء بتصريحات سياسية خلال زيارات في القواعد العسكرية. وأشار مندلبليت إلى حالات يجوز فيها ذلك، وتكون هذه لأغراض عسكرية، مثل ردع العدو.

وكان نتنياهو الذي يشغل منصب وزير الدفاع قد أكثر في الأشهر الأخيرة من زياراته إلى قواعد الجيش والتقط هناك صورا عديدة مع جنود الجيش. وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن بعض هذه الزيارات جاء ليعزز صورة نتنياهو الأمنية.

اقرأوا المزيد: 122 كلمة
عرض أقل

ترامب يساند نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية

نتنياهو وترامب يظهران في لافتة انتخابات لحزب الليكود (Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو وترامب يظهران في لافتة انتخابات لحزب الليكود (Yonatan Sindel/Flash90)

حزب الليكود يجري انتخابات داخلية لتحديد القائمة الانتخابية التي ستخوض الانتخابات العامة في شهر نيسان القريب ونتنياهو يدعو الليكوديين للمشاركة من أجل الانتصار على اليسار

05 فبراير 2019 | 11:48

ترامب “يستجيب” لنداء نتنياهو: أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، عن دعمه لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات الإسرائيلية، عبر مشاركة صورة على حسابه الخاص على إنستجرام لللافتة لهما، انتشرت في إسرائيل في إطار دعاية انتخابية لحزب الليكود، وذلك عشية الانتخابات الداخلية لحزب الليكود.

ويجري الحزب الحاكم، اليوم الثلاثاء، انتخابات داخلية لتحديد قائمة المرشحين التي ستخوض الانتخابات العامة في شهر نيسان القريب. وقد توجه منذ الصباح الباكر نحو 120 ألف منتسب للحزب لانتخاب 142 مرشحا يتنافسون بينهم على دخول الكنيست.

وكان نتنياهو قد ناشد أعضاء الليكود دعم اقتراح خاص به إلى جانب انتخاب الممثلين، وهو السماح له بتعيين مرشحين في القائمة دون انتخابهم. وقال نتنياهو إنه يطلب ذلك “من أجل ضمان نصر الحزب في وجه ائتلافات اليسار”. وقد أثار الاقتراح غضب نواب كنيست من الليكود يعارضون فكرة تعيين مرشحين في القائمة ليس عن طريق الانتخابات.

اقرأوا المزيد: 135 كلمة
عرض أقل

أكثرية الإسرائيليين تدعم مشاركة النساء في الكنيست القادم

عضو الكنيست ستاف شافير(Yonatan Sindel/FLASH90)
عضو الكنيست ستاف شافير(Yonatan Sindel/FLASH90)

يتضح من استطلاع شامل أجري قبيل الانتخابات أن معظم الإسرائيليين معنيون بمشاركة النساء في قوائم الأحزاب للكنيست القادم

04 فبراير 2019 | 14:31

قبل يوم من الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود، وقبل 8 أيام من الانتخابات التمهيدية في حزب العمل، يتضح من استطلاع نُشر اليوم الإثنين صباحا أن أكثر من نصف اليهود الإسرائيليين معنيون بأن يصوتوا لحزب يتضمن عددا كبيرا من النساء المرشحات لشغل مناصب هامة.

ويتبين من نتائج الاستطلاع الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية قبيل انتخابات 2019، أن %52 من إجمالي اليهود صرحوا أنهم معنيون بأن تكون نساء مرشحات في الحزب الذي سوف يصوتون له في الانتخابات القريبة. أعرب 80% من أعضاء اليسار الإسرائيلي أنهم يولون أهمية لدمج النساء في مناصب هامة، في حين أعرب 57% من اليمين عن رأي مماثل، و 45% من أعضاء اليمين. يتضح من الاستطلاع أن الرجال (‏43%‏) يهتمون أقل بمشاركة النساء، مقارنة بنسبة 59% ممن أجابوا أنه يهمهم أن يشارك عدد كبير من النساء في الكنيست القادم.

كما وفحص الاستطلاع إذا آن الأوان لتغيير طريقة الانتخابات. أجاب نصف اليهود (‏51.5%‏) تقريبا أنهم يفضلون طريقة الانتخابات التمهيدية المتبعة في جزء من الأحزاب في الوقت الحالي، إذ إنها تتيح لهم التأثير واختيار قائمة للمرشحين للكنيست. وفق توزيعة حسب أحزاب يتضح أن ‏61% من أصحاب حق الاقتراع اليساريين، 57% من المركز، و%49 من اليمين يفضلون إجراء انتخابات تمهيدية. علاوة على ذلك، أعرب %56 من الإسرائيليين عن دعمهم لطريقة “بطاقة الاقتراع نصف المفتوحة”، التي تسمح بتصنيف المرشحين للقائمة في يوم الانتخابات في صندوق الاقتراع.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل

“تغطية إيجابية حقيقية”: الليكود يطلق قناة تسويقية

من قناة "الليكود TV" (لقطة شاشة)
من قناة "الليكود TV" (لقطة شاشة)

أعلن حزب الليكود عن إقامة قناة تلفزيونية جديدة في صفحتي الفيس بوك وتوتير التابعتين لنتنياهو، تهدف إلى نقل تغطية إعلامية إيجابية ومحاربة "الأخبار الكاذبة"

03 فبراير 2019 | 13:14

الحملة التسويقية الخاصة بحزب الليكود تتكثف: كشف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، عن “الليكود TV” – قناة تسويقية جديدة لحزب الليكود، تُبث في إطارها كل يوم مساء عبر صفحتي الفيس بوك وتويتر التابعتين لرئيس الحكومة حملات تسويقية.

في الفيديو الذي أطلق ونُشر أمس قال إليراز سديه، الذي سيكون مقدم البرنامج: “في الوقت الذي تبث فيه كل القنوات أخبار تعكس صورتها، نحن هنا لكي ننقل إليكم الحقيقة. ندعوكم إلى الانضمام إلى “الليكود TV” في الفيس بوك، وسوف نخبركم بالأخبار الجيدة والتحديات. يمكن أن أعدكم بشيء واحد وهو أن القناة سوف تنقل تغطية إيجابية حقيقية”. في الإعلان الذي نُقِل إلى وسائل الإعلام وأرفِق بالفيديو الأول، كُتب: “نتخلص من الأخبار الكاذبة، برعاية الليكود ‏TV‏”.

علق حزب المعارضة “هناك مستقبل”، على القناة التلفزيونية التابعة لليكود: “أنتظر بفارغ الصبر رؤية هذه المقالات في القناة: “حماس تهزأ من إسرائيل”، “المستشفيات تشهد ضغطا كبيرا”، “لا يمكن إكمال الشهر في هذه البلاد”، “الإسرائيليون يعانون من الازدحامات المرورية”، “القطار السريع يتعطل بالقرب من مطار بن غوريون الدولي وهو في طريقه إلى القدس”. سوف تبث كل الأخبار بشكل إيجابي وحقيقي طبعا”.

كما نشرت عضوة المعارضة، الوزيرة شيلي يحيموفيتش، بيانا حول إطلاق القناة: “ليس مضحكا، لأن هذه القناة تشكل نموذجا إعلاميا دقيقا، كما يليق بنتنياهو، وحتى أنه حاول جاهدا خلق: قناة تذعن وترضخ للزعيم. دون طرح أسئلة صعبة، تحقيقات، وتطرقات إلى مدى النزاهة، والقوانين”.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل