بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)

مَن هم السياسيون الإسرائيليون الأكثر ثراء؟

صنفت مجلة "فوربس إسرائيل"، السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في السنة الحالية؛ أية مرتبة يحتل نتنياهو، لبيد، وبينيت؟

25 فبراير 2019 | 11:38

نشرت مجلة “فوربس إسرائيل” أمس (الأحد) قائمة السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في العام 2019. يحتل رئيس بلدية القدس سابقا، نير بركات، الذي انضم إلى قائمة الليكود لانتخابات الكنيست القادمة، المرتبة الأولى، وبحوزته 500 مليون شاقل (138 مليون دولار تقريبا)، تحتل قريبة عائلته ألونا بركات، زوجة رجل أعمال ومالك فريق كرة القدم هبوعيل بئر السبع المرتبة الثانية، وقد انضمت إلى حزب “اليمين الجديد” واحتلت المرتبة الثالثة والعريقة في قائمته.

يملك السياسي سابقا، إيهود باراك، متفوقا على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو 120 مليون شاقل. استثمر باراك أموالا كثيرة في شركة لإنتاج القنب الهندي تدعى “إنتركيور” التي تستثمر أموالها في مجال العقارات. لقد باراك عمل محاضرا، مستشارا، وشريكا في عدد من الشركات التكنولوجية.

بحوزة رئيس الحكومة، نتنياهو 50 مليون شاقل، وهو يحتل المرتبة الرابعة في قائمة السياسيين الأغنياء. لقد جمع نتنياهو معظم ثروته عندما ترك المعترك السياسي لبضع سنوات في العام 1999. توجه نتنياهو إلى مجال المصالح التجارية وعمل مستشارا استراتيجيا لشركتي “إلكتريك فيول” و “BATM”، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات.

يلي نتنياهو في القائمة وزير التربية ورئيس حزب “اليمين الجديد”، نفتالي بينيت، وتقدر ثروته بـ 32 مليون شاقل. يحتل رئيس حزب “العمل”، آفي غباي، المرتبة السادسة في القائمة وتقدر ثروته بـ 29 مليون شاقل، وقد جمع هذا المبلغ عندما عمل مسؤولا في شركة الاتصالات “بيزك”. أما ثروة وزير العمل، الرفاه، والخدمات الاجتماعية، حاييم كاتس، فهي تصل إلى 28 مليون شاقل، لهذا يحتل كاتس المرتبة السابعة في القائمة. لقد عمل كاتس رئيسا لمنظمة العمال في الصناعة الجوية، حتى عُيّن وزيرا في العام 2015.

يحتل المرتبة الثامنة عضو الكنيست، يائير لبيد، الذي انضم إلى بيني غانتس في حزب “كاحول لافان” ولديه مبلغ 25 مليون شاقل. جمع لبيد ثروته، خلال السنوات الكثيرة التي عمل فيها في الإعلام. من بين أعماله: كتابة عامود أسبوعي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تقديم برنامج استضافة، وتقديم نشرة إخبارية. بالإضافة إلى ذلك، كتب أكثر من 11 كتابا. بالإضافة إلى هذا، تقدر ثروة رئيس هيئة الأركان، بيني غانتس، وفق مجلة فوربس بـ 8 مليون شاقل تقريبا.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي (AFP)
    “تصريحات محرجة”: الأزمة بين إسرائيل وبولندا تتفاقم
  • رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يجلس إلى جانب وزير خارجية اليمن في قمة وارسو
    لحظات تطبيع تاريخية في قمة وارسو للشرق الأوسط
  • بنيامين وسارة نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)
    تونس والجزائر ترفضان دخول طائرة نتنياهو مجالهما الجوي

استطلاعات إسرائيلية.. غانتس ولبيد يهزمان نتنياهو

لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة في إسرائيل أن حزب رؤساء الأركان في السابق الجديد، "كحول لفان" بشراكة السياسي يائير لبيد، يتفوق على حزب الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو

22 فبراير 2019 | 10:58

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة نشرت اليوم الجمعة في إسرائيل، خاصة بالانتخابات المقرر إجراؤها في ال9 من أبريل/ نيسان القريب، لأول مرة منذ عقد من الزمن، تفوق حزب إسرائيلي على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.

فقد أجمعت الاستطلاعات على أن حزب “كحول لفان” (أزرق وأبيض نسبة لألوان العلم الإسرائيلي)، بزعامة السياسيين، بيني غانتس ويائير لبيد، في حال تمت الانتخابات اليوم، يفوز ب36 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، في حين يحصل حزب “الليكود” على 30 مقعدا.

وعقد حزب “كحول لفان”، أمس الخميس، مؤتمر صحفيا خاصا، تحدث فيه شركاء الحزب الذي نشأ عن اتحاد حزب رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، “حوسن ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل)، يائير لبيد.

واتفق غانتس ولبيد على أن هدف الشراكة بينهما هو تغيير الحكم القائم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، ورأب الصدع الذي نشأ بين مكونات المجتمع الإسرائيلي في حقبة نتنياهو. وتعهد الاثنان على العمل سويا من أجل الفوز بالانتخابات ووضع المصالح الشخصية جنبا.

وهاجم نتنياهو في مؤتمر صحفي، عقب المؤتمر الصحفي لخصومه، غانتس ولبيد، وقال إنهما ينتميان إلى “اليسار السياسي”، وهدفهما إقامة دولة فلسطينية. وقال إنهما فشلا اقتصاديا ولا يملكان الخبرة السياسة الكافية لمواجهة التحديات العالمية لإسرائيل.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن اتحاد غانتس ولبيد، وانضمام رئيس الأركان الأسبق إليها، غابي أشكنازي، يعد تحديا كبيرا لحكم نتنياهو، الذي يواجه إضافة للتحدي السياسية تحديا قضائيا متعلقا بملفات التحقيق معه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

زلزال سياسي.. غانتس ولبيد يعلنان عن توحيد حزبيهما

اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون
اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون

في اللحظة الأخيرة، أعلن حزب "حوسين ليسرائيل"، وحزب "هناك مستقبل"، عن الترشح للانتخابات في إطار قائمة مشتركة، مع رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي

21 فبراير 2019 | 11:25

تهز دراما سياسية أركان إسرائيل في اليوم الأخير قبل إغلاق القوائم المرشحة للانتخابات في الكنيست. أعلن رئيس حزب “حوسين ليسرائيل” بيني غانتس، ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، اليوم الخميس صباحا عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين. جاء في رسالتيهما أنهما اتفقا على التنافس بقائمة مشتركة، والتناوب على رئاسة الحكومة، وأن رئيس هيئة الأركان الأسبق، جابي أشكنازي، سوف ينضم إلى القائمة المشتركة الجديدة. في القائمة المشتركة للأحزاب، سوف يكون غانتس رئيس الحكومة الأول. ثم يستبدله لبيد، أما وزير الدفاع، سابقا، موشيه يعلون، سيكون الرئيس الثالث، وسيكون أشكنازي الرئيس الرابع.

ذُكِر في بيان مشترك أنه “بدافع المسؤولة القومية، قرر بيني غانتس، يائير لبيد، وموشيه يعلون، تشكيل قائمة لتكون الحزب الحاكم الإسرائيلي الجديد. سوف يعرض الحِزب الحاكم الجديد، عددا من الزعماء الأمنيين، لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق”.

كما جاء أنه اتفق على الترشح لرئاسة الحكومة في إطار قائمة مشتركة وفق اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة. غانتس هو الأول الذي سيرأس الحكومة. وبعد مرور عامين ونصف تقريبا، سوف يحل محله لبيد لمدة عامين. “اعترافا بأهمية هذه المرحلة والمهمة القومية، قرر الجنرال غابي أشكنازي، الانضمام إلى الحزب الجديد”، كما ورد.

طرأ التقدُّم النوعي على المفاوضات قبيل منتصف الليلة، وعندها قرر أشكنازي الانضمام إلى لقاء ثلاثي. كان واضحا للمشاركين أن انضمام أشكنازي يعني أن القائمة المشتركة متفق عليها. وصل المستشار الاستراتيجي الخاص بغانتس إلى منزل رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، ورافقه إلى اللقاء مع غانتس ولبيد. منذ تلك اللحظة، وطوال ساعات الليل جلس غانتس، لبيد، وأشكنازي وعملوا على الاتفاق.

بعد وقت قصير من ذلك أعلنوا عن تشكيل قائمة مشتركة، لقد هاجم اليمين هذه الخطوة. قال حزب الليكود: “هذا هو خيار واضح: إما حكومة يسار تابعة للبيد – غانتس بدعم من كتلة حاسمة من الأحزاب العربية أو حكومة يمين برئاسة نتنياهو”. علق رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، قائلا: “أصبح الهدف هذا الصباح واضحا أكثر من أي وقت مضى – كتلة يمينية قوية وموحدة برئاسة الليكود ونتنياهو. أي اختيار آخر، من شأنه أن يؤدي إلى تدهور إسرائيل من ناحية الأمن والاقتصاد بعشرات السنين”.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل

زعماء المعارضة لنتنياهو: “اضرب حماس بقوة أكبر”

عضو الكنيست يائير لبيد (Miriam Alster / Flash90)
عضو الكنيست يائير لبيد (Miriam Alster / Flash90)

رؤساء أحزاب المعارضة ينتقدون سياسة نتنياهو في غزة ويتهمونه بأنه يتهاون مع حركة حماس.. هل يبرزون مواقف يمينة لاستقطاب مصوتي الليكود إليهم؟

في ظل التصعيد في غزة، ينتقد رئيسا حزبا المعارضة، آفي غباي، ويائير لبيد السياسة المعتدلة التي يتبعها رئيس الحكومة، نتنياهو، في تعامله مع حماس.

أعرب أمس الإثنين رئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، عن دعمه لشن هجوم واسع في غزة، رغم جهود التسوية. وفق أقواله، الطريقة الوحيدة للتوصل إلى تسوية هي استخدام عامل الردع الإسرائيلي ثانية. “منذ أربع سنوات، نحن ندفع الثمن بسبب نقص السياسة الحقيقية فيما يتعلق بغزة”، قال لبيد في مقابلة معه للقناة العاشرة الإسرائيلية. “لن نتوصل إلى تسوية في حال لم نستخدم عامل الردع ثانية. لا يجوز لأية منظمة إرهابية بأن تدير إسرائيل وخطواتها، لهذا علينا استخدام وسائل أخرى”.

تجوّل اليوم الثلاثاء صباحا لبيد في التفافي غزة، منتقدا سياسة الحكومة. “قال رئيس الحكومة قبل عدة أيام في باريس، إنه لا حل بشأن غزة. لم يحدث سابقا أن رئيس حكومة صرح عن عدم وجود حل، في حين يعيش آلاف الأطفال الإسرائيلييين في منطقة التفافي غزة في الملاجئ، ونحن نرى في مواقع التواصل الاجتماعي إسماعيل هنية وهو يتنقل بحرية في غزة. الحل هو إلحاق ضربة قاضية بإرهابيي غزة”، قال لبيد.

كما وانتقد رئيس حزب “المعسكر الصهيوني”، آفي غباي، عدم استخدام نتنياهو سياسة واضحة ضد حماس. وصل اليوم الثلاثاء صباحا غباي إلى أشكلون وزار المنطقة التي سقطت فيها قذيفة. “نقل نتنياهو ملايين الدولارات إلى حماس فتلقى قذائف في الجنوب. لا يمكن شراء الهدوء بالمال”، قال غباي. “تعتبر القبة الحديدية خطة عمل، ولكن نقل الأموال إلى الإرهابيين لا يشكل خطة عمل. يمكن تغيير الوضع، وإعادة الهدوء إلى الجنوب”، قال غباي.

ردا على الانتقادات التي وجهها غباي، جاء على لسان حزب الليكود: “رئيس الحكومة يدير المعركة الآن مع رئيس هيئة الأركان وكل المسؤولين في المنظومة الأمنية. من الأفضل أن يدعم غباي إضافة إلى الإسرائيليين القوى الأمنية بدلا من أن يلحق ضررا من خلال تصريحاته الضارة”.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل

مؤتمر “الأطفال في ظل الاحتلال” يثير ضجة في الكنيست

عضوة الكنيست ميخال روزين، منظمة المؤتمر ( Miriam Alster / FLASH90)
عضوة الكنيست ميخال روزين، منظمة المؤتمر ( Miriam Alster / FLASH90)

يثير مؤتمر مميز سيُجرى في الكنيست حول حياة الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي جدلا في إسرائيل

بادر أعضاء كنيست من الأحزاب اليسارية الإسرائيلية “ميرتس”، “المعسكر الصهيوني”، و”القائمة المشتركة” إلى إجراء مؤتمر يتطرق إلى حياة الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وفق تقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتوقع أن يتطرق المؤتمر الذي سيُجرى غدا (الإثنين) إلى وجهات نظر مختلفة حول حياة الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، مثل الفقر، تقييدات التنقل، نقص الكهرباء، المياه ووسائل تعليمية، وغيرها.

إلى جانب أعضاء الكنيست، سيشارك في المؤتمر مسؤولون من منظمات يسارية إسرائيلية، ومنها “بتسيلم”، “نكسر الصمت” و”مقاتلون من أجل السلام”. إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشارك سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، والسفير الهولندي في إسرائيل في المؤتمر.

كُتِب في الدعوة للمؤتمر: “51 عاما من الاحتلال، تركت جيلا كاملا من الأطفال دون مستقبل. تبني الحكومات الظلمة حول تأثير الاحتلال المباشر على المواطنين في الضفة، القدس الشرقية، وغزة. لم يختر الأطفال من كلا الجانبي أن يعيشوا في واقع ملطخ بالدماء، ولن نستطيع خلق مستقبل آخر من أجلهم دون إجراء الحوار. الطريق الوحيدة للخروج من دائرة العنف هي إنهاء الاحتلال”.

أثار الإعلان عن إجراء المؤتمر انتقادا عارما وردود فعل غاضبة من جهة أعضاء كنيست وجهات إضافية في إسرائيل. غرد رئيس حزب “هناك مستقبل”، عضو الكنيست يائير لبيد، اليوم (الأحد) صباحا في تويتر: “خسر المعسكر الصهيوني. تعاون ودعا إلى الكنيست غدا ‘نكسر الصمت’، ‘بتسيلم’، وكل داعمي حركة المقاطعة ضد إسرائيل (BDS) للمشاركة في مؤتمر ‘الأطفال في ظل الاحتلال’. هدية لأعداء إسرائيل”. بالتباين، ادعى الكثيرون أن إجراء المؤتمر ضروري ويساهم في صورة إسرائيل الأخلاقية والإنسانية في العالم.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
السياح يزورون هضبة الجولان (AFP)
السياح يزورون هضبة الجولان (AFP)

مبادرة سياسية جديدة لزيادة عدد الإسرائيليين في الجولان

إسرائيل متمسكة بهضبة الجولان: تهدف مبادرة جديدة لحزب "كولانا" إلى زيادة عدد المواطنين اليهود في هضبة الجولان.. وزعيم حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، يناشد المجتمع الدولي الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هذه المنطقة

في هذه الأيام، بدأ يبلور حزب “كلنا” برنامجا جديدا لاستثمار مليارات الشواقل لتطوير الاستيطان في هضبة الجولان. في إطار برنامج “الجولان فقط”، الذي كُشِف عنه اليوم صباحا، سيحصل موطنوا هضبة الجولان على امتيازات ضريبية، مكافآت عند شراء الأراضي، وسيتم تحسين البنى التحتيّة في المنطقة، توسيع المناطق الصناعية، وحتى أنه ستقام حديقة حيوانات – كل هذا بهدف مضاعفة عدد المواطنين في الجولان وزيادته ليرتفع من 50 ألف إلى 100 ألف خلال عقد.

يدفع مايكل أورن، نائب وزير وعضو حزب “كلنا” البرنامج الجديد قدما، وقد أوضح اليوم صباحا في مقابلة معه لمحطة الإذاعة الإسرائيلية أن “هناك حاجة استراتيجية أمنية عليا، اقتصادية، وصهيونية لتطوير هضبة الجولان”. وفق أقواله، “يمكن أن نتواجد في الأماكن التي نستمثر فيها الأموال، تماما كما هي الحال في البؤر الاستيطانية. نعرف أن المناطق التي نجحنا في تطويرها، تعتبر جزء لا يتجزأ من إسرائيل”.

عضو الكنيست مايكل أورن (Miriam Alster / FLASH90)

لقد تم فحص البرنامج في بداية الأسبوع في جلسة حزب “كلنا” في الكنيست، وناشد رئيس حزب “كلنا” ووزير المالية، موشيه كحلون، كل أعضاء الكنيست من حزب كلنا دعم البرنامج. وفق التقديرات، من المتوقع أن تصل تكلفة البرنامج إلى نحو 15 مليار شاقل (نحو 4 مليار دولار).

في غضون ذلك، أجرى رئيس حزب المعارضة “هناك مستقبل”، عضو الكنيست يائير لبيد مؤتمرا تحت عنوان: “العالم يدعم الجولان”. في إطاره، ناشد لبيد الولايات المتحدة وأوروبا للاعتراف بالواقع المتغيّر في الشرق الأوسط ودعم السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان. “أتوجه من هنا إلى رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب: بعد أن اتخذت خطوة جريئة من أجل الشعب الإسرائيلي، اعترفت فيها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأمرت بنقل السفارة، نطلب منك الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان”، قال لبيد.

عضو الكنيست يائير لبيد (Miriam Alster / Flash90)

وفق أقوال لبيد: “جاءت الفرصة لأنه من الواضح للمتطلعين على الأمور أن إسرائيل لن تعيد هضبة الجولان إلى الأسد – الحاكم المجنون الذي قتل أكثر من نصف مليون من السوريين، وتشكل إيران وحزب الله شريكين له”. قال رئيس المجلس الإقليمي “غولان”، السيد إيلي ملكا، في المؤتمر: “نحتفل هذا العام بمرور 51 عاما على تحرير الجولان وتجديد الاستيطان اليهودي. لقد تطوّر الجولان في هذه السنوات بصفته جزءا من أرض إسرائيل، موقعا استيطانيا، سياحيا، وزراعيا. يشهد الجانب الآخر من الحدود، في سوريا، حرب أهلية همجية ودامية، أسفرت عن مقتل مئات الآلاف”.

اقرأوا المزيد: 339 كلمة
عرض أقل
نتنياهو يهنئ المسلمين بشهر رمضان كريم
نتنياهو يهنئ المسلمين بشهر رمضان كريم

قادة إسرائيل يهنئون المسلمين بشهر رمضان الكريم

هنّأت نخبة من السياسيين الإسرائيليين المسلمين في إسرائيل والعالم بمناسبة شهر رمضان الكريم: "شهر رمضان هو لشهر السلام والأخوة والتسامح"

مع بداية شهر رمضان، نشر سياسيون ومسؤولون إسرائيليون كثيرون تهانيهم للمسلمين المحتفلين بالعيد في إسرائيل والعالم. وعلى رأس المهنئين كان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، الذي قال في فيديو خاص نشر اليوم الجمعة بالمناسبة: “”يعيش في إسرائيل نحو مليون ونصف المليون مسلم وأنا أفتخر بالوظيفة التي يؤدونها في المجتمع الإسرائيلي” آملا أن يكون شهر رمضان الحالي شهر خير وازدهار على عموم المسلمين. وشدّد نتنياهو في الفيديو “يجب علينا أن لا نستسلم في نضالنا من أجل السلام”.

كما ونشر زعيم حزب “العمل”، آفي غاباي، في صفحته على فيسبوك فيديو تهنئة “رمضان كريم”، متطرقا لقيم هذا الشهر الكريم. “كما يعرف الجميع، يتضمن شهر رمضان قيما رائعة لكل فرد وديانة”، قال غباي مضيفا: “التأمل، التسامُح، المصالحة، المغفرة، التواضع، الانضباط، والأعمال الخيرية”.

زعيم حزب العمل، آفي غاباي، يهنئ المسلمين في إسرائيل بشهر رمضان (لقطة شاشة)

وهنأ كذلك رئيس حزب “هناك مستقبل”، عضو الكنيست، يائير لبيد، المحتفلين المسلمين باللغة العربية في تغريدة نشرها في حسابه على تويتر جاء فيها: “بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، اتقدم باسمى آيات التهاني والتبريكات لعموم ابناء الطائفه الاسلاميه، راجيا لكم سعيا مبرورا وصوما مقبولا وافطارا هنيئا. اخوكم عضو الكنيست يئير لبيد، رئيس حزب يش عتيد”.

وتحدث عضو الكنيست، عمير بيرتس، من حزب “العمل” عن مبادئ السلام والأخوة التي يرمز إليها شهر رمضان: “أتمنى للمسلمين في إسرائيل رمضانا كريما، وصوما سهلا ومقبولا. نتمنى أن يحل السلام في هذا العيد. نتذكر دائما أن العيد يرمز إلى السلام، الأخوة، التسامُح، والمحبة”.

وكتب منسق عمليات الحكومة في الأراضي الفلسطينية، كميل أبو ركن، في صفحته على الفيس بوك: “في ايام الجمعة من شهر_رمضان المبارك سيكون الحرم_الإبراهيمي مفتوحا أمام المسلمين فقط. وبمناسبة حلول الشهر_الفضيل تم تزيين الحرم بحيث صار يبدو من الداخل كما يلي: رمضان_كريم. نشر الناطق باسم الجيش باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، تهنئة في صفحته على الفيس بوك، مرفقة بأغنية بمناسبة العيد.

يذكر أن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية تشنر يوميا مواعيد بدء الصوم في كل يوم في شهر رمضان.

اقرأوا المزيد: 286 كلمة
عرض أقل
زعيم حزب "يش عتيد" المعارض يائير لبيد (Yonatan Sindel/Flash90)
زعيم حزب "يش عتيد" المعارض يائير لبيد (Yonatan Sindel/Flash90)

خصم نتنياهو الأقوى يعارض إلغاء الاتفاق النووي

زعيم حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، والمرشح الأقوى لخلافة نتنياهو يخالف نتنياهو بشأن الاتفاق النووي مع إيران، ويعتقد أن المؤتمر الصحفي الذي أجراه نتنياهو يمس بأمن الدولة

أطلق رئيس حزب المعارضة الإسرائيلية “يش عتيد” (هناك مستقبل)، عضو الكنيست، يائير لبيد، تصريحات ضد إدارة نتنياهو حول البرنامج النووي الإيراني في الأيام الماضية. قال لبيد الذي يسعى إلى أن يكون مرشحا لرئاسة الحكومة ويحظى بشعبية في الاستطلاعات، إن المؤتمر الصحفي الذي كشف فيه نتنياهو علن المستندات النووية التي حصل عليها الموساد من الأرشيف الإيراني كان خاطئا: “لقد ارتكب نتنياهو خطأ مهنيا يتعلق باعتباراته حول الأمن الوطني الهام”، قال لبيد.

وفق ادعاءاته: “أصبحت الجهات الاستخباراتية مصدومة من قرار نتنياهو لنشر نشاطاتها حول هذه القضية عبر التلفزيون كما عرضها. وأوضح لبيد أن التوقيت الهام الذي سنحتاج فيه إلى هذه القدرات الاستخباراتية التي كُشفت هو عندما تبدأ إيران بخرق الاتّفاق النوويّ وليس الآن.

قال لبيد أيضا إنه يعتقد أنه من الأفضل إرسال رئيس الموساد لعرض المعلومات الاستخباراتية بسرية أمام فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، وأمريكا في حلقات مغلقة، مضيفا “هذا ما كنت سأقوم به”، وموضحا “لقد شاهد الإيرانيون هذه المعلومات عبر التلفزيون، وهذا يلحق ضررا بالمصالح الإسرائيلية. الطريق الصحيحة لمحاربة الأسحلة النووية الإيرانية هي تعزيز العقوبات، والمراقبة وليس عقد مؤتمرات صحفية على حساب سياسة خارجية”.

من جهة أخرى، تحدث لبيد ضد محاولات نتنياهو للضغط على أمريكا للانسحاب من الاتّفاق النوويّ أيضا. وأوضح عبر محطة الإذاعة أنه يعارض انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في الوقت الحاليّ مناشدا أمريكا أن تمنح نصف سنة إضافية للمفاوضات مع دول أوروبا حول تحسين الاتفاق. “علينا أن ننتظر نصف سنة أخرى. رغم أني أعارض الاتّفاق النوويّ ولكني لا أدعم إلغاءه بشكل أحادي الجانب”، أعرب لبيد.

جاء على لسان الليكود ردا على أقوال لبيد: “يفضلُ لبيد أن يغرد أقوالا لا معنى لها لأسباب سياسية فيما يتعلق بمواضيع ذات صلة بأمن إسرائيل أيضا. خلافا لأقواله الجنونية، إن قرار نشر الأرشيف النووي الإيراني جاء بناء على موافقة كل الجهات الأمنية ذات الصلة. عندما تقتصر خدمتك العسكرية على خدمة صحيفة عسكريّة فحسب، هذا ما يحدث. على الأقل، يفضل ألا يزعج من لا يساعد”.

اقرأوا المزيد: 295 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

زوجات السياسيين الإسرائيليين

من خلف الكواليس أو في مركز المنصة السياسية.. تعرفوا إلى زوجات السياسيين الأكثر إثارة للاهتمام في إسرائيل على مر السنوات

طيلة سنوات، تصدرت أسماء زوجات رؤساء الحكومة والسياسيين في إسرائيل العناوين كثيرا. بداء من بولا بن غوريون، مرورًا بليئة رابين، وانتهاء بسارة نتنياهو – ما زال الاهتمام الجماهيري بزوجات الزعماء الإسرائيليين مستمرا وهو آخذ بالازدياد.

السؤال الذي يُطرح عندما يجري الحديث عن زوجات السياسيين هو ما مدى تأثيرهن في قرارات أزواجهن وتصرفاتهم. يدعي الكثيرون أنه لا شك أن زوجة رئيس الحكومة أو الدولة، تؤثر في قرارات زوجها رغم أنها ليست ممثلة الشعب، وتؤثر أحيانا في خطوات قد تؤدي إلى تغييرات تاريخية هامة.

منذ إقامة دولة إسرائيل، وقف إلى جانب السياسيين الإسرائيليين نساء كثيرات. اختار جزء من هؤلاء النساء الظهور علنا، وتصدّر مركز المنصة إلى جانب أزواجهن، وحتى أنهن أثرن في خطوات سياسية هامة، وبالمقابل، اختار جزء آخر منهن الابتعاد عن الأضواء، وبناء سيرة ذاتية مستقلة. كما وتغيّر الاهتمام الإعلامي والجمهوري على مر السنوات بين امرأة وأخرى، في حين اهتم الصحفيون وأعمدة القيل والقال بمجموعة نساء أكثر من غيرها.

بمناسبة يوم المرأة العالميّ، سنتطرق إلى بعض زوجات السياسيين البارزات والأكثر اهتماما في إسرائيل على مر السنوات.

بولا بن غوريون
كانت بولا (‏1892-1968‏) زوجة رئيس الحكومة ووزير الدفاع الأول في دولة إسرائيل، دافيد بن غوريون. عملت ممرضة، واعتقدت أن دورها الأساسي يتمثل بالحفاظ على زوجها. لقد اعتنت به واهتمت بكل أمور العائلة ليتسنى له الاهتمام بشؤون الجمهور كما ينبغي. اهتمت بالأمور المالية العائلية، تربية أطفالهما الثلاثة، ولم تشاركه في الأمور التي قد تثير قلقا لديه.

لقد عاشت بولا الحياة العامّة والسياسية في ظل زوجها، الذي اعتقدت أنه صاحب النبوة. إضافة إلى ذلك، بشكل غير مباشر، أثرت كثيرا في الخطوات السياسية لبن غوريون وأعماله، لأنها كانت تعرف كل الأمور قبله. عرف السياسيون، الدبلوماسيون، والسياسيون أنهم قادرون على التحدث مع بن غوريون عبر الهاتف بعد الحصول على موافقة زوجته فقط. يُحكى أن في العدوان الثلاثي (حرب ‏1956‏)، أصيب بن غوريون بالتهاب الرئتين لهذا أدار الحرب من المنزل. قال الأشخاص القليلون الذين حصلوا على موافقة من بولا للاقتراب من بن غوريون، إنها كانت تدخل خلال النقاشات لقياس درجة حرارة زوجها. “الأهم هو أن يكون معافى، وإلا لن تستفيدون؟”، قالت بولا.

روث ديان
في العام الماضي، احتفلت روث بعيد ميلادها الـ 100، وكانت زوجة رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيلي الأول، موشيه ديان. كانت ناشطة اجتماعيّة بارزة في إسرائيل، وتزوجت من موشيه في عام 1935، وكان لديهما ثلاثة أطفال. طيلة سنوات، عملت بشكل مستقل، وتضمن عملها إرشاد المرضى والقادمين الجدد ومساعدتهم، وكذلك ساعدت منظمات حقوق الإنسان. مثلا، في عام 1967، شاركت في إقامة منظمة خيرية تدعى “فرايتي إسرائيل” (Variety Israel)، وتعمل كعضوة مجلس عام لمنظمة حقوق الإنسان “ييش دين”.

(Moshe Dayan / Flash90)

إضافة إلى ذلك، كانت ناشطة في منظمات كثيرة تعزز التعايش بين العرب واليهود في إسرائيل. حظيت روث على لقب “دكتور” من جامعة بن غوريون في النقب تقديرا لأعمالها لدفع التعايش بين اليهود والعرب قدما. في السبعينيات، دخلت المجال السياسي بعد أن ورد اسمها في قائمة حزب يساري إسرائيلي قُبَيل الانتخابات للكنيست الإسرائيلي.

ليئة رابين
كانت ليئة (‏1928-2000‏) زوجة رئيس الحكومة الأسبق، إسحاق رابين، وقد تزوجا خلال حرب الاستقلال في عام 1948. وقد شغلت منصب رئيسة جمعية وطنية للأطفال التوحديين، تدعى جمعية “ألوت”، وكانت ناشطة في منظمات تطوعية مختلفة. في الستينيات، بدأت بالعمل في إطار منظمة نسائية إسرائيلية كبيرة، وفي عام 1976، ترأست بعثة إسرائيلية شاركت في مؤتمر عالمي للنساء في الأمم المتحدة، أقيم في المكسيك.

(AFP)

كانت ليئة التي أصبحت زوجة رئيس الحكومة في سن صغيرة نسبيا مقارنة بزوجات الرؤساء السابقين، امرأة جازمة وأحبت أن يسطع نجمها. لقد أقامت علاقات متينة مع بعض الصحافيين، الذين خدموا مصلحتها أحيانا وفي أحيان أخرى ألحقوا بها ضررا. مثلا، وقعت حادثة عندما كان إسحاق رابين سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، لأن ليئة لم تبلّغ عن حسابها الدولاري خارج البلاد، لهذا في عام 1977، اضطر زوجها إلى الاستقالة من منصب رئيس الحكومة بشكل تراجيدي.

عليزا أولمرت
عليزا هي فنانة وكاتبة مسرحيات إسرائيلية، وزوجة رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت. بدأت طريقها المهنية كعاملة اجتماعية، وبعد ذلك درست التصميم البيئي وأقامت معرضا مميزا لرسومات، صور، وفنون بلاستيكية. استنادا إلى مكانتها الاجتماعية وكونها زوجة رئيس الحكومة، طلبت ميزانية خاصة للقيام بالأعمال الجماهيرية، وبدأت بالعمل في منظمات رفاه مختلفة. لقد كانت رئيسة جمعيات لدفع الشبان المعرضين للخطر قدما وتطوير الأطفال صغار السن.

(Flash90 / Nati Shohat)

برزت عليزا في ابتعادها عن الحلبة السياسية بعد أن بدأت تهتم بالعمل على سيرتها كفانة قديرة. عرضت أعمالها الفنية في المتاحف الكثيرة، وشاركت في عروض في إسرائيل ودول أخرى في العالم. في عام 2008، حصلت على جائزة “شتاينغر” الألمانية، التي تُقدّم لخبراء بالموسيقى، الرياضة، الإعلام، والسينما. جاء في تعليلات تقديم الجائزة أن عليزا امرأة شجاعة تستخدم الفن لدفع السلام قدما.

سارة نتنياهو
سارة هي زوجة رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، ويبدو أنها تصدرت عناوين الصُّحف الرئيسية أكثر من أية امرأة أخرى. تزوجت من رئيس الحكومة منذ عام 1991، وهي تعمل خبيرة نفسية تربوية في بلدية القدس. خلال الولاية الأولى لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو (1996-1999)، عملت سارة في جمعية للأطفال في ضائقة وحتى أنها ساعدت منظمات رفاه مختلفة. في عام 2000، بدأت تمارس مهنتها، ومنذ ذلك الحين تعمل خبيرة نفسية.

(Yonatan Sindel / Flash90)

منذ ولاية نتنياهو الأولى كرئيس حكومة، حظيت سارة باهتمام كبير في وسائل الإعلام الإسرائيلية. غالبا، تحدثت وسائل الإعلام عنها بشكل سلبي، وركّزت على تعاملها غير اللائق، وتأثيرها الاستثنائي في قرارات زوجها، لا سيما فيما يتعلق بتعيين المسؤولين في المناصب البارزة. في حزيران 2012، اقتبست صحيفة “بيلد” الألمانية أقوال رئيس الحكومة نتنياهو، التي أشارت إلى أن سارة أقنعته بأن يوافق في النهاية عن إجراء صفقة مع حماس لإعادة الجندي المخطوف غلعاد شاليط، مقابل إطلاق سراح نحو ألف إرهابي.

ليهي لبيد
ليهي هي صحفية وكاتبة إسرائيلية، وزوجة وزير المالية، يائير لبيد، ورئيس حزب المعارضة الإسرائيلية “هناك مستقبل”. إضافة إلى عملها كصحفية، تعمل ليهي منذ عام 2016 رئيسة جميعة “شيكل”، وهي جمعية تقدم خدمات جماهيرية لأشخاص مع احتياجات خاصة، وتدفع احتياجاتهم قدما.

(Gili Yaari / Flash90)

كما هي الحال مع نساء أخريات، تبتعد ليهي عن تسليط الأضواء عليها، وتركز على على عملها ونشاطاتها الاجتماعية. في السنوات الماضية، بدأت تلقي محاضرات أمام النساء في أنحاء العالم، اللواتي يشاركن في المحاضرات لمعرفة القليل عن الأنوثة والأمومة من الكاتبة، الصحفية، وزوجة السياسي، التي تلقي أمامهن نظرة عن عالمها الخاص. ففي عام 2008، أصدرت ليهي كاتبها الناجح “إشت حايل” (امرأة باسلة) تتحدث فيه عن مواجهتها اليومية لتربية طفل يعاني من التوحد، كما عاشتها.

اقرأوا المزيد: 954 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

هل يتعيّن على رئيس الحكومة أن يكون حاملا لقبا أكاديميّا؟

مشروع قانون جديد في إسرائيل يشترط على الشخص الذي يطمح لأن يكون رئيس حكومة إنهاء تعليمه العالي أو خدمته العسكرية

يهدف مشروع قانون جديد، يدفعه قدما حاليا عضو الكنيست يعقوف ليتسمان من حزب “يهودوت هاتورة”، إلى أن يكون رئيس الوزراء في إسرائيل قد أنهى خدمته العسكرية أو حاملا لقبا أكاديميّا.

إذا صُودق على اقتراحه، ستدخل تعديلات على القانون الأساسي للحكومة، تنص على أنه على رئيس الحكومة أن يكون حاملا لقبا أكاديميّا أو قد أنهى خدمته العسكرية المنتظمة. في تعليلات مشروع القانون، كتب ليتسمان أن على رئيس الحكومة اتخاذ قرارات حاسمة في مجالات الأمن والاقتصاد، لهذا ينبغي على مَن يشغل هذا المنصب أن يكون خبيرا، ومطلعا على هذين المجالين.

عضو الكنيست يعقوف ليتسمان (Flash90)

على الرغم من عدم الإشارة إلى هذه النقاط بوضوح، يبدو أن مشروع القانون هذا يهدف إلى منع رئيس حزب “المستقبل”، يائير لبيد، من شغل منصب رئيس الحكومة. يأتي مشروع القانون هذا في ظل الخلافات بين ليتسمان وبين لبيد الذي يعتبره “عدوا للحاريديين” لأنه عمل على دفع قرارات ضد الحاريديين خلال ولاية الحكومة السابقة.

بفضل مشروع القانون، بدأ يتصدر الاهتمام العام المتعلق بتعليم عضو الكنيست لبيد العناوين وذلك بعد أن ثار قبل ست سنوات تقريبا، بعد أن قرر مجلس التعليم العالي التحقيق في كيفية التحاق لبيد بالتعليم للقب الثاني دون أن ينهي تعليمه للقب الأول.

عضو الكنيست يائير لبيد (Flash90 / Yonatan Sindel)

يُطرح سؤال عام أكثر بسبب التطرق إلى الموضوع، وهو ما إذا كان يشكل الحصول على لقب أكاديمي شرطا مسبقا لشغل المناصب الرفيعة في السياسة الإسرائيلية. يحمل العديد من السياسيين الإسرائيليين اللقب الأول والألقاب المتقدمة من جامعات مرموقة في أنحاء العالم، في المقابل، لم يلتحق السياسيون الآخرون بالتعليم العالي.

مثلا، رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو مصمم معماري وحاصل على اللقب الثاني من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق; والوزير يوفال شتاينتس حاصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة تل أبيب; وحصل عضو الكنيست مايكل أورين على شهادة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط والتاريخ من جامعة برنستون المشهورة.

في المقابل، هناك الكثير من أعضاء الكنيست الذين ليس لديهم لَقَب أكاديميّ. فقد درس أعضاء الكنيست أورن حزان، إيلان غيلئون، وإيتان كابل، للقب الأول إلا أنهم لم ينهوا تعليمهم لهذا لا يحملون لقبا أكاديميّا. أكمل بعض أعضاء الكنيست تعليمهم الثانوي فقط ولم يلتحقوا بالدراسة العالية مثل أعضاء الكنيست ميراف ميخائيلي وعمير بيرتس.

اقرأوا المزيد: 324 كلمة
عرض أقل