رئيس الأركان الإسرائيلي

استطلاعات إسرائيلية.. غانتس ولبيد يهزمان نتنياهو

لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة في إسرائيل أن حزب رؤساء الأركان في السابق الجديد، "كحول لفان" بشراكة السياسي يائير لبيد، يتفوق على حزب الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو

22 فبراير 2019 | 10:58

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة نشرت اليوم الجمعة في إسرائيل، خاصة بالانتخابات المقرر إجراؤها في ال9 من أبريل/ نيسان القريب، لأول مرة منذ عقد من الزمن، تفوق حزب إسرائيلي على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.

فقد أجمعت الاستطلاعات على أن حزب “كحول لفان” (أزرق وأبيض نسبة لألوان العلم الإسرائيلي)، بزعامة السياسيين، بيني غانتس ويائير لبيد، في حال تمت الانتخابات اليوم، يفوز ب36 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، في حين يحصل حزب “الليكود” على 30 مقعدا.

وعقد حزب “كحول لفان”، أمس الخميس، مؤتمر صحفيا خاصا، تحدث فيه شركاء الحزب الذي نشأ عن اتحاد حزب رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، “حوسن ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل)، يائير لبيد.

واتفق غانتس ولبيد على أن هدف الشراكة بينهما هو تغيير الحكم القائم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، ورأب الصدع الذي نشأ بين مكونات المجتمع الإسرائيلي في حقبة نتنياهو. وتعهد الاثنان على العمل سويا من أجل الفوز بالانتخابات ووضع المصالح الشخصية جنبا.

وهاجم نتنياهو في مؤتمر صحفي، عقب المؤتمر الصحفي لخصومه، غانتس ولبيد، وقال إنهما ينتميان إلى “اليسار السياسي”، وهدفهما إقامة دولة فلسطينية. وقال إنهما فشلا اقتصاديا ولا يملكان الخبرة السياسة الكافية لمواجهة التحديات العالمية لإسرائيل.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن اتحاد غانتس ولبيد، وانضمام رئيس الأركان الأسبق إليها، غابي أشكنازي، يعد تحديا كبيرا لحكم نتنياهو، الذي يواجه إضافة للتحدي السياسية تحديا قضائيا متعلقا بملفات التحقيق معه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

زلزال سياسي.. غانتس ولبيد يعلنان عن توحيد حزبيهما

اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون
اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون

في اللحظة الأخيرة، أعلن حزب "حوسين ليسرائيل"، وحزب "هناك مستقبل"، عن الترشح للانتخابات في إطار قائمة مشتركة، مع رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي

21 فبراير 2019 | 11:25

تهز دراما سياسية أركان إسرائيل في اليوم الأخير قبل إغلاق القوائم المرشحة للانتخابات في الكنيست. أعلن رئيس حزب “حوسين ليسرائيل” بيني غانتس، ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، اليوم الخميس صباحا عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين. جاء في رسالتيهما أنهما اتفقا على التنافس بقائمة مشتركة، والتناوب على رئاسة الحكومة، وأن رئيس هيئة الأركان الأسبق، جابي أشكنازي، سوف ينضم إلى القائمة المشتركة الجديدة. في القائمة المشتركة للأحزاب، سوف يكون غانتس رئيس الحكومة الأول. ثم يستبدله لبيد، أما وزير الدفاع، سابقا، موشيه يعلون، سيكون الرئيس الثالث، وسيكون أشكنازي الرئيس الرابع.

ذُكِر في بيان مشترك أنه “بدافع المسؤولة القومية، قرر بيني غانتس، يائير لبيد، وموشيه يعلون، تشكيل قائمة لتكون الحزب الحاكم الإسرائيلي الجديد. سوف يعرض الحِزب الحاكم الجديد، عددا من الزعماء الأمنيين، لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق”.

كما جاء أنه اتفق على الترشح لرئاسة الحكومة في إطار قائمة مشتركة وفق اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة. غانتس هو الأول الذي سيرأس الحكومة. وبعد مرور عامين ونصف تقريبا، سوف يحل محله لبيد لمدة عامين. “اعترافا بأهمية هذه المرحلة والمهمة القومية، قرر الجنرال غابي أشكنازي، الانضمام إلى الحزب الجديد”، كما ورد.

طرأ التقدُّم النوعي على المفاوضات قبيل منتصف الليلة، وعندها قرر أشكنازي الانضمام إلى لقاء ثلاثي. كان واضحا للمشاركين أن انضمام أشكنازي يعني أن القائمة المشتركة متفق عليها. وصل المستشار الاستراتيجي الخاص بغانتس إلى منزل رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، ورافقه إلى اللقاء مع غانتس ولبيد. منذ تلك اللحظة، وطوال ساعات الليل جلس غانتس، لبيد، وأشكنازي وعملوا على الاتفاق.

بعد وقت قصير من ذلك أعلنوا عن تشكيل قائمة مشتركة، لقد هاجم اليمين هذه الخطوة. قال حزب الليكود: “هذا هو خيار واضح: إما حكومة يسار تابعة للبيد – غانتس بدعم من كتلة حاسمة من الأحزاب العربية أو حكومة يمين برئاسة نتنياهو”. علق رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، قائلا: “أصبح الهدف هذا الصباح واضحا أكثر من أي وقت مضى – كتلة يمينية قوية وموحدة برئاسة الليكود ونتنياهو. أي اختيار آخر، من شأنه أن يؤدي إلى تدهور إسرائيل من ناحية الأمن والاقتصاد بعشرات السنين”.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل

الحرب الكلامية بين غانتس ونتنياهو تحتدم

رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)
رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)

هاجم المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد نتنياهو، بيني غانتس، رئيس الحكومة على نحو غير مسبوق، موضحا أن حملته الانتخابية انتقلت إلى المرحلة "الشرسة"

20 فبراير 2019 | 10:44

في بداية الحملة الانتخابية، التزم رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو، وبعدها حافظ على خطاب محترم ورسمي، أما أمس فانتقلت الحملة الانتخابية لغانتس، رئيس حزب “حوسن ليسرائيل”، إلى مرحلة الشراسة.

وقال غانتس، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عرض فيه قائمة المرشحين من قبل الحزب للانتخابات القريبة، إن نتنياهو وأزلامه يشعرون بتوتر شديد لنجاح حزب غانتس، وبعدها وجه انتقادات خاصة بماضي نتنياهو قائلا له: “في حين كنت منبطحا مع جنودي في الوحل في البرد القارص تركت إسرائيل وذهبت لتدرس اللغة الإنجليزية وتقضي أوقاتك في حفلات كوكتيل فاخرة”. وواصل غانتس الهجوم على نتنياهو قائلا: “حين كنت قائدا لوحدة كوماندو كنت تنتقل بين استوديو وآخر من أجل وضع المكياج”.

وجاء رد نتنياهو سريعا على أقوال غانتس، فقال له “عليك أن تخجل من نفسك. كنت جنديا في وحدة الكوماندو وثم ضابطا، وقد خاطرت بحياتي أكثر من مرة من أجل دولة إسرائيل.. لقد أصبت خلال معركة مع مسلحين وكدت أفقد حياتي في الحرب في قناة السويس”.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن غانتس خلع الثوب الرسمي وتخلى عن الخطاب “المؤدب” على خلفية الاستطلاعات الأخيرة التي تشير إلى تراجع طفيف في قوته. يذكر أن نتنياهو يتهم غانتس منذ البداية بأنه ينتمي إلى اليسار الضعيف رغم أنه يحاول أن يبرز مواقف يمينية.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل

غانتس: “في عهدي لن تحصل إيران على سلاح نووي”

رئيس هيئة الأركان سابقا، بيني غانتس (Hadas Parush/Flash90)
رئيس هيئة الأركان سابقا، بيني غانتس (Hadas Parush/Flash90)

في خطابه الباكورة في الحلبة الدولية، علق رئيس هيئة الأركان سابقا، غانتس، على أقوال وزير الخارجية الإيراني موضحا: "لن نتبع أية سياسة تصالح في عهدي"

17 فبراير 2019 | 16:14

دخل رئيس حزب “حوسين ليسرائيل”، رئيس هيئة الأركان سابقا، بيني غانتس، الحلبة الدولية للمرة الأولى. في خطابه اليوم الأحد، في قمة ميونخ للأمن قال غانتس “لن تحصل إيران على سلاح نووي في عهدي”، مناشدا الحضور “لا تصدقوا أكاذيب ظريف”، وذلك بعد أن قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن خطر الحرب ضد إسرائيل كبيرة جدا.‎ ‎

“أقف هنا اليوم بصفتي رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي سابقا، وزعيما إسرائيليا يرغب في أن يصبح رئيس الحكومة القادم”، قال غانتس في مستهل خطابه في المؤتمر في ألمانيا. “أقف هنا بصفتي ابن مالكا وناحوم غانتس، الناجيَين من الهولوكوست. هذه لحظة مؤثرة بالنسبة لي”، أضاف. “لن يترك اليهود والدولة اليهودية مصيرهم في أيدي الآخرين أبدا. سوف نحمي أنفسنا وحدنا، ونضمن مستقبل الإسرائيليين. بصفتي مرشحا لرئاسة الحكومة لن أتحمل مظاهر الكراهية تجاه اليهود أو الآخرين. أطلب منكم أن تشاركوا في النضال ضد معاداة السامية والعنصرية”، قال غانتس.

“للأسف، المنطقة التي أعيش فيها تعاني من هذه المظاهر. هناك ثلاثة أمور يواجهها الشرق الأوسط مثلا – إيران، الإرهاب الإسلامي، ونقص الاستقرار”، قال رئيس هيئة الأركان سابقا متطرقا إلى خطاب ظريف، قبل دقائق من ذلك. “هل سمعتم أقوال ظريف. لا تصدقوا أكاذيبه. أعرف ما يحدث في إيران، ويمكن أن أقول لكم إن النظام الذي يعرضه ظريف هو نظام شرير. فهو يناشد بإبادة إسرائيل، يقمع النساء، يقتل الأقلية، ويلحق أضرارا بحقوق الإنسان”.

قال غانتس: “من منصة ميونيخ هذه أود أن أنقل رسالة إلى القيادة الإيرانية والرئيس روحاني – لن يوقع اتفاق في عهدي مع نظام وحشي. لن نتبع أية سياسة تصالح في عهدي. لن تشكل إيران تهديدا على إسرائيل عبر السيطرة على سوريا، لبنان أو قطاع غزة، وهي لن تزعزع أنظمة حكم براغماتية أخرى في الشرق الأوسط. غانتس: “في ولايتي لن تحصل إيران على سلاح نووي”.

فيما يتعلق بعلاقته مع رئيس الحكومة نتنياهو قال غانتس: “ليس سرا أن رئيس الحكومة نتنياهو هو خصمي السياسي. فنحن لا نتفق على أمور كثيرة. ولكن لا تخطئوا: كلانا أبناء الشعب اليهودي ومخلصين له. وعندما تتعرض إسرائيل لتهديدات نعمل معا. ليست هناك أحزاب يسار أو يمين عند التطرق إلى هذه المسألة الهامة. لا ائتلاف‎ ‎ولا معارضة. عندما يدور الحديث عن دولة إسرائيل، نتوحد معا”.

قال غانتس عن حزب الله: “حزب الله هو المنظمة الإرهابية الأخطر في العالم”، وأضاف: “على كل من يرغب في أوروبا بصنع السلام، الأمن، والاستقرار أن يعمل ضد حزب الله. يشاهد جميعنا الكارثة في سوريا، ولكن هناك أخبار جيدة أيضا، أصبحت إسرائيل قريبة إلى الدول العربية من نواح كثيرة أكثر من أي وقت مضى. فهمت هذه الدول أن إسرائيل ليست جزءا من المشكلة، بل جزء من الحل”.

اقرأوا المزيد: 404 كلمة
عرض أقل

أبرز ما جاء في حوار “يديعوت أحرونوت” مع غانتس

المرشح بيني غانتس يلتقي مواطنين إسرائيليين خلال حملته الانتخابية (Flash90)
المرشح بيني غانتس يلتقي مواطنين إسرائيليين خلال حملته الانتخابية (Flash90)

أجرى المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو حوارا مطولا هو الأول له.. أفلح في التهرب من الأسئلة الصعبة وواصل كشف القليل عن موافقه السياسية والأمنية والاقتصادية رغم قوله الكثير

08 فبراير 2019 | 15:52

نشرت “يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة، في ملحق نهاية الأسبوع حوارا مطولا مع رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، كشفت فيه عن مواقف الرجل الذي يعد أقوى منافس لبنيامين نتنياهو، لكن برأي محللين كثيرين أخفى فيه أكثر مما كشف.

وقد استقطب الحوار الذي عُقد في بيت غانتس الأنظار، أولا لأن المحاورين ليسا صحفيين، فالأول مطرب إسرائيلي مشهور، والثاني كاتب وإعلامي صاحب عمود رأي، وثانيا لأنه أول حوار مطول مع المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو.

وأوضح غانتس في الحوار أن المسألة المركزية فيما يتعلق بمستقل إسرائيل في المنطقة، وتحديدا في العلاقات مع الفلسطينيين، هي المسألة الأمنية وليست السياسية. أي أن إسرائيل يجب أن تحافظ على أمنها قبل أي شيء. وأضاف قائلا: “ليس من مصلحة إسرائيل أن تسيطر على شعب آخر”.

“إذا قرر الفلسطينيون يوما ما الاستيقاظ والانضمام إلى عملية سياسية مدعومة من دول المنطقة نجند لها من جهتنا دول العالم.. أهلا وسهلا. لكن لا أؤيد الانتظار” تابع، ملمحا أنه لا يعارض فكرة اتخاذ خطوات أحادية الجانب فيما يتعلق بمستقل الضفة الغربية.

وكان غانتس سئل عن خطة “فك الارتباط” مع غزة، التي أقدم عليها شارون فوصفها بأنها “جيدة” مضيفا: “يجب أن ندرس العبر ونحاول أن نطبق فك الارتباط في أماكن أخرى”. وقد فسّر مراقبون هذه المقولة بأنها تلميح لنهج ممكن قد يتبعه غانتس وهو اتخاذ خطوة أحادية الجانب في الضفة كما ذكر سابقا.

“لا جدال بيننا على أن أرض إسرائيل هي أرض التوراة ولدينا جذور تاريخية تربطنا في هذا المكان” قال غانتس في الحوار، وأعرب أنه متسمك بهويته الدينية رغم أنه يعد نفسه علمانيا، مشيرا إلى أنه يؤدي طقوس تقديس يوم السبت وكذلك يذهب أحيانا إلى الكنيس ليصلي. وأضاف أن الإيمان بالله بالنسبة له مسألة شخصية.

وعن قانون القومية الذي يكرس الطابع اليهودي للدولة على طابها الديموقراطي، كرّر غانتس رأيه بأنه يؤيد تصحيح القانون من أجل إنصاف “الشركاء” في الدولة، وهم حسب رأيه الدروز والشركس، لأنه يخدمون في الجيش الإسرائيلي. “لقد سبب لهم القانون الإحباط ويجب أن نصحح ذلك بطريقة معينة. لست أدري بعد كيف” أوضح.

وعن خصمه القوي بنيامين نتنياهو، قال إنه يحترمه لأنه يقوم بالوظيفة الأصعب في دولة إسرائيل، وهي رئاسة الحكومة. ووصف غانتس نتنياهو بأنه وطني إسرائيلي موضحا أنه لا يكرره لكنه يعتقد أنه “آن الأوان أن ينهي وظيفته بصورة محترمة”.

وأعرب غانتس خلال اللقاء عن استعداده للجلوس مع أية حزب كان من أجل إقامة ائتلاف حكومي، أكان دينيا أم يمينيا، موضحا أن الشرط أن يكون هناك حوار بناء واستعداد للتنازل. وقال إنه يأمل أن يفلح في تكوين كتلة سياسية مبنية على أحزاب اليسار والمركز يمكنها أن تهزم الليكود.

وأعرب غانتس عن غضبه الشديد حين سئل خلال الحوار عن عمل زوجته، قائلا إن الإعلام نشر أخبار كاذبة أن زوجتي تشتغل في منظمة “لا للحواجز” في الضفة الغربية، موضحا أن لا علاقة لزوجته بهذه المنظمة. واستنكر غانتس سياسيين من اليمين، خاصة من الليكود، حاولوا استغلال هذه الأخبار الزائفة لمهاجمته سياسيا.
وعن الوضع السياسي في الضفة الغربية، رفض غانتس وصف الوضع السياسي هناك بأنه “احتلال”، قال إن مهمة إسرائيل هي التحرير وليس الاحتلال.
وانتقد محللون إسرائيليون غانتس على الحوار قائلين إنه نجح في أن لا يقول كثيرا في حوار مطول. ولم يعرب عن مواقف واضحة وصلبة في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإنما اكتفى برسم خطوط عامة لا تكشف كثيرا عن أفكار الرجل. “غانتس يواصل في سياسي التعتيم وربما هذا سيكون سبب فشله في الانتخابات” كتب محللون.

اقرأوا المزيد: 519 كلمة
عرض أقل

الرئاسة الفلسطينية تنفي الترحيب بتصريحات غانتس

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (Flash90)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (Flash90)

فندت الرئاسة الفلسطينية أخبارا انتشرت في إسرائيل عن أن "أبو مازن" رحّب بتصريحات للمرشح بيني غانتس متهمة رئيس الحكومة نتنياهو بانه ينشر الأكاذيب على لسان الرئيس الفلسطيني

07 فبراير 2019 | 10:07

تداولت المواقع الإسرائيلية، أمس الأربعاء، خبرا مفاده أن الرئاسة الفلسطينية ترحب بالتصريحات التي أدلاها المرشح الإسرائيلي لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، والذي أيّد خطة “فك الارتباط” التي أقدمت عليها حكومة شارون مع غزة، ملمحا أنه في حال تولى منصب رئيس الحكومة قد يدرس “فك الارتباط” مع الضفة لأن إسرائيل “يجب أن لا تسطير على شعب آخر” حسب أقواله.

واستغل سياسيو اليمنين هذا الخبر، لا سيما رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمهاجمة غانتس. فنشر نتنياهو فيديو قال فيه إن غانتس ينوي تنفيذ “فك ارتباط” ثان، المرة مع الضفة الغربية وأضاف أن “المشكلة أن “أبو مازن” أعرب عن رضاه من الخطة وتمنى له النجاح”. كما راح سياسيون آخرون من اليمين يهاجمون غاتنس ويشيرون أن أقواله أعجب الرئيس الفلسطيني.

واتضح لاحقا أن الرئاسة الفلسطينية لم تعلق على تصريحات رئيس هيئة الأركان الأسبق، بيني غانتس، وأن الخبر لا أساس له. فردّت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس بصورة رسمية على هذه الأخبار الزائفة قائلة إن الادعاءات أن أبو مازن رحب بتصريحات غانتس غير صحيحة.

واتهم الجانب الفلسطيني رئيس الحكومة نتنياهو بنشر أخبار كاذبة قائلا: “سيد نتنياهو. يمكنك أن تكذب على الأموات لكن ليس على الأحياء. رجاءً كف عن نشر الأكاذيب باسم الرئيس الفلسطيني”.

أما غانتس، فردّ بدوره على تصريحات نتنياهو بالقول: “هجّرت يهود. دفعت أموال وصاية لحماس. وقتك مضى – نحن نواصل المشوار”.

اقرأوا المزيد: 202 كلمة
عرض أقل

غانتس في مقابلة أولى معه: “لا أكره نتنياهو”

رئيس حزب "حوسين ليسرائيل"، بيني غانتس (Flash90)
رئيس حزب "حوسين ليسرائيل"، بيني غانتس (Flash90)

في مقابلة أولى منذ دخوله المعترك السياسي، يوضح رئيس هيئة الأركان السابق أنه ينوي أن يصبح رئيسا للحكومة الإسرائيلية: "أخطط للفوز"

06 فبراير 2019 | 11:31

للمرة الأولى منذ إطلاق حملته الانتخابية، شارك رئيس هيئة الأركان السابق، ورئيس حزب “حوسين ليسرائيل”، بيني غانتس في مقابلة. نُشرت اليوم الأربعاء صباحا اقتباسات قليلة من أقواله في مقابلة معه لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، ويُتوقع أن تُنشر بأكملها في نهاية الأسبوع القادم.

“يتولى نتنياهو المنصب الأصعب في إسرائيل، وأحترمه جدا لأنه وطني”، قال غانتس. “للتأكيد أوضح أنني لا أكرهه. كنت قريبا منه في فرص مختلفة. إنه رئيس الحكومة، وأنا لا أكرهه. ولكن أعتقد أنه آن الأوان أن ينهي ولايته بشكل لائق”. عندما سُئل إذا كان سيجلس مع نتنياهو في الحكومة منذ اتخاذ القرار بشأن الاستجواب، قال غانتس: “أخطط للانتصار وحل هذه المشكلة. سوف ينتهي ذلك. للمرة الأولى في العقد الأخير، هناك احتمال”.

سُئل غانتس من بين أسئلة أخرى في المقابلة عن أدائه بصفته رئيس هيئة الأركان في عملية “الجرف الصامد” في غزة وعن الأنفاق الإرهابية في الفترة الأخيرة. “سيطرت حماس على قطاع غزة. وهي تشعر بتأثيرنا أحيانا. نقوم بذلك وفقا لمصالحنا”، أوضح. عند تطرقه إلى تهديد الأنفاق قال: “نحن لم نقل حسنا هناك 30 نفقا وهذا لا يهمنا. فكرنا مليا متى يجب استخدام العمليات الهجومية. عندما يدخل الجيش إلى منطقة قتال برية يدفع الثمن. لذلك، تُتخذ هذه الخطوات عند الحاجة فقط”.

ردا على السؤال عن مواقفه السياسية وهذه المرة فيما يتعلق بموشيه (بوغي) يعلون الذي انضم إليه، قال غانتس: “السؤال المركزي هو أمني. يجب أن ضمان الأمان في إسرائيل. صرحنا نحن وصرح نتنياهو في خطابه في بار إيلان أيضا أننا لا نود السيطرة على أية جهة. علينا العثور على الطريقة التي لا نسيطر فيها على الآخرين”.

جاء على لسان حزب الليكود ردا على أقوال غانتس: “قلنا لكم سوف يقيم غانتس حكومة يسار بمساعدة الكتلة الأكبر التي تعتمد على الطيبي والقائمة المشتركة”.

اقرأوا المزيد: 268 كلمة
عرض أقل

غانتس يطرح نفسه بديلا لنتنياهو في أول خطاب له

المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس (Hadas Parush/Flash90)
المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس (Hadas Parush/Flash90)

أثار خطاب رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، ردود فعل عديدة في إسرائيل وانتقادات من اليمين ومن اليسار.. "حاول أن يرضي الجميع بخطابه"

30 يناير 2019 | 10:01

نقلت قنوات الأخبار المركزية في إسرائيل، أمس الثلاثاء، ببث حي ومباشر، خطاب المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، والذي طرح نفسه بديلا لبنيامين نتنياهو منتقدا حكم نتنياهو دون ذكر اسمه. إسرائيل ليست مملكة ولا يوجد هنا ملوك” قال غانتس مهاجما حكم نتنياهو.

وعارض غانتس الفكرة أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلي متهما بقضايا فساد، قائلا “غير معقول أن يحكم رئيس حكومة توجد ضده لائحة اتهام”. وأكّد أنه ينوي تشكيل الحكومة القادمة، أي أنه لا يبحث عن حقيبة وزارية وإنما يصوّب إلى رئاسة الحكومة. وتعهد أن يبني حكومة تحترم مؤسسات الدولة وتحارب الفساد، وتسعى من أجل توحيد صفوف الإسرائيليين على اختلاف فئاتهم.

وبعد مهاجمة نتنياهو انتقل غانتس لمهاجمة أعداء إسرائيل، لا سيما إيران، فتوجه بصورة مباشرة إلى القيادة الإيرانية، روحاني وسليماني، وبعدها إلى نصر الله والسنوار، قائلا إن إسرائيل لن تقبل العيش تحت التهديد المستمر وبينما هم يتباهون بقدراتهم العسكرية، إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضدهم وستعمل بهدوء لتبقى المنتصرة.

وطرح غانتس أبزر مواقفه السياسية في الخطاب، أولها أنه لن يتخلى عن سيادة إسرائيل في هضبة الجولان، ولن يتخلى عن غور الأردن لأهميته الأمنية، وسيحافظ على الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، والتمسك بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل. وأضاف أنه سيسعى من أجل تحقيق السلام في المنطقة لكنه لم يشدد على ذلك وأبدى رغبة كبرى في تحقيق السلام داخل فئات الشعب الإسرائيلي.

وأثار خطاب غانتس انتقادات من اليمين السياسي واليسار السياسي على سواء. ففي حين اتهم نتنياهو ومقربوه غانتس بأنه يساري يحاول أن يظهر أنه يميني، قال حزب العمل إن غانتس لم يعلن عن مواقف واضحة وإنما تحدث بصورة عامة من أجل إعجاب الجميع. “غانتس هاجم نتنياهو لكنه لم يتعهد بأنه لن يجلس معه في حكومة” قالوا في حزب العمل.

أما المحللون في إسرائيل، فكتب بعضهم أن غانتس حاول إرضاء الجميع في خطابه بموجب شعاره القائل “لا يمين ولا يسار”. “بدل أن يوضح موافقه فضّل شعارات عامة مقبولة على اليمين واليسار” كتبت موران أزولاي، محللة “يديعوت أحرونوت”.

وكتب المحلل الكبير في صحيفة “هآرتس”، ألوف بين، أن غانتس أثبت في خطابه أنه الزعيم الذي يمكنه أن يقود معسكر المعارضة لنتنياهو وتبديله، فهو يجمع بين خبرة عسكرية طويلة وقدرة سياسية. “يجب على لبيد وغباي أن يضعا الأنانية جانبا وأن يسيرا خلف غانتس” قال. وكتب آخرون أن خطاب غانتس كان مليئا بالشعارات الفارغة لكن منافسيه “نتنياهو ولبيد لن يناما مرتاحين بعد هذه الخطاب”.

اقرأوا المزيد: 364 كلمة
عرض أقل

غانتس سيعلن قريبا ترشحه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية

رئيس الأركان في الأسبق، بيني غانتس (Hadas Parush/Flash90)
رئيس الأركان في الأسبق، بيني غانتس (Hadas Parush/Flash90)

قال مقربون من رئيس الأركان الأسبق، المرشح الأقوى في الانتخابات القريبة بعد بنيامين نتنياهو، إنه لن يقبل بأنه يكون رقم 2 في قائمة موحدة مع حزب آخر وإنما هدفه رئاسة الحكومة بدل نتنياهو

24 يناير 2019 | 09:18

المرشح الملفت في الانتخابات الإسرائيلية لعام 2019، بيني غانتس، رئيس الأركان الأسبق وزعيم حزب “حوسن إسرائيل” (درع إسرائيل) سيطرح برنامجه السياسي في الأسبوع القادم في حفل إطلاق حملته الانتخابية. وحسب مقربين منه، سيعلن غانتس أنه ينوي الترشّح لرئاسة الحكومة وزعيم قائمة وليس رقم 2 في قائمة موحدة مع حزب ثاني.

وتعرض غانتس منذ إعلانه الترشح للكنيست الإسرائيلي، لانتقادات من قبل خصومه السياسيين، قالوا إنه لا يكشف عن برنامجه السياسي لأنه يخفي انتماءه في اليسار السياسي وهو يفضل أن يظهر كأنه مرشح وسطي. ومن المتوقع أن يوضح غانتس في خطابه الأول كمرشح في الانتخابات منظوره السياسي والاجتماعي والاقتصادي، في تل أبيب.

وقال مقربون من غانتس إن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أن عدد المقاعد التي يفوز فيها المرشح القوي ثابتة، وتدل على أنه المرشح الأقوى بعد بنيامين نتنياهو، وبناء على ذلك فهو ينوي أن يكون رقم 1 وأن يكون زعيم كتلة المركز – اليسار وليس رقم 2 بعد تكهنات بأنه سيتحالف مع زعيم حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، وسيكون رقم 2 في قائمة موحدة مع لبيد.

وأشار مراقبون إلى أن غانتس عقد لقاءات في الأيام الأخيرة مع وزير الدفاع في السابق، موشيه يعلون، أسفرت عن تقرب الاثنين، علما أن يعلون يخوض الانتخابات القريبة برئاسة حزب منفصل، ومن المتوقع أن يعلن الاثنان أنهما يخوضان الانتخابات معا.

اقرأوا المزيد: 199 كلمة
عرض أقل

انتقادات واسعة لحملة غانتس الانتخابية

بيني غانتس في حملة تسويقية لحزبه (لقطة شاشة)
بيني غانتس في حملة تسويقية لحزبه (لقطة شاشة)

انتقادات خطيرة موجهة ضد حملة تسويقية جديدة خاصة برئيس الأركان الأسبق؛ اليمين يهاجم إدارة غانتس في عملية "الجرف الصامد" واليسار يعارض الرسائل اللاذعة

21 يناير 2019 | 17:28

يهاجم اليمين الإسرائيلي بشدة رئيس هيئة الأركان الأسبق، بيني غانتس، بسبب مقاطع الفيديو التي نشرها في إطار حملة تسويقية لحزبه “حوسين ليسرائيل”. يدعي حزب الليكود أن غانتس ليس مؤهلا لإدارة الدولة، وقد انتقد حزب اليمين الجديد إدارة رئيس هيئة الأركان الأسبق في عملية “الجرف الصامد” في غزة.

في مقاطع نشرها أمس الأحد حزب “حوسين ليسرائيل” ( “الصمود من أجل إسرائيل”) تباهى غانتس بنشاطاته العملياتية عندما كان رئيس هيئة الأركان. تحت عنوان “أجزاء من غزة تعود إلى العصر الحجري”، عُرِضت في أحد مقاطع الفيديو أنقاض المباني في قطاع غزة إلى جانبها الكتابة: “حماس تتلقى ضربة قاضية الواحدة تلو الأخرى”. هناك مقطع فيديو آخر يتطرق إلى عملية “الجرف الصامد” ويعرض جنازة أجريت في قطاع غزة وتظهر فيه أرقام تقفز بسرعة وتعرض عدد القتلى الإرهابيين الذي وصل إلى 1.364 قتيلا.

في مقطع فيديو آخر تحدث غانتس للمرة الأولى عن مواضيع سياسية. في مقطع فيديو تحت عنوان “لست مستعدا لأن يعيش هنا جيل خابت آماله”، سُمِع صوت غانتس: “التوق إلى السلام ليس عارا. الأمل في السلام ليس عيبًا . في ظل هذه الأقوال ظهرت صور لرئيس الحكومة الأسبق، مناحيم بيجن، والرئيس المصري، أنور السادات، وصورة مشتركة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية الأسبق، ياسر عرفات.

تعليقا على الحملة التسويقية، رُفِعت في صفحة الفيس بوك التابعة لحزب الليكود صورة من أحد مقاطع الفيديو التابعة لغانتس، وعليها الكتابة: “لستُ مستعدا”. كتب الليكود إلى جانب الصورة “صدق”. وهكذا يدعي الليكود أن غانتس ليس مؤهلا ولا مستعدا بعد لخوض المعترك السياسي وإدارة الدولة. هاجم حزب “اليمين الجديد” برئاسة نفتالي بينيت وأييلت شاكيد غانتس وإدارته في عملية “الجرف الصامد”. “غفل غانتس ولم ينتبه إلى الأنفاق الإرهابية في غزة، ما كاد يؤدي إلى كارثة إرهابية فظيعة. نجحنا في تدمير الأنفاق في عملية “الجرف الصامد” ليس بفضل غانتس بل رغم وجوده”، قالوا.

في غضون ذلك، انتقد اليسار الإسرائيلي بشدة مقاطع الفيديو الهجومية، وفق أقوالهم، التي تتطرق إلى “عملية الجرف الصامد” وتعرض عدد القتلى، وصور المنازل المدمرة في قطاع غزة. مثلا، ادعى اليسار أن غانتس يتباهى بالأحداث الخطيرة التي وقعت في غزة، وأثارت انتقادات عالمية وعرفتها منظمة العفو الدولية كجريمة حرب.

ادعى حزب “حوسين ليسرائيل” اليوم الإثنين صباحا أن مقطع الفيديو الذي يتطرق إلى اغتيال أحمد الجعبري قد تمت إزالته من الصفحة الرسمية للحزب. ولكن في الواقع لم تتم إزالة هذا المقطع، بل تمت إضافة تحذيرات من مشاهدته لكونه “عنيفا” وفق تعريفات شروط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. ربما اشتكى خصومه ومتصفحون آخرون ضد المحتويات، بهدف إزالة مقطع الفيديو لأنه يشكل انتهاكا لشروط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأوا المزيد: 390 كلمة
عرض أقل