نفتالي بينيت

بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)

مَن هم السياسيون الإسرائيليون الأكثر ثراء؟

صنفت مجلة "فوربس إسرائيل"، السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في السنة الحالية؛ أية مرتبة يحتل نتنياهو، لبيد، وبينيت؟

25 فبراير 2019 | 11:38

نشرت مجلة “فوربس إسرائيل” أمس (الأحد) قائمة السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في العام 2019. يحتل رئيس بلدية القدس سابقا، نير بركات، الذي انضم إلى قائمة الليكود لانتخابات الكنيست القادمة، المرتبة الأولى، وبحوزته 500 مليون شاقل (138 مليون دولار تقريبا)، تحتل قريبة عائلته ألونا بركات، زوجة رجل أعمال ومالك فريق كرة القدم هبوعيل بئر السبع المرتبة الثانية، وقد انضمت إلى حزب “اليمين الجديد” واحتلت المرتبة الثالثة والعريقة في قائمته.

يملك السياسي سابقا، إيهود باراك، متفوقا على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو 120 مليون شاقل. استثمر باراك أموالا كثيرة في شركة لإنتاج القنب الهندي تدعى “إنتركيور” التي تستثمر أموالها في مجال العقارات. لقد باراك عمل محاضرا، مستشارا، وشريكا في عدد من الشركات التكنولوجية.

بحوزة رئيس الحكومة، نتنياهو 50 مليون شاقل، وهو يحتل المرتبة الرابعة في قائمة السياسيين الأغنياء. لقد جمع نتنياهو معظم ثروته عندما ترك المعترك السياسي لبضع سنوات في العام 1999. توجه نتنياهو إلى مجال المصالح التجارية وعمل مستشارا استراتيجيا لشركتي “إلكتريك فيول” و “BATM”، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات.

يلي نتنياهو في القائمة وزير التربية ورئيس حزب “اليمين الجديد”، نفتالي بينيت، وتقدر ثروته بـ 32 مليون شاقل. يحتل رئيس حزب “العمل”، آفي غباي، المرتبة السادسة في القائمة وتقدر ثروته بـ 29 مليون شاقل، وقد جمع هذا المبلغ عندما عمل مسؤولا في شركة الاتصالات “بيزك”. أما ثروة وزير العمل، الرفاه، والخدمات الاجتماعية، حاييم كاتس، فهي تصل إلى 28 مليون شاقل، لهذا يحتل كاتس المرتبة السابعة في القائمة. لقد عمل كاتس رئيسا لمنظمة العمال في الصناعة الجوية، حتى عُيّن وزيرا في العام 2015.

يحتل المرتبة الثامنة عضو الكنيست، يائير لبيد، الذي انضم إلى بيني غانتس في حزب “كاحول لافان” ولديه مبلغ 25 مليون شاقل. جمع لبيد ثروته، خلال السنوات الكثيرة التي عمل فيها في الإعلام. من بين أعماله: كتابة عامود أسبوعي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تقديم برنامج استضافة، وتقديم نشرة إخبارية. بالإضافة إلى ذلك، كتب أكثر من 11 كتابا. بالإضافة إلى هذا، تقدر ثروة رئيس هيئة الأركان، بيني غانتس، وفق مجلة فوربس بـ 8 مليون شاقل تقريبا.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي (AFP)
    “تصريحات محرجة”: الأزمة بين إسرائيل وبولندا تتفاقم
  • رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يجلس إلى جانب وزير خارجية اليمن في قمة وارسو
    لحظات تطبيع تاريخية في قمة وارسو للشرق الأوسط
  • بنيامين وسارة نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)
    تونس والجزائر ترفضان دخول طائرة نتنياهو مجالهما الجوي

للمرة الأولى.. شابة صماء تترشح للكنيست

الشابة الصماء شيرلي بينتو تتوسط الوزيرين بينيت وشاكيد (فيسبوك حزب "اليمين الجديد")
الشابة الصماء شيرلي بينتو تتوسط الوزيرين بينيت وشاكيد (فيسبوك حزب "اليمين الجديد")

انضمت شيرلي بينتو، وهي صماء منذ الولادة، تكرس حياتها للنهوض بحقوق الصم في إسرائيل، إلى الحزب الجديد للوزيرين بينيت وشاكيد من أجل مواصلة نضالها الاجتماعي من الكنيست

انضمت شيرلي بينتو، وهي ناشطة اجتماعية من أجل النهوض بحقوق الصم، ومن مقيمي الجمعية الإسرائيلية لرفع الوعي حول الصم، إلى حزب الوزيرين نفتالي بينيت وأييلت شاكيد “اليمين الجديد” اليوم صباحا الثلاثاء. إذا انضمت بينتو إلى الكنيست القادم، فسوف تكون الصماء الأولى في الكنيست.

“أشعر بالفرح والسعادة للإعلان عن انضمامي إلى الحزب اليميني الجديد، برئاسة نفتالي بينيت وأييلت شاكيد”، قالت بينتو. سأواصل العمل بدافعية، كما عملت في الماضي، من أجل الإسرائيليين ذوي الإعاقة، ومن أجل تمثيلهم، لكي تصبح إسرائيل دولة يمكن التنقل فيها، وتسود فيها المساواة، والعدل”.

بينتو هي ابنة 30 عاما، وُلِدت في كريات بياليك، لعائلة محافظة، ويمينية، وهي تعيش اليوم في غفتايم، وتعمل في صندوق عائلة رودرمان وحركة “لينك 20” لدفع الشبان ذوي الإعاقة قدما. كما أنها تعمل متطوعة لتقديم استشارة لرئيس بلدية رمات غان بشأن ذوي الإعاقة، وتيسير الوصول. بينتو تعاني من الصم منذ الولادة، وقد شعرت في سن صغيرة بصعوبة وعدم معرفة والديها للغة الإشارات. لهذا عندما كبرت قررت، أن تكرس حياتها لإحداث تغييرات في حياة الصم وثقيلي السمع.

قالت وزيرة العدل، أييلت شاكيد، اليوم صباحا: “يعمل الحزب اليميني الجديد على اتباع سياسة يمينية ذات اهتمام اجتماعي. شيرلي بينتو، التي اهتمت منذ صغرها بأن يتصدر موضوع تيسير الوصول للأشخاص الصم وثقيلي السمع جدول الأعمال الجماهيري، سوف تمثل الإسرائيليين ذوي الإعاقة في الكنيست. لا شك أن شيرلي سوف تعمل دون كلل تعزيزا لحقوق ذوي الإعاقة بأفضل شكل”.

رحب وزير التربية، نفتالي بينيت، أيضا بانضمام شيرلي إلى الحزب قائلا: “شيرلي هي مناضلة اجتماعية حقيقية، تنضم إلى مجموعة من المناضلين من أجل دولة إسرائيل. وهي سوف تحقق إنجازا وتخترق السقف الزجاجي الخاص بالصم في إسرائيل، عندما تصبح عضوة الكنيست الصماء الإسرائيلية الأولى وتعمل من أجل حقوق الصم”.

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل

دراما في اليمين الإسرائيلي.. إقامة حزب “اليمين الجديد”

أييلت شاكيد ونفتالي بينيت (Yossi Zeliger/Flash90)
أييلت شاكيد ونفتالي بينيت (Yossi Zeliger/Flash90)

قرر "نجما" اليمين، وهما أييلت شاكيد ونفتالي بينيت، الانسحاب من حزب "البيت اليهودي"، وإقامة حزب جديد، ذي قيادة مشتركة، يتوجه إلى العلمانيين أيضا‎ ‎

30 ديسمبر 2018 | 10:09

أثار نفتالي بينيت وأييلت شاكيد، وهما زعيمان يمينيان مشهوران في إسرائيل، مثيران للتحدي لدى نتنياهو، دهشة أمس السبت في المنظومة السياسية الإسرائيلية عندما أعلنا في مؤتمر صحفي مشترك، عن نيتهما لانسحاب من حزب “البيت اليهودي” وإقامة حزب جديد أطلقا عليه اسم “اليمين الجديد”.‎ ‎

بينيت هو وزير التربية، وشاكيد هي وزيرة العدل، وكلاهما شابان، محبوبان، ويرغبان في جذب الأصوات من اليمين الذي يعارض نتنياهو، ولكنه لا يرغب في التصويت لصالح كتلة المركز أو اليسار. بالإضافة إلى هذا، يتيح الانسحاب من حزب “البيت اليهودي” الذي يتماهى مع المتدينين والمستوطنين، دمج نساء وعلمانيين في الحزب الجديد واستقطاب جمهور يتحفظ من الخط المتدين والمتطرف.‎ ‎

منذ أن أعلن بينيت وشاكيد عن قرارهما بدآ يتعرضا إلى هجوم لاذع من حزبي اليمين اللذين يخشيان من خسارة المقاعد وهما “الليكود”، وحزب “إسرائيل بيتنا” الذي يرأسه وزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان. ‎ ‎

السؤال هو إذا كانت المخاطرة التي اتخذها بينيت وشاكيد مجدية، إذ إن الانتخابات ستُجرى في التاسع من نيسان، ويتوقع أن تترشح أحزاب كثيرة صغيرة، لذا من الصعب توقع نتائج الانتخابات، رغم أن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو سيكون رئيس الحكومة القادم أيضا.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل

وزراء الحكومة يتظاهرون .. ضد الحكومة

المستوطنون والناشطون اليمينيون يحتجون على الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس (FLASH 90)
المستوطنون والناشطون اليمينيون يحتجون على الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس (FLASH 90)

تزداد حدة الضغط الذي يمارسه حزب "البيت اليهودي"، والمستوطنون على نتنياهو: "دعوا الجيش يهزم حماس"‎ ‎

16 ديسمبر 2018 | 14:05

صادفت سلسلة العمليات التي تنفذها حماس في الضفة الغربية بينما يستعد السياسيون في الأحزاب اليمينية للانتخابات ويتنافسون فيما بينهم حول مَن سيبدو صارما أكثر في تعامله مع حماس. أجرى اليوم الأحد اليمين الإسرائيلي، أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، تظاهرة استثنائية ضد سياسة الحكومة بشأن التعامل مع حماس، والمثير للدهشة أنه شارك فيها وزراء كثيرون من الحكومة.‎ ‎

“آن الأوان إلى أن تنتصر إسرائيل إلى الأبد”، قال بينيت في خطابه أثناء التظاهرة. “حدثت العملية في بيت إيل لأن المنظومة الأمنية قررت أنه من الأفضل الاهتمام بحقوق الفلسطينيين بدلا من الاهتمام بأمن مواطني إسرائيل. نحن نقف مكتوفي الأيدي، وعندما نتمكن من العمل نستطيع إيقاف هذه العمليات”.

بعد التظاهرة، دارت خلافات حادة أثناء جلسة الحكومة، إذ اتهم بينيت رئيس الحكومة بشأن الوضع الأمني، فرد عليه نتنياهو: “أنتم تتخذون خطوات غير لائقة. تعمل المنظومة الأمنية عملا رائعا. لقد سمعنا في الماضي عن إنذاراتكم”.

قال يسرائيل كاتس أن “رئيس الحكومة قادر على تحمل مسؤولية عدة حقائب وهو يقوم بهذه الخطوة جيدا. بالمقابل، لا تعمل أييلت شاكيد إلى حد كاف بشأن هدم المنازل”.

فأجابت شاكيد قائلة: “كفى ثرثرة”، موضحة بينما  تنظر إلى كاتس: “كل هدفك هو أن تكون وزير الخارجية”.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل

بينيت ضد نتنياهو: “اعتَذِر من زوجتي”

نفتالي بينيت وزوجته غيلات (Yossi Zeliger/Flash90)
نفتالي بينيت وزوجته غيلات (Yossi Zeliger/Flash90)

نشوب خلافات جديدة بين الخصمين نتنياهو وبينيت، بعد أن نُشِر أن نتنياهو طلب من مالك شركة اتصالات نشر مقال مهين بحق عقيلة بينيت

06 ديسمبر 2018 | 10:09

هاجم رئيس “البيت اليهودي”، الوزير نفتالي بينيت، أمس الأربعاء، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بعد أن نشرت نشرة إخبارية إسرائيلية معلومات حول محادثات بين نتنياهو ومالك شركة الاتصالات “بيزك – والاه”، شاؤول ألوفيتش.

وفق أقوال مقربي ألوفيتش الذين اقتُبِست أقوالهم في التقارير، طلب نتنياهو من ألوفيتش نشر مقال يشير إلى أن غيلات، زوجة الوزير بينيت، كانت طاهية في مطاعم غير حلال، ما قد يلحق ضررا بصورة بينيت أمام ناخبيه المتدينين. أشار مقربو بينيت إلى أن شركة الاتصالات رفضت نشر مقال كهذا.

في أعقاب النشر، غرد بينيت في تويتر: “يا للأسف يا نتنياهو. لقد بذلت جهدا واتصلت بمالك ‘والاه’ للإضرار بزوجتي. هذا عمل حقير وجبان، يا للعار. لقد تزوجتُ من غيلات، امرأة رائعة، إسرائيلية من عائلة علمانية عريقة، وأقامنا عائلة متدينية صهيونية رائعة معا. تشكل عائلتي مصدر فخر لدي. لا أطلب منك الاعتذار، لا لا. اعتَذر من زوجتي”.

ردا على ذلك، جاء على لسان الليكود: “لا يعرف النفاق لدى بينيت الحدود، وعليه الاعتذار. يعرف صحافيون كثيرون أنه منذ اللحظة التي ترك فيها بينيت مكتب نتنياهو، لا يكف عن العمل ضد سارة نتنياهو وإهانتها في كل فرصة، فالجمل لا يرى حردبته”.

اقرأوا المزيد: 179 كلمة
عرض أقل

بينيت: “القضاة يقيّدون عمل الجنود”

زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت ( Yonatan Sindel)
زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت ( Yonatan Sindel)

بعد أن تعرض زعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، لهزيمة سياسية من نتنياهو، انتقل إلى تركيز جهوده على انتقاد الجيش‎، تحديدا القضاء العسكري الذي "يحد من شجاعة المقاتلين الإسرائيليين" حسب وصفه

رغم أن وزير التربية والتعليم، نقتالي بينيت، قد سقط ضحية لمناورة سياسية من نتنياهو، أثبت له نتيناهو خلالها أنه ما زال يحتاج وقتا كثيرا للتعلم والوصول إلى مستواه في السياسة، وعلاوة على أن بينيت اعترف أنه أخطأ عندما أطلق إنذارا لرئيس الحكومة لتعيينه وزيرا للدفاع خلفا لأفيغدور ليبرمان الذي استقال من منصبه، لا يزال بينيت يرفض التراجع عن الانتقادات الخطيرة التي يطلقها ضد الجيش الإسرائيلي، حتى أنه بدأ يكثّف من حدتها.‎

في مقابلة مع بينيت لصحيفة “إسرائيل اليوم”، قال: “من المهم أن أقول لكم إننا نواجه مشكلة خطيرة في منظومة الدفاع التي أدت إلى أن يصبح المقاتلون مقيّدين في عملهم بموجب القانون. أنا عضو قديم في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. ربما تصريحاتي خطيرة لكنها صحيحة: لو قصفنا منازل عناصر حماس في حي الشجاعية قبل الهجوم البري الذي شنته وحدة جولاني (في المعركة بين إسرائيل وحماس في غزة في صيف 2014) كنا سنتجنب مقتل الجنود. كانت تلك الحادثة مأسوية. أقول لكم بشكل قاطع إن الخوف من التعرض للمحاكمة في المحكمة الدولية ولاهاي (محكمة تُعنى بجرائم الحرب) مبالغ به ما يفرض قيودا غير ضرورية على الجنود”.

وفق أقوال بينيت: “أنا لا أقلل من شأن المحكمة الدولية، ولكن على الضابط الميداني أن يقرر ما هي الخطوات الصحيحة التي يجب اتباعها وليس المحامون في غرف الحرب. تستمد المحكمة في لاهاي قوتها حاليا من تشويه القيم الأخلاقية في الدول الأوروبية، التي جعلتها وسيلة سياسية. هذه ليست محكمة كان يفترض أن تنظر في قضايا مكافحة الإرهاب ولا في إسرائيل، التي تتميز بمنظومة رقابة ذاتية سليمة وديمقراطية. آمل أن يوفي رئيس الحكومة بوعده لإجراء تغييرات في كل المنظومات، تدمير منازل الإرهابيين كما ينبغي، إخلاء خان الأحمر، وأعدكم أني سأواصل العمل حتى تحقيق هذه الأمور. أعتقد أن رئيس الحكومة ليس لديه وقت كاف لإحداث الثورة الضرورية، ولكن منذ اللحظة التي تحمل فيها هذه المسؤولية سأدعمه من أجل النجاح في إحداثها”.

وأضاف بينيت “في عملية “الجرف الصامد” في غزة في صيف 2014، حدثت حالات كثيرة تسببنا فيها بضرر للجنود لأننا أردنا حماية العدو، وسمحنا له بالهروب. أقول لكم بكل ثقة إن حياة الجنود الإسرائيليين أغلى من حياة أعدائنا. أشعر بالحزن عندما أشاهد الجنود يتراجعون عندما يتعرضون لإلقاء قطع إسمنتية بدلا من أن يطلقوا النيران. عندما أرى فلسطينيين يلحقون ضررا بجزء من السياج الحدودي في غزة ولا يتعرضون لضرر أشعر أن الأمور لا تسير كما ينبغي. كذلك الحال بالنسبة لمطلقي البالونات الحارقة الذين تطلق النيران قريبا منهم وليس بشكل مباشر ضدهم. هذه المواجة ليست أخلاقية. يتمتع الجمهور الإسرائيلي بمشاعر سليمة، وهو يفضل أن يموت العدو بدلا منه”.

اقرأوا المزيد: 396 كلمة
عرض أقل

انتصار نتنياهو

رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/FLASH90)
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Miriam Alster/FLASH90)

نجح نتنياهو خلال بضع دقائق في الخروج من وضع سياسي صعب والتخلص من التهديدات لإجراء انتخابات في وقت أبكر، عارضا منافسيه كشبان عديمي المسؤولية

في الأسبوع الماضي، وصلت الانتقادات الجماهيرية الموجهة لنتيناهو إلى حجم غير مسبوق. يعتقد نحو %60 من الإسرائيليين أن الأداء الإسرائيلي بشأن التعامل مع غزة سيء، وتعزز الانتقادات الإعلامية ضد الجيش والحكومة الشعور العام أن ضبط النفس النسبي الذي تبديه إسرائيل في تعاملها مع حماس وإزاء أكثر من 500 قذيفة التي تطلقها حماس في اليوم ضد إسرائيل قد اجتاز حدود الصبر.‎ ‎

بعد استقالة ليبرمان من منصب وزير الدفاع، قرر وزير التربية، رئيس حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، أنه آن الأوان للعمل. يرغب بينيت منذ سنوات في أن يشغل منصب وزير الدفاع. هذه الرغبة ليست مرتبطة بالدافع الشخصي لشغل أحد المناصب الأهم في الدولة، التي تؤهله لمنصب رئيس الحكومة، بل تنبع عن أسباب أخرى هامة أكثر: يؤمن بينيت أن هناك مشكلة في إدارة القوة الإسرائيلية. وفق أقواله في خطابه اليوم، يعتقد بينيت أن الجنود يخافون أكثر من المدعي العسكري الرئيسي من يحيى السنوار. كما يتضح منها أن على الجيش أن يكون أقل حذرا، وأن يخاف أقل من المس بالأبرياء، وأن يسعى إلى الانتصار في كل الأحوال.‎ ‎

رغم حقيقة أن أقوال بينيت تنال رضا جزء كبير من الإسرائيليين، نجح نتنياهو في جعل حزب “البيت اليهودي” يتنازل عن التهديدات بالاستقالة، وفي الواقع ضمن أن تواصل الحكومة ولايتها حتى موعد يراه مناسبا لتفكيكها. وفق التقديرات، يُفضل نتنياهو إقامة الانتخابات في وقت متأخر من العام، بعد احتفالات عيد الاستقلال، التي يتلقى فيها رئيس الحكومة تغطية إعلامية كبيرة.‎ ‎

على أية حال، سنشهد توترا في الأسابيع والأشهر القريبة. من المتوقع أن يبدي بينيت وزميلته أييلت شاكيد بعد أن تعرضا للإهانة العلنية من نتنياهو توجها مستقلا في جلسات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، وسيطالبان بالعمل بيد حديدية أكثر ضد حماس.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل

خلافا للتقديرات.. بينيت يواصل وقوفه إلى جانب نتنياهو

شريك نتنياهو في الائتلاف الحكومي نفتالي بينيت، زعيم حزب "البيت اليهودي"، يوجّه انتقادات لاذعة لحكومة نتنياهو لكنه يعلن وقوفه إلى جانبه من أجل الانتصار على حماس

19 نوفمبر 2018 | 11:08

أعلن زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي خاص، خلافا للتقديرات السياسية التي تحدث عن أنه بصدد إعلان استقالته، البقاء في حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أسبوع من استقالة وزير الدفاع، أفغيدور ليبرمان، من منصبه وتسلم نتنياهو حقيبة الدفاع.

فبعد أن وجه بينيت انتقادات لاذعة لنهج الحكومة الإسرائيلية، خاصة من الناحية الأمنية، وقال إن إسرائيل تعاني من أزمة ثقة أمنية داخلية، ووصف السياسة الأمنية الإسرائيلية إزاء حماس بأنها ضعيفة، أوضح في النهاية إنه سيواصل في دعم نتنياهو ولن يسرع إلى تفكيك الائتلاف الحكومي بشرط أن يقود نتنياهو سفينة الأمن إلى مكان آخر، “لكي تعود إسرائيل إلى الانتصار”.

“أن ينتصر علي نتنياهو في معركة انتخابية أفضل من أن ينتصر علينا هنية” قال بينيت، موجها انتقادات حادة لسياسة المهادنة التي انتهجتها إسرائيل حتى الساعة مع حركة حماس، رغم إطلاق الحركة أكثر من 300 صاروخ نحو إسرائيل، وقصف حافلة إسرائيلية كانت تقل جنودا بصاروخ من نوع “كورنيت”.

وقالت الوزيرة الإسرائيلية، أيليت شاكيد، في المؤتمر الصحفي المتشرك، إنها ستبقى في وزارة العدل موضحة “لن نهرب من المسؤولية كما فعل وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان”. “التردد هو البارز في السياسة لإسرائيلية الأمنية في الراهن ويجب أن نغيّر ذلك” أوضحت شاكيد.

اقرأوا المزيد: 185 كلمة
عرض أقل

نتنياهو يطالب الوزراء بتجنب إسقاط الحكومة

رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو (Ohad Zwigenberg/ POOL)
رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو (Ohad Zwigenberg/ POOL)

يناشط نتنياهو الوزراء ببذل كل الجهود لتجنب سقوط الحكومة، ولا يزال التحذير الذي أطلقه "البيت اليهودي" قائما، بالإضافة إلى ذلك، وهاجم وزراء الليكود بينيت وكحلون

18 نوفمبر 2018 | 16:56

لا تزال الضجة السياسية في إسرائيل قائمة. في جلسة الحكومة الأسبوعية التي أجريت اليوم الأحد، ناشد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، العمل لمنع سقوط الحكومة. “في الأيام الماضية، تحدثت مع زعماء الائتلاف كمحاولة أخيرة لمنع سقوط الحكومة في هذه الفترة الحساسة. نحن نتذكر ما حدث في العام 1992 عندما وُقّع اتفاق أوسلو، وحدثت الانتفاضة الثانية. يجب بذل كل الجهود لئلا نرتكب هذه الأخطاء”، قال نتنياهو للوزراء.

قبل وقت قصير من جلسة الحكومة، قدّم أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، مشروع قانون لحل الكنيست. سيُطرح مشروع القانون للتصويت عليه في الهيئة العامة للكنيست، يوم الأربعاء القادم، وذلك بعد استقالة وزير الدفاع ليبرمان من منصبه. في غضون ذلك، أعرب وزراء الليكود عن معارضتهم لنقل حقيبة الدفاع إلى وزير التربية، نفتالي بينيت. قبل الدخول إلى الجلسة، قال الوزير غلعاد أردان من حزب الليكود: “آمل ألا تُجرى انتخابات ولا أفهم كيف ينظر كحلون وبينيت إلى الفارق بين الحكومة التي انضما إليها وبين الحكومة الحالية. على كل أعضاء الكنيست تحمّل المسؤولية. ليس هناك سبب الآن لخوض الانتخابات”.

هاجم الوزير ياريف ليفين من حزب الليكود ليبرمان، بينيت، وموشيه كحلون، الذين أعربوا عن دعمهم لإجراء الانتخابات في موعد أبكر: “في الأيام الماضية، شهدنا سلسلة من الحالات عديمة المسؤولية. بدأ كل ذلك باستقالة ليبرمان الذي منح حماس هدية عندما استقال من منصبه والمعركة القتالية في أوجها. وقد ساهمت أقوال الوزيرين كحلون وبينيت في سلسلة الأحداث أيضا. أعتقد أنه آن الأوان للتعلم من الأخطاء، ما زال هناك عام أمام الحكومة الحالية. هناك حاجة إلى أسباب جيدة لتفكيك الحكومة، وليس هناك سبب جدير بتفكيكها حاليا”.

قالت وزيرة العدل، أييلت شاكيد من حزب “البيت اليهودي” إن “المبرر الوحيد لمتابعة عمل الحكومة الحالية حتى تشرين الثاني 2019، هو أن يحقق بينيت ثورة في مجال الأمن، ويعيد إلى إسرائيل عامل الترهيب الذي خسرته أثناء ولاية ليبرمان في العامين الماضيين، ويساعد على التخلص من أزمة الثقة الأمنية الخطيرة”.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل

بينيت لن يحصل على حقيبة الدفاع

نتنياهو وبينيت (Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو وبينيت (Yonatan Sindel/Flash90)

يبدو أن الانتخابات في إسرائيل ستُجرى في آذار 2019، رغم أن نتنياهو ما زال يحاول منع تفكك الحكومة

16 نوفمبر 2018 | 16:58

التقى رئيس الحكومة، بينامين نتنياهو، ووزير التربية، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة للتباحث في إمكانية نقل حقيبة الدفاع إلى بينيت في أعقاب استقالة أفيغدور ليبرمان. في نهاية اللقاء، اتضح أنه في ظل موقف رئيس حزب “كلنا”، الوزير موشيه كحلون، الذي يعرب فيه عن نيته لإجراء انتخابات باكرا، يبدو أن الحكومة الحالية لن تواصل عملها. كذلك، جاء أنه في يوم الأحد سيُحدد موعد للانتخابات بين رؤساء أحزاب الائتلاف. بعد وقت قصير من ذلك، دحض نتنياهو هذه الأقوال.

تطرق معظم اللقاء بين نتنياهو وبينيت إلى صفقة محتملة لمتابعة عمل الحكومة في ظل الوضع السياسي الحالي، الذي يتضمن أغلبية ضعيفة ويواجه رفض وزير المالية، كحلون ووزير الداخلية، أريه درعي، لمتابعة هذه الولاية في ظل الظروف الحالية. تشير كل الاقتراحات التي طُرِحت إلى أنه لا مفر من إجراء الانتخابات. أحد التواريخ التي ستُفحص فحصا دقيقا هو 26 آذار 2019 وهو موعد يوافق عليه معظم أعضاء الائتلاف.

بعد وقت قصير من ذلك، اتضح أن نتنياهو دحض الشائعات أنه اتُخِذ قرار لإجراء انتخابات، وأكد نتنياهو أنه “من المهم بذل كل الجهود للحفاظ على حكومة اليمين وتجنب ارتكاب الأخطاء التي ارتُكبت في عام 1992 عندما سقطت حكومة اليمين، وصعد اليسار إلى سدة الحكم، وتسبب بكارثة أوسلو بحق دولة إسرائيل”.

‎ ‎كما وجاء أيضا، أن نتنياهو أبلغ بينيت أنه في المرحلة الحالية لن يسلمه حقيبة الدفاع بسبب “التحديات الهامة التي تتعرض لها إسرائيل”. كما سيجري نتنياهو في بداية الأسبوع القادم محادثات مع رؤساء الائتلاف وهو “يعتمد على مسؤولية الوزراء بتخطي ارتكاب خطأ تاريخي ومنع إسقاط حكومة اليمين”.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل