الحكومة الإسرائيلية

كم يتقاضى موظفو المكاتب الحكومية في إسرائيل؟

موظفو وزارة المالية الإسرائيلية (Hadas Parush/Flash90)
موظفو وزارة المالية الإسرائيلية (Hadas Parush/Flash90)

نشرت وزارة المالية تقريرا حول رواتب موظفي الدولة، يتبين منه أن هناك فجوات عالية في الرواتب على خلفية الجندر، وأن موظفي الصحة يتلقون أعلى الرواتب

11 فبراير 2019 | 16:50

نشر قسم الرواتب في وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الإثنين تقريرا بشأن رواتب موظفي الدولة وسلطات أمنية لعام 2017. يتطرق التقرير إلى رواتب موظفي الحكومة، المستشفيات الحكومية، وجهاز التربية والتعليم الحكومي، وهيئات الأمن، وهو يفحص الرواتب، الفوارق الجندرية، وأموال التقاعد في المنظومات المختلفة.

وفق التقرير، يصل معدل الأجر لموظف يعمل بوظيفة كاملة في أحد المكاتب الحكومية إلى ‏16,301‏ شاقل (نحو ‏4,470‏ دولار)، في الجهاز الصحي ‏18,633‏ شاقلا، في جهاز الأمن ‏16,934‏ شاقلا، وفي جهاز التربية والتعليم إلى ‏13,223‏ شاقلا. كما يتبين أن راتب الأطباء قد ازداد في القرن الماضي بنسبة %59. وجاء أيضا أنه فيما عدا الراتب المرتفع نسبيا، يتمتع موظفو الخدمات العامة بأمن تشغيلي عال، ساعات عمل مريحة، عطل، عدد أيام مرضية عال، ودفع مبالغ عالية لصندوق التقاعد، ومكافآت إضافية.

يتبين من التقرير أن الفجوات في الأجر بين النساء والرجال تقلصت في العام 2017، وفق ما شهده العقد الماضي، ولكنها ما زالت مرتفعة إذ إن راتب النساء في المجتمع العام يصل إلى %85 من راتب الرجال فقط. هناك معطى آخر يتعلق برواتب الموظفين الكبار في المنظومة الأمنية. في عام ‏2017‏ وصل راتب رئيس هيئة الأركان السابق، جادي أيزنكوت إلى ‏88,820‏ شاقلا في الشهر (نحو ‏24‏ ألف دولار)، ووصل راتب المفتّش العامّ للشرطة في الفترة ذاتها إلى ‏88,412‏ شاقلا.

يتطرق معطى مفاجئ في التقرير إلى راتب المعلمين في إسرائيل ويدعي أنه مقارنة بالرواتب في الدول الأخرى لا يعتبر هذا الراتب راتبا منخفضا. وفق رأي معدي التقرير، راتب المعلمون الذين يعملون بوظيفة كاملة في إسرائيل أعلى من المعدل في الدول المتقدمة. رغم هذا، إسرائيل رائدة في فجوات الرواتب بين المعلمين القدامى والجدد، ويعمل معلمون كثيرون لا سيما المبتدئون بوظائف جزئية.

اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل

وزراء الحكومة يتظاهرون .. ضد الحكومة

المستوطنون والناشطون اليمينيون يحتجون على الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس (FLASH 90)
المستوطنون والناشطون اليمينيون يحتجون على الهجمات الإرهابية ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية خارج مكتب رئيس الوزراء في القدس (FLASH 90)

تزداد حدة الضغط الذي يمارسه حزب "البيت اليهودي"، والمستوطنون على نتنياهو: "دعوا الجيش يهزم حماس"‎ ‎

16 ديسمبر 2018 | 14:05

صادفت سلسلة العمليات التي تنفذها حماس في الضفة الغربية بينما يستعد السياسيون في الأحزاب اليمينية للانتخابات ويتنافسون فيما بينهم حول مَن سيبدو صارما أكثر في تعامله مع حماس. أجرى اليوم الأحد اليمين الإسرائيلي، أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، تظاهرة استثنائية ضد سياسة الحكومة بشأن التعامل مع حماس، والمثير للدهشة أنه شارك فيها وزراء كثيرون من الحكومة.‎ ‎

“آن الأوان إلى أن تنتصر إسرائيل إلى الأبد”، قال بينيت في خطابه أثناء التظاهرة. “حدثت العملية في بيت إيل لأن المنظومة الأمنية قررت أنه من الأفضل الاهتمام بحقوق الفلسطينيين بدلا من الاهتمام بأمن مواطني إسرائيل. نحن نقف مكتوفي الأيدي، وعندما نتمكن من العمل نستطيع إيقاف هذه العمليات”.

بعد التظاهرة، دارت خلافات حادة أثناء جلسة الحكومة، إذ اتهم بينيت رئيس الحكومة بشأن الوضع الأمني، فرد عليه نتنياهو: “أنتم تتخذون خطوات غير لائقة. تعمل المنظومة الأمنية عملا رائعا. لقد سمعنا في الماضي عن إنذاراتكم”.

قال يسرائيل كاتس أن “رئيس الحكومة قادر على تحمل مسؤولية عدة حقائب وهو يقوم بهذه الخطوة جيدا. بالمقابل، لا تعمل أييلت شاكيد إلى حد كاف بشأن هدم المنازل”.

فأجابت شاكيد قائلة: “كفى ثرثرة”، موضحة بينما  تنظر إلى كاتس: “كل هدفك هو أن تكون وزير الخارجية”.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل

نتنياهو لوزرائه: كفى تعليقات حول غزة

رئيس الحكومة نتنياهو (Hadas Parush/Flash90)
رئيس الحكومة نتنياهو (Hadas Parush/Flash90)

نتنياهو يأمر وزراءه بالتزام الصمت إزاء قطاع غزة والكف عن الإدلاء بتصريحات متعلقة بالشأن الأمني مع حماس على خلفية تصريحات "حربية" أطلقها وزراء

أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إلى وزراء الحكومة، بالتزام الصمت إزاء الوضع الأمني مع غزة على خلفية تصريحات “حربية”. وطلب نتنياهو من الوزراء احترام قرار المجلس الوزاري المصغر، الكابينيت، وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة بوساطة مصرية.

وجاءت أوامر نتنياهو، الذي يشغل في الراهن منصب وزير الدفاع، في أعقاب سلسة تصريحات أطلقها وزراء في حكومة بشأن غزة في مؤتمر للدبلوماسيين في القدس، أقامته صحيفة “جيروزاليم بوست”. فقال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، إن دخول إسرائيل القطاع للسيطرة على أجزاء منه أو كله أصبح أقرب من الماضي. وأضاف أن إسرائيل إذا قررت الانتقال من الدفاع الى الهجوم ضد حماس، فالتطبيق سيكون اغتيال قادة حماس.

وتلا أردان في الوعيد ضد حماس، الوزير يؤآف غالنت، الذي هدد يحيى السنوار بصورة مباشرة قائلا إنه حياته محدودة بالوقت ولن ينعم بالعيش ليصل إلى مأوى للمسنين. وقالت الوزيرة الإسرائيلية، أيليت شاكيد، أن المعركة مع القطاع مسألة وقت لأنها اتفاق وقف إطلاق النار سينهار في بضعة أشهر.

اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل

نتنياهو حول تبكير الانتخابات: “ليس هناك قرار”

نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء (Marc Israel Sellem/POOL)
نتنياهو في اجتماع مجلس الوزراء (Marc Israel Sellem/POOL)

تطرق رئيس الحكومة إلى التقارير حول إمكانية تبكير الانتخابات؛ بالإضافة إلى ذلك، في جلسة الحكومة، شجب العملية التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين

07 أكتوبر 2018 | 14:26

اليوم (الأحد) صباحا، تطرق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في جلسة وزراء الليكود إلى التقارير حول تبكير الانتخابات. “أسمع تساؤلات حول إذا كانت ستُجرى انتخابات في وقت باكر ومتى. الإجابة هي أنه ليس هناك قرار بعد”، قال نتنياهو. وأضاف أنه سيتم النظر في الموضوع في الأيام القريبة. في الأسبوع القادم، ستُفتتح الدورة الشتوية للكنيست، ويقدر حزب الائتلاف أنه إذا كان يرغب نتنياهو في إجراء انتخابات، من المتوقع أن يعلن عن تفكيك الكنيست في وقت قريب من افتتاح الدورة الشتوية.

كما وقال في الجلسة، إن المحادثات مع المتدينين بشأن قانون التجنيد لم تتقدم، وهو الموضوع الذي يهدد بتفكيك الائتلاف وإجبار إسرائيل على خوض انتخابات مبكرة. أقرت المحكمة العُليا أنه حتى بداية شهر كانون الأول يجب سن قانون جديد بشأن تجنيد الحاريديين.

قالت جهات مسؤولة في الليكود في وقت سابق لموقع “معاريف” إن نتنياهو قد قرر تبكير الانتخابات وإجراؤها في الشتاء. “يبدو أن خوض الانتخابات الآن قد يكون جيدا لنتنياهو من ناحية سياسية، إذا لماذا يجب الانتظار؟”، قال مسؤول من الليكود. “إذا أجريت الانتخابات في الشتاء، فهذا يعني أن الحكومة والكنيست قد صمدتا أربع سنوات، وهذا إنجاز رائع”.

تطرق نتنياهو اليوم صباحا إلى عملية إطلاق النيران الذي حدث اليوم في المنطقة الصناعية بركان. “يجري الحديث عن عملية إرهابية خطيرة، أسفرت عن مقتل إسرائيليين بوحشية كبيرة، وإصابة مواطنة أخرى. ما زالت القوى الأمنية تبحث عن منفذ العملية الحقير. لا شك أنه سيُلقى القبض عليه، وستتم محاكمته”، قال.‎ ‎

وتطرق رئيس الحكومة أيضا إلى التوتر بين إسرائيل وروسيا بشأن الوضع في سوريا، مشيرا إلى المحادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين: “تحدثت مع بوتين قبل وقت قصير. لقد اتفقنا أن نلتقي قريبا لمتابعة التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والروسي. ستبذل إسرائيل قصارى جهودها لمنع التمركز الإيراني العسكري في سوريا، ومنع إيران من نقل الأسلحة الفتاكة إلى حزب الله في لبنان”.

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل

البرنامج الإسرائيلي الساخر الذي يؤرق منام حكومة نتنياهو

انتقادات لاذعة وتقاليد لشخصية نتنياهو وترامب ويحيى السنوار حتى.. تعرفوا إلى البرنامج الإسرائيلي الذي لا يحسب حسابا لأحد في إسرائيل وخارجها، ويتربع على عرش الأكثر مشاهدة في إسرائيل

16 يونيو 2018 | 11:02

نتنياهو لا يأبه للمعارضة السياسية في إسرائيل بالدرجة التي يخشى منها من البرنامج الساخر المعروف في إسرائيل، “إيرتس نهديريت” أي “بلاد رائعة”. طبعا همّ البرنامج هو العكس تماما، ليس إظهار ما هو رائع في إسرائيل، وإنما تسليط الضوء على كل ما هو ليس رائعًا. وليس هناك مادة أفضل للسخرية مثل السياسيين والحكومة والشخصيات النافذة في المجتمع الإسرائيلي.

وقد ختم البرنامج الساخر، يوم الأربعاء، موسمه ال13، وتناولت الحلقة التي عرضها البرنامج فقرة خاصة عن واقع القتال الذي يدور منذ انطلاق نشاطات “مسيرة العودة الكبرى” بين إسرائيل بأسلحتها الحديثة الباهظة، وبين حركة حماس في قطاع غزة بأسلحتها البدائية، لا سيما الطائرات الورقية الحارقة. والمفارقة التي تظهر من المقطع الهزلي، والتي لا تخلو من الحقيقة، هي أن إسرائيل تنفق أموالا طائلة لتصد هجمات تكلّف الغزيين القليل. أي أن التفوق له ثمنه.

وكما هو معروف، لكي تتعرف على أي مجتمع على نحو عميق يجب معرفة حضارته وثقافته وليس فقط سياسته، وبرنامج “بلاد رائعة” خير مدخل لمعرفة الثقافة والحضارة الإسرائيلية، خاصة أنه البرنامج الترفيهي الأهم على التلفزيون الإسرائيلي..

تقليد يحيى السنوار (لقطة شاشة)

نتنياهو تحت القصف دائما

تعاني الديموقراطية الإسرائيلية من مشاكل عديدة ولسنا بصدد الحديث عن ذلك، لكن ثمة شيئا واحدا يؤكد أن الديموقراطية في إسرائيل حقيقة وقوية وذلك بالنظر إلى حرية التعبير عن الرأي، وانتقاد الحكومة ومن يرأسها بأقسى العبارات. فكل حلقة في برنامج “بلاد رائعة” تعدّ بالنسبة لنتنياهو ولزوجته عناء شديدا، لأن الانتقادات ضدهم خالية من الرحمة. التحقيقات ضد نتنياهو وشخصيته المراوغة والمحتالة، كلها مادة دسمة للسخرية في البرنامج. حتى أن نتنياهو تحوّل إلى شخصية ثابتة في البرنامج.

“ماذا سنفعل بعد بيبي (بنيامين نتنياهو) وسارة (عقيلة نتنياهو) وريغيف (ميري ريغيف، وزيرة الرياضة والثقافة في إسرائيل)؟ الواقع معهم صعب لكنهم يشكلون مادة دسمة للسخرية في برنامجنا” يقول المحرر الرئيس للبرنامج، الكاتب مولي سيغيف، والشخص المسؤول عن نجاح البرنامج.

“مرة تحدثت مع بيبي وقلت له: حقق السلام للشعب الإسرائيلي وأعدك أن أترك كل شيء وأصبح كاتب خطاباتك. لكن بيبي بدل السعي وراء السلام فعل العكس” يقول سيغيف، الذي يصف رئيس الحكومة الإسرائيلي بأنه ذكي وبارع بلا شك، إلا أنه يستغل ذلك من أجل زرع التفرقة في المجتمع الإسرائيلي والتحريض ضد الإعلام وجهاز القضاء وذلك ليحافظ على شعبيته في ظل التحقيقات ضده.

تقليد نائبين من حزب ليكود يدافعان دائما عن نتنياهو بشراسة (لقطة شاشة)

“بلاد رائعة” أم “برنامج رائع”

البرنامج الساخر بدأ طريقه عام 2003 وكان تجريبيا في بداية الأمر حتى اتضح أنه يشمل المكونات التي يحبها الإسرائيليون ليصبح من البرامج الأكثر تأثيرا في إسرائيل. الفكرة مشابهة لبرامج ساخرة معروفة في العالم، “ساتيردي نايت لايف”، و “الديلي شو”. والنموذج هو تقديم نشرة إخبارية تعالج المواضيع الملحّة في الأسبوع الفائت عبر الشخصيات التي صنعت الأحداث وكانت الأهم. ويشارك فيه ممثلون معروفون في إسرائيل، كلهم ينتمون إلى المسرح الساخر.

ويوضح المحرر الرئيس للبرنامج في مقابلات قدمها في السابق للصحف الإسرائيلية أن الخط السياسي الذي يوجهه هو: “الانفصال عن الفلسطينيين والسعي لتحقيق السلام، ومعارضة فرض الدين في الحيز العام”. ويضيف: “همنا الحقيقي هو ما يجري في المجتمع الإسرائيلي في الداخل، من غلاء معيشة وخدمات صحية وأزمات مرورية”.

“لا ننتمي إلى التيار “ما بعد الصهيونية” ولسنا بصدد تقديم عظات للمجتمع الإسرائيلي، إنما يهمنا طرح الواقع في إسرائيل كما نراه. نحرص على انتقاد اليمين واليسار كذلك” أضاف.

طبعا الهدف الأساسي للبرنامج الترفيه والإضحاك، ولا شك أن معظم الإسرائيليين سيوافقون على أن البرنامج يحقق هذا الهدف. لكن الجانب القوي للبرنامج أصبح النقد اللاذع ضد حكومة نتنياهو ونتنياهو نفسه، واللافت أن هذه الانتقادات لم تضرّ بنسب المشاهدة للبرنامج، بل العكس، ما زال البرنامج الأكثر مشاهدة في إسرائيل.

الرئيس الإسرائيلي وعقيلته مع ممثلي البرنامج الساخر “بلاد رائعة”

البرنامج يتعرض لانتقادات شديدة من اليمين

يتهم اليمين في إسرائيل البرنامج بأنه يساري بامتياز، وأن حصة الانتقاد الموجهة لليمين في حلقات البرنامج أكبر بكثير من حصة اليسار. ويرد سيغيف على ذلك: “تعرضت لانتقادات شديدة من سياسيين في الشق اليميني، اتهموا البرنامج بأنه يساري التوجه ويخصص معظم فقراته لانتقاد ساسة اليمين مثل نتنياهو، وريغيف، وبينيت.. ووصلت الانتقادات حد وصف البرنامج بأنه “معادي للسامية” أو كما وصفه وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان “زمرة زعران””.

“الانتقادات لم تلحق بنا الضرر من ناحية نسب المشاهدة.. المجتمع الإسرائيلي ما زال يشاهدنا، الإسرائيليون لم يقتنعوا بادعاء اليمين بأن انتقاد رئيس الحكومة الإسرائيلي يعني أنك خائن” يوضح المحرر الرئيس للبرنامج.

ويتابع “الدليل أن اليمين يتقبلنا هو أننا لم نشهد تراجعا حادا في نسب المشاهدة بعد عرض حلقات زاخرة بالانتقاد لرئيس الحكومة وسياسة اليمين.. المشاهد الإسرائيلي يدرك أننا ننتقد من منطلق المسؤولية والاهتمام وحب الدولة وليس الكراهية، وهذا هو سبب بقاء الجميع معنا”.

تقليد لعائلة إسرائيلية غنية وسطحية

مرآة للمجتمع الإسرائيلي

“الضحك طريقة للتعامل مع مخاوفنا في الحياة” يقول سيغيف. وهدف البرنامج بالمقام الأول الإضحاك. وهو لا يخشى أن يخوض في مسائل موجعة وقاسية بصورة هزلية. ففي أحد فقراته يُظهر تعامل زوجين إسرائيليين مع مرض السرطان، لكن المشاهد بدل أن يبكي بمتابعة أحداث الحلقة يضحك، وذلك لكثرة المواقف الظريفة التي يقوم بها الزوجان في المستشفى وكذلك بينهما.

فقرة أخرى من البرنامج حققت نجاحا كبيرا كانت تقليدا ل “العائلة الإسرائيلية السطحية”. هذه عائلة مكونة من زوجين حالتهما الاقتصادية “فوق الريح” كما يقال بالعامية، ولديهما طفلان. وتمثل هذه العائلة عائلات إسرائيلية كثيرة تملك المال الذي يمكّنها من امتلاك أي شيء عدا الذكاء. فمثلا ترى الأب يعطي ابنه 100 دولار لينظف غرفته معتمدا على ذلك كوسيلة للتربية.

والمضحك أن الهم الأول لهذه العائلة التي تعكس حقيقة إسرائيلية خاصة في وسط البلاد، هو الحياة الهنيئة والمحافظة على الرشاقة والجمال وتبنيّ أي موضة جديدة من عالم الصحة والأزياء لكن هذا كله لا يغطي على غباء العائلة وسطحيتها اللغوية والفكرية.

والبرنامج لا ينسى أحدا في المجتمع الإسرائيلي الذي يضم أقليات تميّز هذا المجتمع مثل: المتدينين المتشددين، والعرب والأثيوبيين وغيرهم. فلهؤلاء جميعا نصيب في البرنامج. ففي الحلقة الأخيرة ظهر تقليد للوزير الدرزي أيوب قرا، وزير الإعلام، يصوّره على أنه دمية في يد نتنياهو، والآن أصبح المفضل لديه بعد المتاعب التي سببتها الوزيرة ميري ريغيف واتهامها من قبل اليمين أنها السبب وراء إلغاء وصول المنتخب الأرجنتيني للبلاد.

اقرأوا المزيد: 883 كلمة
عرض أقل
جنود إسرائيليون (Alexi Rosenfeld, IDF)
جنود إسرائيليون (Alexi Rosenfeld, IDF)

الكنيست يخول نتنياهو شن حرب دون مصادقة الحكومة

يسمح القانون الجديد للمجلس الوزاري المصغّر وفي حالات استثنائية لرئيس الحكومة ووزير الدفاع فقط بشن حرب دون موافقة الحكومة

01 مايو 2018 | 10:45

صادق الكنيست يوم أمس (الإثنين) على مشروع قانون لنقل صلاحية الإعلان عن حرب أو حملة عسكرية من الحكومة إلى المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية. يسمح القانون لرئيس الحكومة أن يحصل على موافقة المجلس المصغر فقط، ويوضح أنه ليست هناك حاجة إلى أن يشارك كل أعضاء هذا المجلس في النقاش أيضا.

أيد 62 عضو كنيست القانون وعارضه 41 عضوا. في إطار مشروع القانون جاء أنه في الظروف الاستثنائية مثلا في حالات الطوارئ التي لا يمكن فيها عقد اجتماع بمشاركة كل أعضاء المجلس الوزاري المصغّر، يُسمح لرئيس الحكومة ووزير الدفاع باتخاذ قرارات لشن حرب.

وفق أقوال المبادرين إلى مشروع القانون، ليست هناك علاقة مباشرة بين مشروع القانون والتوتر الأمني الذي نشأ في الأيام الأخيرة ضد إيران. قالت الوزيرة شاكيد بعد المصادقة على القانون: “يعكس القانون الوضع الراهن على أية حال. في عصر الشبكات الاجتماعية والوسائط الرقمية ووجود خطر التسريبات، علينا أن نلائم أنفسنا مع الوضع الأمني السياسي الحالي ونعمل على أن تكون أعمال الحكومة والمجلس المصغر ناجحة قدر المستطاع. هذا هو الهدف من مشروع القانون وهو يتماشى مع الوضع القائم منذ سنوات”.

على الرغم من ذلك، قالت عضوة الكنيست عايدة توما سليمان، من القائمة العربية المشتركة المعارضة للقانون: “يسمح مشروع القانون لزعيمين أن يورطا دولة إسرائيل والشعوب في المنطقة في حرب”.

اقرأوا المزيد: 197 كلمة
عرض أقل
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)

افتتاح الدورة الصيفية للكنيست

بعد العودة من العطلة على حكومة نتنياهو أن تواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر والخلافات في الرأي بين أحزاب الائتلاف

30 أبريل 2018 | 17:35

افتُتحت الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي وقد يشكل عدد من المواضيع خطرا على استقرار حكومة نتنياهو. على ائتلاف حكومة نتنياهو الهش أن يواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر: تشكل المقاطعة من قبل وزراء متطرفين ومعارضة أساسية للمبادرات لسن قوانين حكومية جزءا من قرارات المعارضة. “في الدورة السابقة، تعرضنا لسياسات عنيفة من جهة الائتلاف”، قال عضو الكنيست، يوئيل حسون، من حزب المعسكر الصهيوني”، ردا على القول: “يجب التطرق إلى مشاريع القوانين الحكومية وفق هوية مقترحيها وليس وفق فحواها”.

وفق أقوال حسون “لن تحظى مشاريع قوانين لوزراء يعارضون الديمقراطية مثل يريف ليفين، زئيف ألكين، ميري ريغيف، ونفتالي بينيت بدعمنا”. بالإضافة إلى ذلك، قرر حسون ألا يكشف مسبقا كيف ستصوّت المعارضة على القوانين لإثارة تحد لدى الائتلاف، الذي يتعين عليه أن يضمن المشاركة الكاملة في الجمعية العامة للكنيست طيلة كل فترة التصويت.

تشير المعارضة إلى قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للشبان الحاريديين والذي كاد يسبب سقوط الحكومة قبل نحو شهرين، إلى أنه المشكلة الرئيسية في طريق الائتلاف. تسعى الكتل المتدينة “الحاريدية” إلى ممارسة ضغط لإكمال سن قانون سريعا، وهي تهدد بتفكيك الائتلاف في حال عدم تلبية مطالبها.

بالإضافة إلى ذلك، يضغط حزب البيت اليهودي على نتنياهو للمصادقة على مشروع القانون الذي يفترض أن يمنح الكنيست قوة أكبر مقارنة بالمحكمة العليا، لمنع إلغاء قوانين. وإن لم يحدث ذلك، يهدد أعضاء الحزب بعدم التصويت معا إلى جانب الائتلاف وإضعافه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
الحاخام المعروف بـ "الأدمور من جور" الذي يرشد أعضاء الكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"
الحاخام المعروف بـ "الأدمور من جور" الذي يرشد أعضاء الكنيست من حزب "يهدوت هتوراه"

الحاخامات الذين سيحددون مصير الحكومة الإسرائيلية

الحاخامات هم الذين يوجهون الآن أعضاء الكنيست من الأحزاب المتدينة فيما يتعلق بالأزمة في حكومة نتنياهو، لهذا ينتظر الجميع تصريحاتهم

للوهلة الأولى، منذ الأسابيع الماضية، يشكل قانون التجنيد  سبب الخلاف في الائتلاف الإسرائيلي، وقد يؤدي إلى انسحاب الحزب المتدين “يهدوت هتوراه” من الحكومة، وبالتالي إلى تفكيك حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات في وقت باكر.

تقريبا، يقول كل رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية إنهم ليسوا معنيين بتقديم الانتخابات ويوضحون أنه يمكن التوصل إلى تسوية حول قانون التجنيد، مما يسمح للحكومة بمتابعة عملها حتى نهاية ولايتها وتأدية واجبها تجاه الشعب الإسرائيلي. لكن رئيس الحكومة نتنياهو هو الوحيد الذي لم ينضم إلى التسوية ولم يمنع إمكانية إجراء انتخابات في وقت باكر.

يبدو وكأن نتنياهو يرغب في إجراء الانتخابات في وقت باكر وذلك قبل تقديم لوائح اتهام ضده في التحقيقات التي تُجرى معه في الشرطة. جرى أمس لقاء بين ممثلي حزب نتنياهو، حزب الليكود، وممثلي الحزب المتدين الذي يضغط على شركائه للتصويت لصالح “قانون التجنيد” المثير للجدل. لم يتم التوصل إلى حل بعد لقاء دام ساعتين.

لكن قرار أعضاء الكنيست المتدينين من حزب “يهدوات هتواره” ليس قرارا مستقلا. فهم يتلقون توجيهات من حاخامات الجالية الذين يشجعون إلى دفع قانون التجنيد قدما، ومحاولة إيجاد تسوية مع نتنياهو. فضلا عن ذلك، يوجهون للعمل لاحقا ويقررون إذا كان على أعضاء الكنيست المتدينين قبول تسوية معينة أو رفضها، وإجراء انتخابات مبكرة أم لا.

الزعيم البارز الذي يرجأ القرار النهائي

تلقى الحاخام المعروف بـ “الأدمور من جور” والذي يرشد أعضاء الكنيست من حزب “يهدوت هتوراه”، تفاصيل مخطط التسوية قبل يوم السبت، ولكن تشير التقديرات إلى أنه يفضل الانتظار حتى اتخاذ القرار النهائي في الموضوع ومعرفة اقتراح نتنياهو على الممثلين المتدينين في لقائهم معه.

قال مصدر مسؤول في حزب “يهدوت هتوراه” قبيل اتخاذ قرار مجلس كبار المسؤولين الحاسيدييم: “عندما أرشد الحاخامات ليتسمان وطلبوا منه الإصرار حتى المصادقة على قانون التجنيد، لم يعرفوا أنه هذا الموضع سيؤدي إلى مقاومة خطيرة إلى هذا الحد. ولكنهم أصبحوا يدركون الآن أنه إذا ظلوا متمسكين برأيهم فهذا سيؤدي إلى انتخابات مبكرة”.

“في الواقع، يفهم الحاخامات أن هناك خيارين الآن: قبول التسوية أو تفكيك الحكومة”، قال المصدر المسؤول.

اقرأوا المزيد: 305 كلمة
عرض أقل
تعهد غافني وفاكنين بأنهما لن يدعما "قانون المؤذن" (Flash90/Guy Arama/المصدر)
تعهد غافني وفاكنين بأنهما لن يدعما "قانون المؤذن" (Flash90/Guy Arama/المصدر)

نواب متدينون يهود: لن ندعم قانون “حظر الآذان”

في حديث مع رؤساء الأحزاب الدينية اليهودية في البرلمان الإسرائيلي، حصل أعضاء الكنيست العرب، على وعدهم بعدم دعم القانون الذي يهدف إلى تقييد الأذان في المساجد

24 يناير 2018 | 16:24

تعهد عضوا الكنيست موشيه غافني (حزب يهدوات هتوراه) واسحق فاكنين (حزب شاس)، وهما رئيسا الفصائل الدينية اليهودية في البرلمان الاسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، أمام رئيسي ائتلاف الأحزاب العربية، زحالقة والطيبي، بأنهما لن يدعما “قانون المؤذن”، المثير للجدل.

وطلب عضو اللجنة أحمد الطيبي (القائمة المشتركة) من كلا الرئيسين خلال اجتماع للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي، بأن يلتزما بأنهما لن يؤيدان القانون. وأوضح غافني أنه يلتزم بوعده، في حين أضاف فاكنين: “قلت لك على “قطع يدي” لن نصوت لصالح قانون المؤذن”.

“هذا قانون جنوني لأشخاص مهووسين”، قال الطيبي وأضاف “هناك أشخاص لا يفوتون أية فرصة للعمل ضد الجماهير العربية”، وذلك عندما تطرق إلى محاولات حكومة نتنياهو لدفع “قانون المؤذن” المثير للجدل قدما. وأعرب غافني قائلا: “ما زالت الوعود سارية المفعول”.

وكما هو معروف، تمت الموافقة على اقتراحَي “قانون المؤذن” في القراءة الأولى في آذار الماضي بتشجيع من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولكن لم يطرأ تقدم منذ ذلك الحين.

كما هو معروف فإن “قانون المؤذن” يشكل تعديلا للقانون ضد الضجيج، الذي يحظر تشغيل مكبّرات الصوت في دور العبادة، التي تؤدي إلى “ضجيج قوي أو غير محتمل”. جاء في اقتراح القانون أنه في وسع وزير حماية البيئة بعد حصوله على موافقة وزير الداخلية أن يحدد الحالات التي يُسمح بها باستخدام هذه المكبّرات. في حال تمت الموافقة على القانون بالقراءة الثانية والثالثة، فمن المتوقع أن يغرم من يخالفه وأن يدفع مبلغ نحو 2800 دولار (10.00 شواكل) لكل مخالفة.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل
وزراء إسرائيل... "نحن لا نتلقى راتبا كافيا" (المصدر/Guy Arama)
وزراء إسرائيل... "نحن لا نتلقى راتبا كافيا" (المصدر/Guy Arama)

وزراء إسرائيل يحتجون: رواتبنا ليست كافية

يدعي الوزراء الإسرائيليون أنهم لا يتلقون أجرا كافيا، لهذا يطالبون بزيادة رواتبهم. وكم يربح نتنياهو مقارنة بزعماء الدول العظمى في العالم؟

ارتفع أجر الوزراء الإسرائيليين بنحو 1400 دولار، هذا ما يتضح من مشروع قانون صادقت عليه اليوم ظهرا، الإثنين، لجنة المالية التابعة للبرلمان الإسرائيلي، الكنيست. بعد زيادة الرواتب، سيتلقى وزراء الحكومة الإسرائيلية ما معدله نحو 13,657 دولارا.

وأثار مشروع القانون هذا ضجة عارمة في لجنة المالية، لهذا تم إيقاف الجلسة بعد أن أعرب بعض أعضاء الكنيست عن معارضتهم، لأنهم يعارضون زيادة الرواتب وخلق فجوات أخرى في أوساط الجمهور الإسرائيلي. رغم توقف الجلسة، صادقت لجنة المالية على مشروع القانون، وذلك لأن الوزراء يدعون أن رواتبهم فقدت قيمتها مقارنة برواتب أعضاء الكنيست، الذين يتحملون مسؤولية وزارية أقل.

مؤخرا، أعرب وزراء كثيرون في الحكومة الإسرائيلية عن غضبهم بسبب رواتبهم القليلة، التي لا تسمح لهم بالعيش الكريم رغم ساعات العمل الكثيرة خلال الشهر. يربح الوزير الإسرائيلي ما معدله 47.800 شيكل (يتضمن هذا المبلغ الزيادة المتوقعة التي حجمها نحو 13.657 دولارا) وهذا المبلغ لا يتضمن دفع مبلغ الضرائب الكبير.

ويتضح الآن أنه مع مرور الوقت، ازداد حجم راتب أعضاء الكنيست بشكل ملحوظ مقارنة براتب أصحاب المناصب الهامة. ينبع هذا الفارق لأن راتب أعضاء الكنيست يتماشى مع معدل الراتب في الاقتصاد الإسرائيلي. بالتباين، منذ عام 2001، أصبح راتب الوزراء يتماشى مع مؤشر الأسعار للمستهلك، الذي ازداد كثيرا في تلك الفترة. ولكن في السنوات الماضية، ارتفع معدل الراتب في الاقتصاد الإسرائيلي أسرع من المؤشر، لهذا تقلص الفارق في الرواتب بين أعضاء الكنيست والوزراء.

نتنياهو يعرض قسيمة راتبه

نتنياهو يعرض قسيمة راتبه

لعرض الراتب القليل الخاص بالوزراء في الحكومة الإسرائيلية، نشر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في آذار 2016، قبل عامين تقريبا وبخطوة استثنائية قسيمة راتبه الشهري.

تبين من تلك القسيمة، التي نُشرت في النت، أن راتب نتنياهو الشهري وصل إلى نحو 48.000 شيكل (نحو 13.714 دولارا).

لقد خُصِم من هذا المبلغ ما معدله 31.000 شيكل لدفع الضرائب، لهذا كان راتب نتنياهو الصافي 17.645 (5.041 دولارا) شيكلا.

وبعد المصادقة على الزيادة المقترحة للوزراء، من المتوقع أن يربح نتنياهو ما معدله 50.200 شيكل، أي زيادة نسبتها 2200 شيكل، على المبلغ غير الصافي.

كم يربح زعماء العالم؟

دونالد ترامب (AFP)

ويتضح من معطيات نشرتها شبكة CNN في شهر آب 2016، أن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يربح الراتب الأعلى وهو 400000 دولار سنويا، أي معدل راتبه الشهري هو نحو 3333 دولارا. أعلن ترامب منذ بداية ولايته أنه ينوي التنازل عن راتبه وأنه سيتقاضى راتبا رمزيا حجمه دولارا واحداً فقط، شهريا.

يربح رئيس حكومة كندا، جاستن ترودو، 260.000 دولار سنويا، ويليه في المرتبة الثالثة، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي تربح 242.000 دولارا سنويا.

احتل رئيس حكومة فرنسا، إيمانويل ماكرون، المرتبة السادسة في القائمة، ووصل راتبه إلى 198.700 دولار سنويا، وتربح رئيسة حكومة بريطانيا، تيريزا ماي، 186.119 دولارا سنويا، وهي تحتل المرتبة السابعة.

يحصل رئيس حكومة الهند، نرندرا مودي، على المبلغ الأقل في قائمة الرواتب ويتلقى راتبا رمزيا حجمه ‏1,920,000‏ روبية هندية، ويعادل هذا المبلغ ‏28,800‏ دولار سنويا، ويربح رئيس حكومة الصين، الدولة العظمى الثانية في حجمها في العالم، راتبا زهيدا حجمه ‏20,600‏ دولار، ويتضمن هذا المبلغ زيادة كبيرة في الأجر في السنوات الماضية، كانت نسبتها ‏60%‏.

اقرأوا المزيد: 454 كلمة
عرض أقل