يخترق المحاصن.. صاروخ جديد للجيش الإسرائيلي

صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")
صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")

للمرة الأولى، عرضت شركة "رفائيل" الإسرائيلية، صاروخ جو - أرض متقدما وقادرا على الإضرار بالأهداف تحت الأرض، وسوف يُستخدم في الحرب ضد أنفاق غزة

20 فبراير 2019 | 16:01

كشفت شركة “رفائيل” الإسرائيلية، هذا الأسبوع، عن صاروخ جو – أرض جديد يصل إلى مسافات بعيدة بشكل خاص، من طراز ‏” Rocks‏”، وقادر على إصابة الأهداف تحت الأرض في مناطق محمية جيدا. الصاروخ الجديد الذي يخترق المحاصن، مزود برأس حربي فتاك بشكل خاص وبنظام التموضع العالمي (GPS) المتقدم الذي يضمن تحديد الهدف بشكل دقيق، من خلال تحاشي الخطأ أو عرقلة المنظومات بشكل مخطط.

سوف يعرض الصاروخ الموجه الجديد هذا الأسبوع، للمرة الأولى، في إطار المعرض الجوي في الهند في مؤتمر أمني هام ومعتبر. الصاروخ الذكي الذي صنعته وطورته شركة رفائيل، مزود برأس حربي قادر على تدمير أهداف فوق الأرض أو تحت الأرض في مناطق محمية وبعيدة بشكل خاص. يمكن أن يُستخدم الصاروخ الجديد في الهجمات الكبيرة على الأنفاق في قطاع غزة أو أن يساعد على الإضرار بشكل دقيق بمستودعات الأسلحة في سوريا.

يمكن إطلاق صاروخ “روكس” من مسافات بعيدة عن مناطق تغطية منظومة الدفاع الجوية الخاصة بالعدو. يسير الصاروخ في مسار بسرعة أكبر من سرعة الصوت باتجاه الهدف، ما يقلص تعرض الطائرة التي تطلق الصاروخ لتهديدات منظومات الحماية ويحسن احتمالات النجاح في الإضرار بالأهداف.

وفق بيان شركة رفائيل، يمكن أن يُستخدم الصاروخ للإضرار بأهداف ثابتة أو نقالة، حتى أنه يمكن استخدامه في مواقع تُستخدم فيها وسائل مضادة ومنظومات تعمل ضد نظام الـ ‏GPS. يستخدم “روكس” منظومات الـ ‏GPS الخاصة به وهو في طريقه نحو الهدف، في حين ينجز الصاروخ الهدف النهائي عبر رأس توجيه وتحليل صورة بشكل متقدم. يضمن كل هذا الإضرار الدقيق والعالي من خلال التغلب على منظومات حماية كثيرة.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
إطلاق صاروخ إيراني (FARS NEWS / AFP)
إطلاق صاروخ إيراني (FARS NEWS / AFP)

من هو جمهور هدف الاستعراض الإيراني لإطلاق الصواريخ؟

يوافق المحللون على أن الإيرانيين حاولوا إبراز عضلاتهم، ولكن السؤال مَن هو جمهور الهدف، هل إسرائيل، إيران ذاتها، أمريكا، أو روسيا؟

وصف المحلل الإسرائيلي الكبير، إيهود يعاري، إطلاق الصاروخ الإيراني إلى سوريا أمس قائلا إنه: “استعراض غطرسة”. أطلقت أمس إيران صاروخ أرض – أرض، متوسط المدى نحو ما أقوالها بهدف الإضرار بداعش في سوريا، ردا على العملية المزدوجة التي نفذها التنظيم في طهران قبل نحو أسبوعَين. تنضم علمية إطلاق الصواريخ الإيرانية إلى قائمة طويلة من الأحداث التي طرأت للمرة الأولى في تاريخ الحرب في سوريا.

هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها إيران صاروخا كهذا في إطار حملة منذ انتهاء الحرب مع العراق في عهد صدام حسين عام 1978. يعتقد المحلل يعاري أن الرسالة وراء إطلاق الصواريخ موجهة بشكل أساسي إلى إيران ذاتها. بعد العملية الكبيرة التي نُفذت قبل أسبوعين في طهران، يحاول النظام الإيراني إرسال رسائل مهدئة إلى السكان، ونقل رسائل تعبّر عن القوة والسيطرة على الوضع. يهدف النظام إلى أن يعرف السكان أن هناك طرقا لضرب داعش بشكل مباشر، حتى وإن كان هناك شك إذا ألحق الصاروخ الذي أطلِق أمس ضررا بأهدافها.

قد تكون الخطوة الإيرانية موجهة إلى لاعبين آخرين في الحلبة السورية. ولكن في الحقيقة ليس سرا أن الحوثيين في اليمن يحصلون على دعم إيراني وباتوا يطلقون في السنتَين الماضيتَين الكثير من صواريخ أرض – أرض قصيرة المدى من اليمن إلى السعودية. إلا أن الخيار الإيراني لإطلاق صاروخ استباقي إلى سوريا تحديدًا هو خيار غطرسة. تشكل سوريا حلبة المبارة الأكبر حيث تتنافس فيها قوى عالمية وإقليمية حول المكانة، الصورة الذاتية، والتأثير.

تشكل الخطوة الإيرانية تحذيرا قويا لأمريكيا، روسيا، وإسرائيل. استثمرت إيران كثيرا في إنجازاتها في الحلبة  السورية وفي مأسسة تأثيرها المستمر في العراق، سوريا، ولبنان، ولديها الكثير من المصالح الاستراتيحية. فهي ليست معنية بأن تذهب هذه الإنجازات سُدى، وتوضح أنها مستعدة لمتابعة عملها والمخاطرة من أجل الحفاظ عليها.

هل تشكل إسرائيل جزءا من جمهور هدف إطلاق الصاروخ الإيراني؟ إسرائيل ليست مشاركة بشكل مباشر في الأحداث المركزية في سوريا، ولكنها قلقة من قوات الأسد التي بدأت ترتكز في جنوب سوريا بالقرب من محافظة درعا، القريبة من الحدود الإسرائيلية – السورية.

إسرائيل قلقة من إمكانية تقدم الأسد نحو خط الحدود في منطقة الجولان، التي يسيطر على معظمها منذ السنوات الماضية ثوار سنيون. في مثل هذه الحال، فقد رسمت لها خطا أحمر وأعلنت أنها لن تسمح لقوات حزب الله والحرس الثوري الإيراني في التقدم نحو حدودها، في أعقاب قوات النظام.

اقرأوا المزيد: 354 كلمة
عرض أقل
Rocket Man
Rocket Man

شاهدوا: دراجة ذات صاروخ تحطم الرقم القياسي في السرعة

راكب دراجة فرنسي ركّب في دراجته ثلاثة صواريخ - وحطم الرقم القياسي في السرعة

الأشخاص الذين مروا بجانب مسار السباق في جنوب فرنسا أخذوا يمسحون أعينهم من هول ما رأوا. في طرفة عين – مر من أمامهم الرجل الذي يلقب نفسه بـ”رجل الصاروخ” بسرعة هائلة على دراجة.

استطاع الشاب الفرنسي الذي يلقب نفسه بهذا اللقب، أن يحطم أمس الأحد الرقم القياسي في سرعة الدراجات. ولكن الحديث لا يدور حول دراجة عادية تتواجد في كل بيت تقريبا. إذ، قام الشاب بتركيب ثلاثة صواريخ للدراجة، ما أدى إلى ازدياد سرعتها بصورة هائلة. في الحقيقة، قطع الشاب مسافة 402 متر في أقل من سبع ثوان، وقام بعد 5 ثوان فقط من انطلاقه بزيادة سرعته على الدراجة إلى 333 كيلومترًا في الساعة.

الرجل الذي خطط هذه الدراجة، بول ريتشارد، قام بتوصيل كاميرا في مقدمة الدراجة وفي مؤخرتها، وهكذا تم توثيق اللحظات التي مرت بها “الدراجة الخيالية” بسرعتها الهائلة في مسارها والتي استطاعت أن تسبق حتى سيارات فراري رياضية.

قام الراكب بتحطيم الرقم القياسي الذي وضعه هو نفسه العام الماضي مع ذات الدراجة، حينها وصلت الدراجة إلى سرعة 263 كيلومترًا في الساعة. مع ذلك، يدعي العديد من الراكبين المتسابقين أنه لا يمكن أن يتم تتويجه كرجل حطم الرقم القياسي بركوبه الدراجة، ذلك لأن الدراجة تضم سيارة، بمعنى وجود عجلين اثنين تم توصيلهما بالصواريخ.

اقرأوا المزيد: 191 كلمة
عرض أقل

انفجار صاروخ فضائي أميركي خلال اطلاقه نحو المحطة الفضائية الدولية

الانفجار وقع بعيد اطلاق الصاروخ من قاعدة والوبس الفضائية في ساحل فيرجينيا، علما بان الكبسولة ساينوس كانت محملة ب2,2 طن من المواد الغذائية والتجارب العلمية المخصصة للمحطة الفضائية الدولية

انفجر الصاروخ الفضائي انتاريس التابع لشركة “اوربيتال ساينسز” الاميركية الثلاثاء خلال اطلاقه نحو المحطة الفضائية الدولية حاملا اليها الكبسولة غير المأهولة “ساينوس”، بحسب المشاهد المباشرة التي بثها تلفزيون وكالة الفضاء الاميركية “ناسا”.

وقال معلق تلفزيون الناسا ان “الانفجار وقع بعيد اطلاق” الصاروخ من قاعدة والوبس الفضائية في ساحل فيرجينيا، علما بان الكبسولة ساينوس كانت محملة ب2,2 طن من المواد الغذائية والتجارب العلمية المخصصة للمحطة الفضائية الدولية.

اقرأوا المزيد: 65 كلمة
عرض أقل