هنغاريا تفتح ممثلية لسفارتها في القدس

نتنياهو وأوربان (GPO)
نتنياهو وأوربان (GPO)

في نهاية لقاء مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، أعلن نتنياهو أن هنغاريا قد قررت فتح فرع لسفارتها في القدس: "إنجاز هام جدا"

20 فبراير 2019 | 10:35

قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، في نهاية لقائه مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، إن هنغاريا قد أعلنت عن فتح فرع لسفارتها في القدس. “بعد أشهر من الجهود التي ترأستها، ها نحن نحقق اليوم إنجازا كبيرا جدا”، أعلن نتنياهو. “قررت هنغاريا فتح فرع دبلوماسي لسفارتها في القدس، وقررت سلوفاكيا فتح مركز عصري وثقافي في القدس، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت تشيكيا عن فتح “بيت التشيك” في القدس. لقد حققت هذه الجهود فائدة”.

في لقاء بين نتنياهو ورئيس الحكومة الهنغارية، فيكتور أوربان، ادعى نتنياهو أن إسرائيل وهنغاريا تواجهان تهديدات مشتركة من جهة إيران والإسلام المتطرف. وفق أقواله: “نحن نواجه أعداء مشتركين. العدو الأكبر لحضارتنا المشتركة هو الإسلام المتطرف، والجهات المتطرفة والإرهابية، التي تسعى إلى إسقاط طائرتنا، تفجير مدننا، وقتل مواطنينا. هناك تعاون بين القوات الاستخباراتية الإسرائيلية والهنغارية، وأشكرك على هذا أيضا”.

قال أوربان: “نحتفل بمرور 30 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين إسرائيل، وأتقدم بتقديري العميق تجاه إسرائيل ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لأنه قام بدور حاسم في استئناف التعاون بين الدولة المركزية الأوروبية وإسرائيل”.

“تحدثنا قليلا عن قضايا سياسية”، قال أوربان. “أوضحت أهمية النشاطات الأوروبية والبرلمان الأوروبي، التي سوف تكون لها تأثيرات معينة هنا أيضا، وليس على الأوروبيين فحسب. سياستنا واضحة، ونحن نود أن تساعدنا نتائج الانتخابات الأوروبية في مكافحة معاداة السامية في أوروبا”.

رحب الحاخام شلومو كوفيش، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية الهنغارية، بقرار الحكومة الهنغارية لفتح ممثلية لها في القدس: “يجري الحديث عن خطوة هامة من التقارب بين البلدين. “تؤكد الحكومة الهنغارية أنها تعتقد أن إسرائيل حليفة بارزة”.

اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل

ما هي المدينة الإسرائيلية الأفضل للمعيشة؟

حديقة اليركون في تل أبيب (Moshe Shai/Flash90)
حديقة اليركون في تل أبيب (Moshe Shai/Flash90)

يكشف مؤشر جودة الحياة الذي نشرته دائرة الإحصاء المركزية عن مستوى جودة الحياة في المدن الكبرى في إسرائيل وعن رضا المواطنين

12 فبراير 2019 | 15:29

تحتل كل من مدينة رمات غان، رحوفوت، ريشون لتصيون، وتل أبيب المراتب الأولى في جودة الحياة وفق مؤشر جودة الحياة الذي نشرته اليوم (الثلاثاء) ظهرا دائرة الإحصاء المركزية. بالمقابل، تحتل القدس، أشكلون، وبات يام أسفل القائمة.‎ ‎

المجالات التي يستند إليها المؤشر، من بين مجالات أخرى، هي: نسبة التشيغل، دخل العائلات، الرضا عن العمل، الأمن الشخصي، نسب وفاة الأطفال، متوسط معدل العمر، البدانة لدى الأطفال، الثقة بالجهاز الطبي، الاكتظاظ السكاني، الرضا عن أماكن السكن والشقق السكنية، نسبة الحاصلين على شهادة البجروت، ونسب التصويت في الانتخابات للكنيست.‎ ‎

تحتل مدينة رمات غان المرتبة الأولى بين المدن الكبرى الـ 14 وفق مؤشر جودة الحياة، بعد أن احتلت المرتبة الثانية في العام الماضي. فهي تحتل المرتبة الأولى بين المدن الكبرى الـ 14 في المؤشرات التالية: الدخل من العمل، الرضا عن أماكن العمل، جودة الحياة، الاكتظاظ السكاني، ونسبة الحاصلين على شهادة البجروت. تحتل المرتبة الثانية في التصنيف مدينة رحوفوت، التي خسرت الأولى التي احتلتها في السنة القادمة. مدينة رحوفوت هي الرائدة في جودة الحياة، وتحتل المرتبة الأولى في مؤشر الرضا عن منطقة السكن وعن الشقق.‎ ‎

مدينة رمات غان (Yaakov Naumi/FLASH90)

تحتل المرتبة الثالثة العامة مدينة ريشون لتصيون، وهي تحتل المرتبة الأولى في الرضا عن الوضع الاقتصادي. تحتل تل أبيب يافا المرتبة الرابعة في القائمة، وهي الأولى في القائمة من بين المدن الكبرى الإسرائيلية (القدس، تل أبيب، وحيفا). فهي تحتل المرتبة الأولى في مؤشر التشغيل، والمرتبة الثانية في عدد الحاصلين على شهادة البجروت.‎ ‎

تحتل القدس، عاصمة إسرائيل، المرتبة الـ 12 في أسفل القائمة، وأشار مواطنوها إلى أن مستوى ثقتهم بالحكومة هو الأكثر انخفاضا. كما أنه من بين المؤشرات المتوفرة الـ 47 بشأن القدس، في 35 مؤشرا كان وضع القدس أقل من المتوسط القطري، وفي 12 مؤشرا كان وضعها أفضل من المعدل القطري. تحتل بات يام المرتبة الأخيرة في القائمة وفق مؤشرات مثل جودة الحياة، البدانة لدى الأولاد في الصف الأول، الرضا عن الحالة الاقتصادية، ونسبة التصويت للكنيست.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 296 كلمة
عرض أقل

“اخلقي عالما من السلام”

الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر
الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر

وجد أصدقاء الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر التي قتلت على يد فلسطيني بوحشية في حرش في منطقة القدس كراسة أشعار كانت الشابة دونتها.. واحد من هذه الأشعار كان عن السلام

11 فبراير 2019 | 10:02

خصّصت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، صفحتها الأولى، في عددها الصادر اليوم الاثنين، لنشر شعر عن السلام دوّنته الشابة الإسرائيلية، أوري أنسباخر، التي قتلت قبل أيام على يد فلسطيني من الخليل، في حرش في منطقة القدس، طعنا بالسكين.

وكان أصدقاء الفقيدة التي تطوعت في إطار خدمتها المدنية في مركز علاجي للشبيبة قد وجدوا كراسا دونت فيه أنسباخر خواطرها وأشعارا عن الإنسان والأرض. وبين هذه الأشعار، شعر عن السلام. وعمّ الحزن في بيت الشابة بعد اكتشاف الكراس الذي يحوي مواضيع عن السلام والمحبة، علما أنها لقيت حتفها في عملية طعن قاسية.

وجاء في شعر الشابة الإسرائيلية البالغة من العمر 19 عاما في اللغة العبرية: “اِعملي/ على أن يكون عالمك/ عالما من السلام/ سلام أبدي/ تذكري/ أنك السيدة التي تقررين/ أنك العسل الأصيل/ قبل أن يجنوه/ امتلكي في نفسك/ من جديد/ تلك الحلاوة/ التي كانت لك/ ايقظي السيدة فيك/ اخلقي عالما/ عالما من السلام/ قبل الحوار مع نفسك/ ومع الحبيب/ قبل الاتفاقات/ والانتهاكات/ والحروب/ اصنعي السلام/ في داخلك”.

وفي نفس الشأن، أعلن جهاز الأمن العام، الشاباك، أمس الأحد، أن الشاب الفلسطيني عرفات ارفعاية، وعمره 29 عاما، اعترف بقتل الشابة الإسرائيلية، وأكد أن الدافع وراء العملية كان رغبته في أن يكون شهيدا.

وقال ارفاعية خلال التحقيق معه أنه ترك بتيه في الخليل وبحوزته سكين وذهب إلى قرية بيت جالا في القدس، وهناك رأى الشابة الإسرائيلية في الحرش فهاجمها وقتلها. وأشار الشاباك إلى أن قوات الأمن كانت اعتلقت ارفاعية قبل سنتين عند مدخل المسجد الأقصى بعد أن كان يحمل سكينا كبيرا.

الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر
اقرأوا المزيد: 231 كلمة
عرض أقل

مجهولون يدنسون كنيسا يهوديا في القدس

مجهولون يدنسون كنيسا يهوديا في القدس
مجهولون يدنسون كنيسا يهوديا في القدس

استنكر رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس الدولة ريفلين تدنيس الكنيس وإلقاء الكتب المقدسة على الأرض مطالبين الشرطة بإلقاء القبض على المجرمين بصورة فورية

29 يناير 2019 | 13:48

أقدم مجهولون أمس الاثنين على اقتحام كنيس يهودي في حي “كريات يوفيل” في مدينة القدس، وتدنيس كتب مقدسة وإلحاق الضرر بالمكان المقدس. ووصف قيم المكان المنظر بأنه فظيع ويذكر بفترات سوداء من تاريخ الشعب اليهودي. وأضاف أن الكنيس أقيم منذ 6 سنوات ويخدم مصلون يهود قدموا من فرنسا.

وقالت الشرطة إنها عيّنت طاقما خاصا للتحقيق في ملابسات الحادثة من أجل الوصول إلى الفاعلين. وكان مصلون وصلوا إلى الكنيس من أجل أداء صلاة الفجر قد أبلغوا الشرطة بالعملة المشينة. وقال أحدهم للإعلام الإسرائيلي إن مقتحمي المكان حاولوا اختراق خزنة مقفلة تحتوي على كتب مقدسة وقاموا باستخدام آلة قص من أجل اقتحامها وألقوا بالكتب المقدسة على الأرض. “لا نصدق أن عملا مشينا كهذا يمكن أن يحدث في إسرائيل. قاصدو المكان تركوا فرنسا بسبب انتشار الاعتداءات اللاسامية ضدهم” أضاف.

وشجب سياسيون إسرائيليون الحادثة، فأعرب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على تويتر، عن صدمته من الحادثة قائلا إنه طالب الشرطة الوصول إلى المسؤولين بسرعة من أجل محاكمتهم. وكتب رئيس الدولة رؤوفين ريفلين كذلك على تويتر عن الحادثة: “شاهدت صورا مؤلمة وقاسية هذا الصباح من كنيس كريات يوفيل”.

وأكد قيم المكان المقدس أن الكنيس لم يواجه مشاكل من قبل ولم يسبق الحادثة تحركات مشبوهة. وقال رئيس بلدية القدس، موشيه ليئون، إن الحادثة الخطيرة تذكر فترات سوداء في تاريخ الشعب اليهودي متعهدا بالقبض على المجرمين.

ووصف رئيس الحزب الديني “شاس”، آريه درعي، الحادثة بأنها عملية تخريب تثير الاشمئزاز. “لن نسمح بأن تمر هذه الحادثة مرّ الكرام” قال درعي.

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل

ترميم مسجد يهدد الهدوء في الحي اليهودي في القدس

الحي اليهودي في القدس (Yaakov Naumi/Flash90)
الحي اليهودي في القدس (Yaakov Naumi/Flash90)

أدت ترميمات بدأت في مسجد قديم في الحي اليهودي في القدس إلى غضب لدى المواطنين اليهود: "هذا مصدر استفزاز فحسب، ليس هناك عرب يعيشون هنا"

29 يناير 2019 | 12:00

ثار غضب مواطني الحي اليهودي في القدس بسبب ترميمات بدأت في الشهر الماضي في مسجد يقع عند مدخل الحي اليهودي وقريبا من الحي الأرمني. وفق أقوالهم، إن إعادة نشاط عمل المسجد الذي كان معطلا طوال عشرات السنوات، تشكل استفزازا وتلحق ضررا بالوضع الراهن في البلدة القديمة.

قالت شوشانا شاه لبن، رئيسة الإدارة الجماهيرية في الحي اليهودي في القدس، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “أعيش في هذا الحي منذ 31 عاما. ليست لدينا مشكلة مع المسجد القائم هنا منذ سنوات. المبنى قريب من مدخل الحي اليهودي، ومن الجهة الثانية قريب من مسكن للأرمن. تشكل إعادة نشاط عمل المسجد استفزازا فقط. لا يعيش عرب في هذه المنطقة. هذه الخطوة أشبه بأن نقيم، نحن اليهود، كنيسا في مركز الحي الإسلامي: “وفق أقوالها، وأضافت: “نعيش في هذا الحي بهدوء إلى جانب جيراننا، ولا نريد المشاكل، ولكن الإضاءة الخضراء التي تم نصبها هذا الأسبوع يصل ضوءها إلى المنازل، وإذا تم في وقت لاحق تشغيل مكبّرات الصوت للدعوة إلى الصلاة، فهذا يلحق ضررا بروتين حياتنا”.

يقع مسجد “الديسي” في شارع بيت حباد عند مدخل الحي اليهودي، وتظهر عند مدخله الكتابة “مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية”. قالت جهات في الشرطة إن المبنى بملكية خصوصية، ويحق لصاحبه أن يرممه.

في رسالة نقلها أمس إفرايم هولتسبرغ، سكرتير لجنة الحاخامات في البلدة القديمة، إلى ضابط لواء القدس، يورام هليفي، طلب منه التدخل سريعا، وكتب: “هناك حالة من الغضب في الحي، بسبب مكبرات الصوت المثيرة للضجة في منطقة خالية من المسلمين. الحديث عن استفزاز واضح يهدف إلى خرق الهدوء النسبي القائم في الحي، وإلى زعزعة سلامة الجمهور”.

جاء على لسان بلدية القدس: “في أعقاب شكوى وصلت قبل بضعة أيام حول بناء غرفة على سطح، تمت معالجة الشكوى، وإزالة الغرفة. سوف تواصل بلدية القدس الحفاظ على الوضع الراهن في المدينة، وتمنع إلحاق أي ضرر به”.

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل

على خلفية التوتر في الضفة.. وزير فلسطيني يلتقي رئيس الشاباك

الوزير حسين الشيخ عن يمين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله (AFP)
الوزير حسين الشيخ عن يمين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله (AFP)

بعد ضغوط مصرية وأردنية.. الوزير الفلسطيني، حسين الشيخ، يلتقي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، نداف أرغمان، في إسرائيل بهدف وقف التصعيد في الضفة قبل انهيار الاتفاقيات بين الطرفين حسب وصف الجانب الفلسطيني

18 ديسمبر 2018 | 10:20

كشف مراسل هيئة البث الإسرائيلي للشؤون العربية، جال برغر، أمس الاثنين، أن رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، ألتقى رئيس جهاز الأمن العام، الشاباك، نداف أرغمان، ومسؤولين كبار من جهاز الأمن الإسرائيلي، في القدس، بهدف التنسيق بين الطرفين حيال التصعيد الأمني الأخير في الضفة الغربية.

وتحدث الشيخ لموقع “معا” الفلسطيني عن اللقاء الذي يدلّ على أن الجانب الفلسطيني لم يوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل كليا كما هدد الرئيس عباس مرات، قائلا إن اللقاء تناول القضايا الأمنية الملحة في الضفة.

فطالب الجانب الفلسطيني وقف التحريض من قبل مسؤولين إسرائيليين ضد الرئيس عباس، ووقف الاجتياح الإسرائيلي لمناطق الضفة الواقعة تحت السيطرة الأمنية للسلطة، ووقف الإجراءات العقابية ضد منفذي العلميات. وأوضح الشيخ أنه نقل رسالة واضحة للجانب الإسرائيلي وهي أن “الوضع لم يعد يحتمل وان الاتفاقيات الموقعة بين السلطة واسرائيل على المحك ولم تعد قائمة بحكم هذا التصعيد”.

وتجري القيادة الفلسطينية لقاءات حثيثة مع الجانبين، الأردني والمصري، بهدف مناقشة التطورات الأمنية الخطيرة في الضفة الغربية وفي محاولة لوقف التوتر مع إسرائيل ولجمها عن العمليات العسكرية التي تشنها في الضفة الغربية على خلفية عمليات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين في الفضة في الأسابيع الأخيرة.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي ينشط في الضفة الغربية بحثا عن مرتكبي عمليتي إطلاق نار من مركبة مسرعة ضد إسرائيليين شرقي رام الله، الأولى كانت قرب مستوطنة عوفرا، راح ضحيتها رضيع عمره 3 أيام، ولد قبل الأوان جرّاء رصاصة أصابت أمه، والثانية نفذت ضد جنود إسرائيليين، راح ضحيتها جنديان وأصيب آخر بجروح أخيرة.

فقررت القيادة الإسرائيلية ردا على العمليات الفلسطينية تعجيل هدم بيوت منفذي العمليات، وتشريع شقق سكنية لمستوطنين في الضفة الغربية، بنيت دون ترخيص، وكانت تعد إلى اليوم تعد غير شرعية، وكذلك مواصلة العمل العسكري في الضفة واعتقال فلسطينيين حتى القبض على مرتكبي عمليتي إطلاق النار. ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي أن خلية فلسطينية واحدة مسؤولة عن عمليتي إطلاق النار الأخيرتين.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل

التصريحات الأسترالية بشأن القدس تثير إحباطا إسرائيليا

رئيس الحكومة الأسترالية، سكوت موريسون (AFP)
رئيس الحكومة الأسترالية، سكوت موريسون (AFP)

إسرائيل محبطة من قرارات الحكومة الأسترالية للاعتراف رسميا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل دون أن تنقل إليها سفارتها

16 ديسمبر 2018 | 10:03

تشعر إسرائيل بالإحباط بعد أن أعلن، أمس السبت، رئيس الحكومة الأسترالية، سكوت موريسون، أن أستراليا تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، موضحا أن السفارة الأسترالية لن تُنقل إلى القدس. قال مصدر سياسي إسرائيلي أمس “القرار الأسترالي يثير إحباطا إسرائيليا. لقد خطى رئيس الحكومة الأسترالية نصف الطريق. تسير هذه الخطوة في الطريق الصحيح ولكننا توقعنا أن تكون أكبر”.

توقعت إسرائيل أن تعترف الحكومة الأسترالية بالقدس عاصمة لإسرائيل دون أن تتطرق إلى حدود المدينة، كما فعلت أمريكيا. في ظل ممارسة ضغوط كبيرة من دول إسلامية وعربية، وأهمها إندونسيا، وماليزيا، اللتان هددتا بتأخير التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة – قررت أستراليا تعديل قرارها واتخاذ خطوة شبيهة بتلك التي اتخذتها روسيا في نيسان الماضي والاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

رغم أن السفارة الأسترالية لن تُنقل حاليا إلى القدس الغربية، تخطط أستراليا إلى أن تفتح فيها وزارة أمنية واقتصادية، حتى أن موريسون أوضح أنه ستُفحص في المستقبل إمكانية بناء السفارة في المدينة. جاء على لسان وزارة الخارجية الإسرائيلية: “تعتقد إسرائيل أن قرار الحكومة الأسترالية بشأن فتح وزارة أمنية اقتصادية في القدس هو خطوة صحيحة”.

أعرب وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، عن رضاه عن قرار الحكومة الأسترالية قائلا: “أستراليا هي صديقة كبيرة لإسرائيل، ونحن نقدر هذه العلاقات الودية. ولكن ليس هناك ما يُعرف بالقدس الشرقية والغربية. فهناك القدس فقط، العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل”.

في خطاب موريسون أمس أعلن أن بلاده تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه لن تُنقل السفارة الأسترالية إليها فورا، ومشددا على أن أستراليا ستواصل دعم حل الدولتين، بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن السفارة الأسترالية ستُنقل إلى القدس بعد تحديد مكانتها بشكل نهائي فقط. ‏‎ ‎

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل
جولة في إطار مبادرة "من قلب الأعياد" (Facebook)
جولة في إطار مبادرة "من قلب الأعياد" (Facebook)

“من قلب الأعياد”.. القدس تحتفل بالاختلاف بين الثقافات

عيد الحانوكاه، المولد النبوي، وسجد.. تجمع مبادرة مقدسية مميزة بين الطوائف المختلفة في المدينة وتُجرى في إطارها جولات، وتستقبل عائلات الضيوف في منزلها في الأعياد

هذا الأسبوع، شاركنا في جولة في الحي الإسلامي في القدس، التي جرت بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، وسمعنا عن تقاليد العيد التي تمر بين الأجيال. في ساعات المساء، التقينا بمجموعة مؤلفة من نحو 20 إسرائيليا في البلدة القديمة في القدس، ومع زياد خطاب، صاحب حانوت لبيع المشروبات الخاصة بعيد رمضان، الذي استضاف المجموعة في منزله وقدم لها وجبة تقليدية متحدثا عن تقاليد العيد. تحدث زياد الذي يستضيف في منزله مجموعات إسرائيلية في أحيان قريبة، عن حياة عائلته في القدس على مر السنوات.

الضيوف في منزل زياد في القدس (Facebook)

جرت الجولة المميزة في إطار مشروع “من قلب الأعياد”، الذي يهدف إلى الاحتفال بالاختلاف بين الثقافات بين الطوائف المختلفة في القدس. المشروع الذي أقامه قبل نحو عامين ثلاثة ناشطون من القدس، معد لكل سكان المدينة والزوار أملا منه في خلق فرصة للتعرف إلى العادات، التقاليد، والأعياد الخاصة بالطوائف المختلفة في المدينة، ضمن الاحتفالات الكثيرة والثروة الثقافية التي تميز المدينة.

منذ بداية المشروع، يُجرى سنويا مهرجان بدءا من عيد “سجد” الإثيوبي في شهر تشرين الثاني وحتى عيد “رأس السنة الجديدة” لدى الروس (Novy God)، في نهاية شهر كانون الأول. في إطار المشروع يجري مواطنو المدينة جولات إرشادية في أحياء المدينة، ويستضيفون في منازلهم عائلات مختلفة بمناسبة أعيادهم. وفق أقوال المبادرين إلى المشروع، تهدف هذه الاحتفالات إلى خلق لقاء مباشر بين الطوائف المختلفة في القدس، وتشجيع التعارف الجيد بينها.

جولة في إطار مبادرة “من قلب الأعياد” (Facebook)

“القدس هي حجر ماس يجب الحفاظ عليه”، قال نير كوهين، أحد المبادرين إلى المشروع. “في أعقاب المشروع، اكتشفت معلومات جنونية، والتقيت أشخاصا لم أعرفهم سابقا، مثل أبناء الطائفة اليهودية القرائية والمتدينين من الطوائف المختلفة”، قال. قبل نحو عامين، في شهر كانون الأول 2016، أقام نير المشروع مع طالي يسياه، وعنبال هلبرين، في إطار النشاطات الاجتماعية المقدسية. “قبل أسبوع من عيدي الميلاد والحانوكاه، في الدقيقة الـ 90، تساءلنا كيف يمكن ألا يُجرى أي احتفال خاص احتفالا بالعيدين اللذين يصادفان في الأسبوع ذاته. فكرنا أن هذه هي فرصة جيدة للاحتفال بهما معا، وعندها اكتشفنا أن في هذه الفترة يصادف عيد لكل طائفة مختلفة في كل أسبوع”.

هكذا بدأ نير، طالي، وعنبال، في اللحظة الأخيرة ودون أن تكون لديهم الموارد، بالتحضير لإجراء لقاءات في منازل عائلات مختلفة في القدس. “شعرنا أن لدينا فرصة أن يزور الأفراد عائلات لا يمكنهم زيارتها خارج إطار هذا المشروع”، قال نير. “شعرنا أن هذه هي فرصة لفتح المنازل، القلوب، وإجراء لقاء مباشر، يتيح نقاشا سياسيا أقل، واجتماعيا أكثر، ومثيرا للاهتمام”.

نير كوهين مع طالي يسياه وعنبال هلبرين (Facebook)

قال نير الذي عاش في إنجلترا في إطار بعثة عمل، إنه تعرف إلى الاحتفالات الثقافية المختلفة عندما عاش في لندن. “إذا تم النظر حتى الآن إلى الاختلاف الثقافي بشكل سلبي تحديدا، فنحن ننظر إليه نظرة إيجابية، ونظرة نعمة وليست نقمة”. وفق أقواله، كان الطلب على النشاطات المختلفة كبيرا منذ البداية. “رغبنا في الاحتفال بالاختلاف، وإظهار كيف يمكن أن يساهم للأفضل. وصل أشخاص أكثر من المتوقع يوميا”.

في ظل النجاح الباهر، قرر الناشطون الثلاثة توسيع نشاطاتهم في السنة القادمة وتكريس الاهتمام لكل عيد بحد ذاته، إجراء جولات، وإقامة ورشات عمل وعروض في فترة كل عيد. “في عيد الحانوكاه، أجرينا جولات لطلاب جامعيين من القدس الشرقية في حي نحلاؤت. لقد تذوقوا السوفغنية (وهي عجينة اسفنجية شبيهة بالعوامة لكنها كبيرة ومقلية بالزيت العميق، يتناولها اليهود في عيد الحانوكاه) للمرة الأولى، وأحبوا مذاقها”، قال نير.

الاحتفال بعيد “سجد” مع عائلة إثيوبية (Facebook)

كما تحدث نير عن ردود الفعل المؤثرة التي يتلقاها الناشطون. وفق أقواله، قال له أشخاص كثيرون شاركوا في الجولات وورشات العمل إنهم تمتعوا بهذه التجربة، التي غيّرت تفكيرهم. “في الاحتفال الذي جرى في بيت حنانيا، قال لنا المشاركون في النشاطات إن هذه هي المرة الأولى التي يسمعون فيها شخصا يتحدث عن قصة حياته دون ذكر هويته”.

يخطط الآن نشطاء “من قلب الأعياد”، لإجراء احتفالات في عيدي الحانوكاه والميلاد التي ستبدأ في الأسبوع القادم.

اقرأوا المزيد: 567 كلمة
عرض أقل

تعرفوا.. رئيس بلدية جديد في القدس

موشيه ليئون (Yonatan Sindel/Flash90)
موشيه ليئون (Yonatan Sindel/Flash90)

في نهاية سباق انتخابي ساخن فاز المرشح المتدين، موشيه ليئون، في السباق لرئاسة القدس على المرشح العلماني، عوفير بركوفيتش، بفارق بسيط.. من يكون؟

بعد سباق مكثّف بشكل خاص، انتهت جولة التصويت الثانية، أمس الثلاثاء لصالح المرشح المتدين، موشيه ليئون، وأختير رئيس بلدية جديد للقدس. نافس ليئون الذي حظي بدعم حزب شاس المتدين ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، المرشح العلماني، عوفر بركوفيتش، وتغلب عليه بفارق نسبته %3.

احتفل مئات من داعمي ليئون في منتصف الليل بالفوز، غنوا، ورقصوا. قال ليئون بعد احتفالات دامت ساعة: “هذه الليلة، اختارت القدس، أن تكون موحدة. هدفي هو أن أكون رئيس البلدية لكل مواطني القدس، هؤلاء الذين اختاروني والذين لم يختاروني. سنعمل معا طوال سنوات كثيرة. نحن لا نتحدث عن فترة سياسية وقتية، بل عن سنوات طويلة من الرئاسة”.

وُلِد ليئون ابن 57 عاما في تل أبيب، والده من سالونيك ووالدته من عدن. زوجته هي ستافيت، ولديهما أربعة أطفال، ويعيشون في القدس. ليئون هو محاسب، بدأ سيرته الذاتية الجماهيرية عند فوز الليكود ونتنياهو في انتخابات الكنيست الـ 14 في عام 1996، عندما عُيّن نائب المدير العام في مكتب رئيس الحكومة ومستشار نتنياهو الاقتصادي. في وقت لاحق، عُيّن ليئون مدير لمكتب نتنياهو حتى أنه عمل مدير عام للمكتب.

في عام 2003، عيّن وزير النقل، أفيغدور ليبرمان، ليئون رئيس شركة القطار في إسرائيل التي تأسست في تلك الفترة. في حزيران 2008، عُيّن رئيس سلطة التطوير في القدس، وشغل هذا المنصب حتى عام 2013. في عام 2013، انتقل ليئون للعيش في القدس، وترشح لرئاسة البلدية في الانتخابات المحلية هذا العام، وحصل على 44.57% من الأصوات بينما حصل نير بركات على 51.91%. حصلت كتلة “الليكود بيتنا” بزعامته على مقعد واحد، وأصبح ليئون عضو مجلس المدينة من قبل الليكود. في عام 2015، انضم ليئون إلى الائتلاف البلدي وبدأ يشغل منصب عضو الإدارة في المدينة.

ليئون الذي حصل في الجولة الأولى على 32.7% من الأصوات، لكن حزبه لم يحصل أبدا على مقاعد في المجلس، فاز من بين أمور أخرى بدعم من حزب “البيت اليهودي”، من رئيس البلدية، نير بركات ومن بعض وزراء الليكود، مثل ميري ريغيف، يريف لفين، وتساحي هنغبي.

اقرأوا المزيد: 300 كلمة
عرض أقل

انتخابات محلية في إسرائيل.. من سيرأس تل أبيب والقدس؟

  • إسرائيلية تدلي بصوتها في الانتخابات المحلية (Hillel Maeir/Flash90)
    إسرائيلية تدلي بصوتها في الانتخابات المحلية (Hillel Maeir/Flash90)
  • إسرائيلية تدلي بصوتها في الانتخابات المحلية (Roy Alima/Flash90)
    إسرائيلية تدلي بصوتها في الانتخابات المحلية (Roy Alima/Flash90)

الإسرائيليون يقررون اليوم كيف ستبدو قراهم ومدنهم في السنوات القادمة.. افتتحت صباح اليوم صناديق الاقتراع في البلدات والمدن الإسرائيلية وفي المجالس المحلية العربية لانتخاب القيادة المحلية والأنظار تتجه نحو تل أبيب والقدس

30 أكتوبر 2018 | 09:47

افتتحت اليوم الثلاثاء، عند الساعة ال7 صباحا، صناديق الاقتراع في إسرائيل أمام 6.6 مليون صاحب حق اقتراع، لانتخاب القيادات المحلية في القرى والمدن الإسرائيلية. وحسب معطيات لجنة الانتخابات المركزية التي تشرف على مجرى الانتخابات، تم نشر 11 ألف صندوق اقتراع في 4000 مكان في أرجاء البلاد، وسيكون بإمكان الناخبين المشاركة في العملية الانتخابية حتى الساعة ال10 مساء.

وكانت الانتخابات المحلية الراهنة أحداث عنف ومعركة انتخابية حامية الوطيس في المدن والقرى العربية، فشهدت أكثر من قرية عربية مناوشات خلال حفلات انتخابية، والمدن الإسرائيلية عرفت توترا شديدا بين المنافسين، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

والمتبع في الانتخابات المحلية أن يحصل أحد المرشحين لرئاسة السلطة على 40% من أصوات الناخبين للفوز بالانتخابات، وإلا ستكون هناك جولة انتخابات ثانية بين المرشحين الذين حصلوا على عدد أكبر من الأصوات.

تل أبيب والقدس

وتتجه الأنظار إلى الانتخابات التي ستحدد مصير أكبر مدينتين في إسرائيل، تل أبيب والقدس. ففي الأولى، ينافس رئيس البلدية الراهن، رون خولدائي على المنصب للمرة ال5 أمام شاب يدعى أساف زمير، شغل منصب نائب خولدئ في السنوات الأخيرة على رئاسة البلدية. وستكون المعركة الانتخابية ساخنة جدا في هذه المدنية، لا سيما أن خولدائي حقق إنجازات كبيرة وقد أصبحت المدينة في عهده مدينة ليبرالية أكثر وحديثة أكثر. لكن هناك من ينادي إلى التغيير، ويعتقد أن خولدائي الذي أنجز الكثير في مجالات معينة، كان قصّر في مجالات أخرى مثل التربية والتعليم والمواصلات. ويقول داعمو الشاب زمير إنهم يريدون دما جديدا ليدير البلدية.

المرشح الشاب لرئاسة مدينة تل أبيب، أساف زامير (Miriam Alster/Flash90)

أما القدس، فالحرب الانتخابية هناك محتدمة بين 3 مرشحين، أبرزهم الوزير الإسرائيلي زيئيف ألكين، من حزب ليكود، والمرشح المدعوم من قبل المتدينين اليهود (حريديم)، موشيه ليون، ومرشح ثالث صاحب فرص نجاح كبيرة، الليبرالي عوفر بركوفيتش. ومن ناحية سكان القدس، الخيار في الانتخابات الحالية بين تعزيز قوة الحريديم في المدينة وتحويل عاصمة إسرائيل إلى أكثر دينية، وبين اختيار مرشح ليبرالي يحافظ على الطابع الليبرالي.

والملفت في الانتخابات الحالية خوض قائمتين فلسطينيتين الانتخابات. الأولى للمقدسي إياد بيبوح من شعفاط، مؤسس “الكتلة العربية في القدس”، وهي تنظيم سياسي الأول من نوعه في أوساط الفلسطينيين في القدس الشرقية، يهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية وخدمات البلدية للفلسطينيين في المدينة عبر المشاركة السياسية.
أما الثانية تعود إلى الدكتور رمضان دبش، رئيس المركز الجماهيري في صور باهر، والذي أعلن أنه ينوي المنافسة على مقعد في مجلس بلدية القدس، ويدعو إلى تغيير أنماط التفكير لدى الفلسطينيين في القدس الشرقية.

الوزير زيئيف ألكين، مرشح لرئاسة بلدية القدس يزور الحائط الغربي قبيل الاقتراع (Aharon Krohn/Flash90)

وفي شأن متصل، أفاد الإعلام الإسرائيلي أن عددا كبيرا من سكان هضبة الجولان الإسرائيلي قرروا مقاطعة الانتخابات، وقد اجتمع الآلاف منهم صباح اليوم في القرى الدرزية ونادوا إلى عدم المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية. “هذه الانتخابات اعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وفق القانون الدولي” قال المشاركون في المظاهرات.

اقرأوا المزيد: 405 كلمة
عرض أقل