صدمة وتجاهل فلسطيني من قاتل الشابة الإسرائيلية

قاتل الشابة الإسرائيلية في القدس الفلسطيني عرفات ارفعاعة (Yonatan Sindel/Flash90)
قاتل الشابة الإسرائيلية في القدس الفلسطيني عرفات ارفعاعة (Yonatan Sindel/Flash90)

ينوي وفد فلسطيني يضم سكانا من القرى الفلسطينية المجاورة لمستوطنة "تكوع" زيارة عائلة الشابة أوري أنسباخر لتقديم العزاء واستنكار العمل الإجرامي الذي أقدم عليه القاتل عرفات ارفاعية

12 فبراير 2019 | 10:53

مقتل الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر يخلف صدمة لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء: كتبت المواقع الإسرائيلية أمس الاثنين واليوم الثلاثاء أن التفاصيل القاسية التي سربت من التحقيق مع قاتل الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر، الفلسطيني عرفات ارفاعية، أدت إلى خجل كبير لدى الفلسطينيين. وفي خطوة غير عادية، لم تحتضن أي من الفصائل الفلسطينية القاتل وفضلت تجاهل العملية بعد أن اتضح أنه تعدى عليها جنسيا.

وقد أشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن الموقف السائد لدى الفلسطينيين بعد أيام من نشر تفاصيل الجريمة هو تجاهل العملية على خلفية التفاصيل المروعة للحادثة واعتراف القاتل باغتصاب الضحية وقتلها. وحتى حركة حماس التي أعرب الشاب الفلسطيني عن تضامنه متها قرّرت تجاهل العملية ولم تتبنها، والدليل هو عدم نشر صورة القاتل في مواقع التواصل تحت أي مسمى يمجد العملية.

وقالت المواقع الإسرائيلية إن وفدا فلسطينيا يضم سكانا من القرى الفلسطينية المجاورة لمستوطنة “تكوع” قرر زيارة عائلة الشابة الإسرائيلية لتقديم التعزية في مقتلها واستنكار العمل الإجرامي الذي أقدم عليه الشاب الفلسطيني. وقال فلسطيني اسمه زياد قرّر زيارة العائلة لموقع “Ynet” الإسرائيلي “لا توجد ديانة أو بشر يقبلون ما حصل.. إننا ضد القتل وضد العنف من أي طرف. يجب احترام الآخر. لا يوجد ما هو أغلى من حياة الإنسان – إنها أقدس ما نملك”.

وقالت الصحيفة إن الزيارة تأتي في إطار مبادرة لمنظمة “تاغ مئير” الإسرائيلية التي تسعى إلى تعزيز التفاهم والسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال مدير المنظمة غادي غفرياهو عن الزيارة “لقد وصلتنا توجهات عديدة من فلسطينيين أعربوا عن صدمتهم العميقة من الجريمة المروعة وطلبوا الانضمام إلى زيارة العزاء لعائلة الفقيدة أوري أنسباخر”.

الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر

وكتبت صحيفة “هآرتس” أن نادي الأسير الفلسطيني لم يرسل بعد محاميا لتقديم العون للشاب الفلسطيني. وقال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير، إن عائلة الأسير لم تتوجه بعد بطلب عون قضائي له. وأضاف أن النادي سيراجع طلب العائلة ويفحص الحقائق وفي حال تأكد أنه كان هناك اعتداء جنسي فلن يتم تقديم مساعدة. هذا يحول القضية إلى قضية جنائية وليس قومية.

كما استنكر مسؤول كبير ينتمي إلى حركة “فتح” مسجون في إسرائيل، في حديث مع صحيفة “هآرتس”، جريمة ارفاعية وقال إن الحركة لا تقبل هذه التصرفات. “هذا الشاب ليس إنسانا. لقد جلب العار لنا” قال المسؤول للصحيفة دون ذكر اسمه. وأضاف أنه لن يقبل أن يدخل إلى قسم أسرى فتح.
يذكر أن ارفاعية من سكان مدينة الخليل، يبلغ من العمر 29 عاما، اعترف أنه اغتصب الشابة الإسرائيلية وقام بطعنها بالسكين في حرش في منطقة القدس.

اقرأوا المزيد: 370 كلمة
عرض أقل

“اخلقي عالما من السلام”

الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر
الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر

وجد أصدقاء الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر التي قتلت على يد فلسطيني بوحشية في حرش في منطقة القدس كراسة أشعار كانت الشابة دونتها.. واحد من هذه الأشعار كان عن السلام

11 فبراير 2019 | 10:02

خصّصت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، صفحتها الأولى، في عددها الصادر اليوم الاثنين، لنشر شعر عن السلام دوّنته الشابة الإسرائيلية، أوري أنسباخر، التي قتلت قبل أيام على يد فلسطيني من الخليل، في حرش في منطقة القدس، طعنا بالسكين.

وكان أصدقاء الفقيدة التي تطوعت في إطار خدمتها المدنية في مركز علاجي للشبيبة قد وجدوا كراسا دونت فيه أنسباخر خواطرها وأشعارا عن الإنسان والأرض. وبين هذه الأشعار، شعر عن السلام. وعمّ الحزن في بيت الشابة بعد اكتشاف الكراس الذي يحوي مواضيع عن السلام والمحبة، علما أنها لقيت حتفها في عملية طعن قاسية.

وجاء في شعر الشابة الإسرائيلية البالغة من العمر 19 عاما في اللغة العبرية: “اِعملي/ على أن يكون عالمك/ عالما من السلام/ سلام أبدي/ تذكري/ أنك السيدة التي تقررين/ أنك العسل الأصيل/ قبل أن يجنوه/ امتلكي في نفسك/ من جديد/ تلك الحلاوة/ التي كانت لك/ ايقظي السيدة فيك/ اخلقي عالما/ عالما من السلام/ قبل الحوار مع نفسك/ ومع الحبيب/ قبل الاتفاقات/ والانتهاكات/ والحروب/ اصنعي السلام/ في داخلك”.

وفي نفس الشأن، أعلن جهاز الأمن العام، الشاباك، أمس الأحد، أن الشاب الفلسطيني عرفات ارفعاية، وعمره 29 عاما، اعترف بقتل الشابة الإسرائيلية، وأكد أن الدافع وراء العملية كان رغبته في أن يكون شهيدا.

وقال ارفاعية خلال التحقيق معه أنه ترك بتيه في الخليل وبحوزته سكين وذهب إلى قرية بيت جالا في القدس، وهناك رأى الشابة الإسرائيلية في الحرش فهاجمها وقتلها. وأشار الشاباك إلى أن قوات الأمن كانت اعتلقت ارفاعية قبل سنتين عند مدخل المسجد الأقصى بعد أن كان يحمل سكينا كبيرا.

الشابة الإسرائيلية أوري أنسباخر
اقرأوا المزيد: 231 كلمة
عرض أقل

إصابة جندي احتياط إسرائيلي بجروح متوسطة بسكين فلسطيني

عملية طعن في الضفة الغربية (Gershon Elinson/FLASH90)
عملية طعن في الضفة الغربية (Gershon Elinson/FLASH90)

قال الجيش إن فلسطينيا طعن جنديا قرب نابلس وأفلح في الفرار من المكان.. قوات الأمن تطارد الفلسطيني

11 أكتوبر 2018 | 15:50

قالت قوات الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن فلسطينيا أقدم على طعن جندي احتياط بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي في الضفة، فأصابه بجراح متوسطة إلى خطيرة، وهرب من مكان العملية.

وقال الجيش إن مواطنة إسرائيلية أصيبت جّراء شظايا رصاص أطلقه مواطنون وجنود صوب الفلسطيني الذي أفلح في الفرار. وأضاف الجيش أن قواته تمشط المنطقة وتطارد منفذ العملية.

ووصف مقدم إسعاف إسرائيلي جروح جندي الاحتياط الإسرائيلي بأنها متوسطة، في الجزء العلوي. وقال إن الجندي كان واعيا أثناء نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال شاهد عيان إسرائيلي في مسرح العملية إن شاهد الفلسطيني يهم بطعن الجندي، ومن ثم شاهد الجندي المصاب يركض وبعدها ينبطح على الأرض. وأضاف أنه سمع طلقات وجنود تركض نحو المصاب.
وقال الوزير الإسرائيلي أوري أريئيل، من حزب “البيت اليهودي” في تعليق على العملية: “يجب علينا إعادة الردع فورا لكي يوقف حمام الدماء اليهودي. يجب أن يكون الرد قاسيا ويشمل هدم بيوت، وطرد عائلات منفذي العمليات وإلغاء الامتيازات والمكافآت التي يحصل عليها عائلات منفذي العمليات. أطالب رئيس الحكومة عقد جلسة طارئة واتخاذ قرارات حاسمة”.

اقرأوا المزيد: 160 كلمة
عرض أقل

عملية طعن في الضفة الغربية

عملية طعن في الضفة الغربية (Gershon Elinson/FLASH90)
عملية طعن في الضفة الغربية (Gershon Elinson/FLASH90)

قُتل إسرائيلي في عملية طعن نفذها فلسطيني عمره 17 عاما، بعد أن أخبر والديه أنه في طريقه لتنفيذها

16 سبتمبر 2018 | 13:43

قُتل إسرائيلي ابن 40 عاما اليوم (الأحد)، في عملية طعن عند مدخل مجمّع مشتريات قريب من مفترق جوش عتصيون. ونجح مواطن إسرائيلي كان في الموقع في إطلاق النيران على الإرهابي، خليل جبارين، ابن 17 عاما، من قرية يطا بالقرب من الخليل، فأصابه إصابة متوسطة. عالج مسعفون إسرائيليون الفلسطيني الجريح منفذ العملية، ونقلوه إلى مستشفى شعاري تصيدق في القدس.

قال قريب عائلة جبارين لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن الشاب أخبر والديه، اليوم صباحا، أنه يخطط لتنفيذ عملية في منطقة الحرم الإبراهيمي، وإن عائلته أخبرت المنظومة الأمنية الفلسطينية، التي لم تنجح في العثور عليه في منطقة الحرم الإبراهيمي.

حدثت العملية في توقيت حساس جدا بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في الفترة التي وصلت فيها الأزمة بين السلطة الفلسطينية وإدارة ترامب إلى ذروتها، وأصبحت تسعى حماس إلى إشعال الوضع في المنطقة بسبب عدم التقدم في مفاوضات التهدئة في غزة.

اقرأوا المزيد: 131 كلمة
عرض أقل

السجن 35 عاما لفلسطيني طعن شرطيين إسرائيليين في شرقي القدس

الشرطية التي طعنها الفلسطيني أيمن الكرد تعاني الشلل في أطرافها السفلية ( Yonatan Sindel/Flash90)
الشرطية التي طعنها الفلسطيني أيمن الكرد تعاني الشلل في أطرافها السفلية ( Yonatan Sindel/Flash90)

حكمت المحكمة المركزية في القدس على الفلسطيني أيمن الكرد بالسجن لمدة 35 عاما بتهمة تنفيذ عملية طعن، أسفرت عن إصابة شرطية بجروح خطيرة أدت إلى إعاقة دائمة لديها في جسمها السفلي

12 سبتمبر 2018 | 12:38

السجن 35 عاما وتعويض مقداره 330 ألف شيكل (90 ألف دولار): القضاء الإسرائيلي ينزل عقوبة شديدة على فلسطيني طعن شرطيين إسرائيليين في القدس الشرقية مسببا الشلل لأحدهما.

أصدرت المحكمة المركزية، اليوم الأربعاء، في القدس قرارا يقضي بسجن الفلسطيني، أيمن الكرد، لمدة 35 عاما، بتهمة طعن شرطيين في القدس الشرقية عام 2016، وإصابة أحدهما بجروح خطيرة أدت إلى شلل تام في جسمها.

وأشار القضاة الذين بتوا في تهم الكرد إلى أن خلفية العملية أيديولوجية، وغاية المتهم كانت أن يصبح شهيدا. وأضاف القضاة أن المتهم خطط مسبقا لتنفيذ العملية وتسلح بسكين من أجل القتل، وأظهر عزما شديدا للقتل. فقام بترصد الشرطيين وهم بطعنهما دون توقف حتى كسرت السكين في ظهر أحدهم.

اقرأوا المزيد: 107 كلمة
عرض أقل

مقتل إسرائيلي وإصابة اثنين في عملية طعن نفذها فلسطيني

مسرح عملية الطعن في مستوطنة آدم ( Hadas Parush/Flash90)
مسرح عملية الطعن في مستوطنة آدم ( Hadas Parush/Flash90)

سياسيون إسرائيليون من اليمين يطالبون إعادة مشروع قانون تهجير عائلات منفذي العمليات من قراهم إلى طاولة البرلمان.. ورئيس حزب العمل يقول: الكراهية الفلسطينية لن تحقق أهدافها السياسية

27 يوليو 2018 | 10:12

طعن فلسطيني من قرية كوبر الواقعة شمال مدينة رام الله، أمس الخميس، ثلاثة إسرائيليين من مستوطنة آدم في الضفة الغربية، وأسفرت العملية عن مقتل إسرائيلي واحد وإصابة اثنين آخرين، واحد منهم أفلح في إطلاق النار صوب الفلسطيني، محمد طارق درا، وقتله.

وقالت الصحافة الإسرائيلية إن الضحية من الجانب الإسرائيلي هو يوتام عوفاديا، أب لطفلين، واحد عمره 7 أشهر والثاني سنتان و10 أشهر. وكان في السابق مقاتل في وحدة حرس الحدود.

وطالب سياسيون إسرائيليون من اليمين إعادة دراسة مشروع قانون تهجير عائلات منفذي العمليات من قراهم، إضافة إلى هدم بيوت منفذي العمليات، بهدف الردع.

وأبرز هؤلاء وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي كتب “أطالب رئيس الحكومة إتاحة تشريع مشروع قانون بادرت إليه يقضي بتهجير عائلات منفذي العمليات بهدف الردع. أعتقد أن هذا القانون سيكون الأداة الأفضل ضد العمليات الفردية”.

الشاب الإسرائيلي الذي قتل في عملية طعن في آدم (النت)

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في حديث لهيئة البث الإسرائيلي، إن الرد الأفضل على هذه العمليات هو تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وأضاف أنه أوعز إلى تقديم خطة بناء ل400 شقة في آدم. في حين أكد نائب وزير الأمن الداخلي إن العملية الراهنة لا تدل على موجة عمليات قادمة.

وقال رئيس حزب العمل، آفي غاباي، عن العملية “التحريض في الجانب الفلسطيني يعمل جيدا، ويدفع شباب في ال17 من عمرهم للقتل بالسكين بعد غسل دماغهم. لكن الأهداف السياسة الفلسطينية لن تتحقق”.

وندد الاتحاد الأوروبي بالعملية في بيان قال: “إننا مصدومون من قتل الشاب الإسرائيلي. نرسل التعازي لعائلته وأصدقائه.. الإرهاب والعنف أمران سيئان للجميع”.

واستنكر المبعوث الأمريكي للمنطقة، جيسون غرينبلات، العملية واصفا إياها بأنها “هجوم وحشي” قائلا “متى سنسمع الرئيس عباس وقادة فلسطينيين آخرين يستنكرون العنف؟” في حين أعلنت حركة حماس أنها ترحب بالعملية.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل
رؤوفين شمرلينغ
رؤوفين شمرلينغ

فلسطينيون يتبرعون لتخليد ذكرى يهودي قُتِل في عملية

تسعى عائلة رؤوفين شمرلينغ الذي قُتِل في عملية فلسطينية إلى بناء كنيس تخليدا لذكراه، والملفت أن العائلة حصلت على تبرعات من فلسطينيين لتحقيق هدفها

في هذه الأيام التي يسود فيها توتر أمني، تبرز قصة تنقل رسالة مصالحة وأمل. قرر عدد من الفلسطينيين التبرع لمشروع إقامة كنيس تخليدا لذكرى رؤوفين شمرلينغ، الذي قتله إرهابيون.

في شهر تشرين الأول الماضي، طعن فلسطينيان رؤوفين حتى الموت عندما وصل إلى مخزنه في قرية كفر قاسم. في تلك الليلة، كان يفترض أن يحتفل بعيد ميلاده الـ 70 مع عائلته. قررت عائلة رؤوفين مؤخرا أن تقيم كنيسا في بلدته، إلكانا، تخليدا لذكراه.

عائلة رؤوفين شمرلينغ (Yossi Zeliger/Flash90)

لذلك، أطلقت العائلة حملة لتجنيد التبرعات لإقامة المشروع، وقبل بضعة أيام تلقت تبرعا مثيرا للاهتمام: تبرع رجل أعمال فلسطيني من غزة، كان يعرف رؤوفين من خلال عمله، بآلاف الشواقل لإقامة الكنيس. قال الرجل الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: “كان رؤوفين رجلا طيبا، مخلصا، وأحب الجميع. عرفته في التسعينات. في تلك الفترة، استوردنا البضائع من الصين وعملنا معا. لقد كان رجلا مخلصا. العملية التي نُفّذت بحقه مثيرة للاشمئزاز. لو كان هناك أشخاص آخرون مثل رؤوفين، كان سيحل السلام منذ وقت”.

في وقت لاحق، تلقت العائلة تبرعات إضافية من فلسطينيين، كان جزء منهم من قطاع غزة وآخر من قرية كفر قاسم، وتحدثوا عن علاقتهم برؤوفين واحترامهم له. قال شاي، ابن رؤوفين، إن التبرعات لم تثر دهشة العائلة: “كان لدى والدي أصدقاء عرب يحترمونه ويحبونه دائما. نحن لسنا مندهشين. شارك فلسطينيون من غزة وكفر قاسم في تعازينا”.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
عديئل كولمان
عديئل كولمان

الإسرائيلي الذي قُتِل في العملية في القدس: أب لأربعة أطفال

عديئل كولمان قُتِل في عملية طعن وهو في طريقه عائدا من العمل إلى المنزل: "إنسان طيب الأخلاق وفرح"

تعرض عديئل كولمان يوم الأحد لإصابة بالغة على يد إرهابي فلسطيني في البلدة القديمة في القدس، فاضطر الأطبّاء إلى الإعلان عن وفاته. كولمان ابن 32 من مستوطنة “كوخاف هشاحر” وأب لأربعة أطفال، تعرض لعملية طعن في الجزء العلوي من جسمه فنُقل إلى المستشفى بحالة خطيرة. لهذا اجتاز عددا من العمليات ولكن تدهورت حالته وتوفي.

ترعرع كولمان في هضبة الجولان، وانتقل للعيش في السنوات الأخيرة مع زوجته وأطفاله الأربعة في كوخاف هشاحر. لديه ابنتان، إحداهما في الصف الثالث، وأخرى في الصفّ الأول، وابنان في الروضة في المستوطنة. عمل في حفريات في مدينة داود لأكثر من خمس سنوات كعضو في طاقم الأعمال الحديدية. تعمل زوجته عاملة اجتماعية في كوخاف هشاحر.

حدثت العملية عندما كان كولمان عائدا من عمله في موقع حفريات مدينة داود ومتجها نحو القطار الخفيف، مارا في الطريق التي يمرها يوميا. “يعم الحزن والأسى على مدينة داود إثر مقتل عديئل”، قالت إدارة الموقع. “كان عديئل عاملا مخلصا، وفيا، محبوبا، وزوجا وأبا صالحا”.

مسرح الهجوم في القدس (Yonatan Sindel / Flash90)

“أشعر بشعور بالحزن ولكن يدعمني أفراد عائلتي. نحن نختار الحياة. ليس هناك خيار أمامنا، علينا الحفاظ على الأحفاد”، قالت ياعيل، والدة كولمان، هذا الصباح. قال أفياه روز، صديق عديئل في العمل: “كان رجلا طيب الأخلاق، فرحا وقويا حتى عندما لم تسر الأمور بسهولة. عرف كيف يكون حيويا ويتغلب على التحديات الصعبة”.

كتب رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، اليوم صباحا: “أربعة أيتام آخرون ينضمون إلى العائلات الثكلى، والحزن يخيم على قلوبنا. يوم أمس، قتل عديئل ابن 32 عاما، الذي عمل بإخلاص في حفريات مدينة داود، في البلدة القديمة في عملية طعن بشعة. يشكل الإرهاب في مدينة القدس، عاصمة إسرائيل، التي يعيش فيها اليهود والعرب منذ سنوات، كارثة كبيرة تلحق بكل المواطنين ولن نسمح بأن يصبح الإرهاب جزءا من الواقع”.

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل
مسرح الهجوم (Meir Vaknin / Flash90)
مسرح الهجوم (Meir Vaknin / Flash90)

فلسطينيون يقدمون المساعدة لجنود إسرائيليين بعد عملية الدهس

في توثيق جديد من موقع عملية الدهس في الضفة، التي قتل فيها جنديان إسرائيليّان، شوهد فلسطينيون وهم يقترحون تقديم المساعدة للجنود ولم يمسكوا بأسلحتهم

صوّر أحد شاهدي العيان الفلسطينيين مقطع الفيديو الذي نُشر أمس (الأحد)، ويظهر فيه فلسطينيون وهم يقفون بالقرب من الجنود ويحاولون إنقاذهم بعد تنفيذ العملية يوم الجمعة الماضي. سأل أحد شاهدي العيان الفلسطينيين الجندي الذي قدّم المساعدة للجرحى إذا كان في وسعه تقديم المساعدة أيضا، وقال فلسطيني آخر لأصدقائه “ابتعدوا” لتقديم المساعدة للجرحى وإنقاذهم.

إضافة إلى هذا، كانت بندقية M-16K مع خرطوشة مليئة، ولكن لم يلمسها أي فلسطيني، رغم أنه كان في وسعهم القيام بهذا.

اتضح من التحقيق الأولي في العملية أن الجنود وقفوا بالقرب من السيارة، قريبا من نقطة المراقبة بالقرب من مستوطنة دوتان. لقد شاهد الإرهابي الجنود، فحرّف مسار سيارته وألحق ضررا بجنديين وقفا عند الجهة الأمامية من السيارة. قُتلا الجنديان فورا، ثم تابع الإرهابي التقدم بسيارته نحو جنديين آخرَين وأصابهما. في التحقيق، اعترف الإرهابي، علي كبها من قرية برطعة، أن عملية الدهس تمت عمدا لأسباب وطنية.

في غضون ذلك، حدثت هجوم إرهابي آخر يوم الأحد في البلدة القديمة في القدس، عندما طعن إرهابي من قرية عقربا القريبة من نابلس شاب إسرائيلي عمره 32 عاما في الجزء العلوي من جسمه. نُقل الشاب إثر إصابته البالغة إلى المستشفى ولكن اضطر الأطبّاء الإعلان عن وفاته.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
اعتقال عاصي (لقطة شاشة)
اعتقال عاصي (لقطة شاشة)

الجيش الإسرائيلي قبض على قاتل الحاخام في نابلس

بعد عملية بحث جرت ليلا، اعتقلت القوى الأمنية الإسرائيلية عبد الحكيم عاصي، الذي طعن الحاخام "إيتمار بن غال" في عملية في أريئيل

هذه الليلة (الأحد)، قبض الجيش الإسرائيلي على الإرهابي عبد الحكيم عاصي، الذي قتل في الشهر الماضي الحاخام إيتمار بن غال في عملية بالقرب من مفرق أريئيل. في إطار حملة في نابلس، اعتقل الجيش أيضا فلسطينيين ساعدوا عاصي على الاختباء. تعرض عاصي للإصابة في نابلس، وقدمت له القوى الأمنية علاجا طبيا.

جرت عملية البحث كجزء من الجهود المشتركة التي بذلتها القوى الأمنية فور العملية. في إطار النشاطات التي جرت في الشهر الماضي، تم تعزيز القوى الأمنية، تنفيذ عمليات تمشيط واسعة، واعتقال فلسطينيين ساعدوا على تنفيذ العملية، وجاءت هذه الخطوات بالتباين مع النشاطات الاستخباراتية العلنية والسرية التي أجراها الشاباك والجيش الإسرائيلي في المنطقة. “ستواصل قوات الجيش والقوى الأمنية العمل للحفاظ على أمن المواطنين وستعمل على إحباط عمليات إرهابية ضد مواطني إسرائيل”، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.

https://www.facebook.com/tzahalonline/videos/1751175051595671/

قال اللواء أريئيل باربي، ضابط وحدة هشومرون، عن الحملة للقبض على الإرهابي: “خلال العملية، دخلت القوى الأمنية وقوات من كتيبة 90 ونجحت في اعتقال الإرهابي وذلك بعد القيام بعمليات كثيرة وبذل جهود استخباراتية علنية وسرية. منذ العملية، عملت القوى الأمنية جاهدة للقبض على الإرهابي، ونجحت بهذه المهمة في هذه الليلة”.

عاصي عمره 19 عاما، وهو عربي إسرائيلي، والدته إسرائيلية ووالده فلسطيني من نابلس. بعد أن طعن بن غال حتى الموت، هرب مستعينا بسيارة نقلته إلى إحدى القرى الفلسطينية في المنطقة، ومنذ ذلك الحين كان يحاول الجيش اعتقاله.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ردا على النجاح في القبض عليه: “انتهت الحملة. يعرف كل إرهابي أننا سنعتقله ونحاكمه. أشكر القوى الأمنية التي نفذت عملية استخباراتية بنجاح”.

اعتقال عاصي (تصوير: الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)
اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل