لا يعرف والدا ياجيز بكتا (Yagiz Bekte) التركي ماذا يمكنهما القيام به. فقد بات ابنهما ابن السنة ونصف السنة معرضا للخطر بسبب مشكلة طبية تؤدي إلى ارتفاع وزنه باستمرار.
يزداد وزن ياجيز، الذي وزنه أكثر من 31 كيلوغراما حاليا، ما معدله كيلوغرامين شهريا، هذا وفق ما نشرته هذا الأسبوع صحيفة ذا “ديلي ميل” البريطانيّة. ويحدث ذلك لأن ياجيز يعاني من نقص هورمون لبتين (Leptin) منذ الولادة، وهو هرمون مسؤول عن الوزن، الشهية، ونشاط الجهاز الهضمي.
وفق التقارير، العلاج الوحيد القادر على إنقاذ ياجيز هو علاج خاص وتكلفته نحو 0042 دولار كل ثلاثة أيام فقط. على العائلة أن تدفع نحو 39000 دولار مقابل العلاج شهريا.
بما أن تركيا لا تشارك في تمويل العلاج، توجه والدا ياجيز إلى الرئيس التركي طالبَين المساعدة. يتوسل والدا هذا الطفل للحصول على المساعدة لا سيما أنه يصعب عليهما وضعه في عربة الأطفال، والحصول على حفاظات ملائمة، ويحاولون في هذه الأيام جمع الأموال من أجل العلاج أملا في إنقاذ حياته.
“في حال لم يحصل ياجيز على دواء لمشكلته فسيزداد وزنه كل الوقت”، قال والده (23 عاما). “ليس في وسع ياجيز المشي، الركض أو حتى التنفس”.
“إنه يطلب الأكل كل الوقت”، تقول والدته. “أحاول أنا أمنعه عن تناوله، رغم ذلك أصبح وزنه 32 كيلوغراما. يريد ابني الخروج من المنزل، المشي، واللعب. أرشدونا لاتباع حمية غذائية من أجله، إلا أن المرض الذي يعاني منه ليست له علاقة بتغذيته. عندما كان يرضع حليبا كان يزداد وزنه نحو كيلوغرامين شهريًّا، وما زال يزداد وزنه الآن نحو كيلوغرامين أو كيلوغرامين ونصف شهريًّا”.