هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تتصدر فيها القدس قائمة نسب الطلاق الأعلى. ففي السنة الماضية، تطلق 725 زوجا من سكان القدس. ثم تصدرت تل أبيب القائمة، إذ شهدت 701 حالة طلاق في السنة الماضية. هذه المعطيات وفق التقرير السنوي الذي نشرته اليوم صباحا (الثلاثاء) إدارة المحاكم الحاخامية.
وفق التقرير، في السنة الماضية، تطلق في إسرائيل ما معدله 10,841 زوجا، مقارنة بـ 10,653 زوجا عام 2015 – تشكل هذه الزيادة ارتفاعا نسبته 2%.
ولكن في حين أن المدن الكبرى تحافظ على عدد مستقر نسبيا من حالات الطلاق سنويا، يتضح أن المواقع التي طرأت فيها زيادة مرتفعة في حالات الطلاق حدثت بشكل أساسيّ في البلدات الصغيرة، لا سيّما في شمال إسرائيل. مثلا، في البلدة الصغيرة “حتسور هغليليت” ذات عدد ضئيل من السكان نسبيا، طرأت فيها زيادة نسبتها %65 على عدد حالات الطلاق في السنة الماضية. في بلدة أخرى في الشمال تدعى “كريات طبعون”، طرأت زيادة نسبتها %59 على حالات الطلاق في السنة الماضية. شُوهدت زيادة نسبتها نحو %45 في نسب حالات الطلاق في بلدات أخرى.
تطرق مدير المحاكم الحاخامية، الحاخام شمعون يعقوبي، إلى المعطيات قائلا: “باتت تعمل المحاكم بنجاعة وتعمل كل ما في وسعها. سنعمل في السنة القادمة على تحديث منظومة الحواسيب الخاصة بالمحاكم وسنضيف طرق تواصل إلكترونية للتسهيل على أصحاب الشأن، المحامين، والادعاء الخاص بالمحاكم الدينية عند تقديم شكاوى وطلبات دون الحاجة إلى الحضور فعليا إلى سكرتارية المحاكم. كذلك، سنعمل على إصدار قرارات المحاكم حول الطلاق بأسرع وقت”.