شارك المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، اليوم الثلاثاء، في القاهرة، في احتفال خاص بافتتاح السفارة الإسرائيلية لدى مصر من جديد، بعد أن تم اقتحامها قبل 4 سنوات. وقال غولد في المناسبة “بالنسبة لنا، تبقى مصر الدولة الأكبر والأعظم في المنطقة، ولا عجب أن العالم العربي يطلق عليها “أم الدنيا”.
وأضاف “تحت قيادة رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تمكنا من التصدي إلى التهديدات، ونحن نعمل من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط”.
وكانت العلاقات بين إسرائيل ومصر قد شهدت تدهورا كبيرا في أعقاب الهجوم على السفارة الإسرائيلية عام 2011 في خصم أحداث ثورة 25 يناير، والتي أطاحت بالرئيس المصري، حسني مبارك. وقد تعرض عمال السفارة إلى اعتداء خطير، وتم إخلاؤهم من المكان بعملية عسكرية، وتناقلت وسائل الإعلام المصرية آنذاك صورا لمتظاهر مصري وهو ينزع العلم الإسرائيلي من على مبنى السفارة.
وشارك في الحفل من الجانب المصري دبلوماسيون، وحضر كذلك الموظفون في السفارة الإسرائيلية، وعلى رأسهم السفير حاييم كورين. وفي ختام الحفل تم الكشف عن لافتة السفارة، كما وتم تأدية النشيد الوطني الإسرائيلي والمصري.