سياسة
إسرائيلية

الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)

افتتاح الدورة الصيفية للكنيست

بعد العودة من العطلة على حكومة نتنياهو أن تواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر والخلافات في الرأي بين أحزاب الائتلاف

30 أبريل 2018 | 17:35

افتُتحت الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي وقد يشكل عدد من المواضيع خطرا على استقرار حكومة نتنياهو. على ائتلاف حكومة نتنياهو الهش أن يواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر: تشكل المقاطعة من قبل وزراء متطرفين ومعارضة أساسية للمبادرات لسن قوانين حكومية جزءا من قرارات المعارضة. “في الدورة السابقة، تعرضنا لسياسات عنيفة من جهة الائتلاف”، قال عضو الكنيست، يوئيل حسون، من حزب المعسكر الصهيوني”، ردا على القول: “يجب التطرق إلى مشاريع القوانين الحكومية وفق هوية مقترحيها وليس وفق فحواها”.

وفق أقوال حسون “لن تحظى مشاريع قوانين لوزراء يعارضون الديمقراطية مثل يريف ليفين، زئيف ألكين، ميري ريغيف، ونفتالي بينيت بدعمنا”. بالإضافة إلى ذلك، قرر حسون ألا يكشف مسبقا كيف ستصوّت المعارضة على القوانين لإثارة تحد لدى الائتلاف، الذي يتعين عليه أن يضمن المشاركة الكاملة في الجمعية العامة للكنيست طيلة كل فترة التصويت.

تشير المعارضة إلى قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للشبان الحاريديين والذي كاد يسبب سقوط الحكومة قبل نحو شهرين، إلى أنه المشكلة الرئيسية في طريق الائتلاف. تسعى الكتل المتدينة “الحاريدية” إلى ممارسة ضغط لإكمال سن قانون سريعا، وهي تهدد بتفكيك الائتلاف في حال عدم تلبية مطالبها.

بالإضافة إلى ذلك، يضغط حزب البيت اليهودي على نتنياهو للمصادقة على مشروع القانون الذي يفترض أن يمنح الكنيست قوة أكبر مقارنة بالمحكمة العليا، لمنع إلغاء قوانين. وإن لم يحدث ذلك، يهدد أعضاء الحزب بعدم التصويت معا إلى جانب الائتلاف وإضعافه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

“حزب عنصري”: الإيباك يعارض خطوة بادر إليها نتنياهو

خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)
خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)

أثارت جهود نتنياهو لإدخال الحزب اليميني المتطرف "عوتسماه يهوديت" إلى الكنيست، انتقادات لاذعة وشجبا من جهة يهود الولايات المتحدة

24 فبراير 2019 | 10:50

يتجنب اللوبي اليهودي الأمريكي، الإيباك، الذي يعمل على تعزيز مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة، إبداء معارضته غالبا تجاه سياسية الحكومة الإسرائيلية. ولكن في الأسبوع الماضي، أعرب الإيباك بشكل استثنائي عن معارضته لجهود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سعيا لإدخال أعضاء حزب اليمين المتطرف “عوتسماه يهوديت” إلى الكنيست.

رغم أن الإيباك لم يستخدم في بيانه أسلوبا لاذعا، ولم يذكر اسم رئيس الحكومة، إلا أن الرسالة كانت واضحة. تبنى الإيباك بيان الشجب الذي نشرته اللجنة اليهودية الأمريكية AJC، الذي جاء فيه: “لا يعلق الكونغرس اليهودي الأمريكي غالبا على شؤون تتعلق بالأحزاب والمرشحين الإسرائيليين في فترة الانتخابات، ولكن عند إعلان حزب “عوتسماه يهوديت” عن ترشحه للانتخابات، شعرنا أنه علينا أن نقول ما لدينا: إن وجهة نظر حزب “عوتسماه يهوديت” جديرة بالشجب. فهي لا تعكس القيم الأساسية التي أقيمت عليها دولة إسرائيل. على لجنة الانتخابات أن تقرر أصلا إذا كانت ستسمح لحزب “عوتسماه يهوديت” بالترشح للانتخابات”.

يعتبر بيان الشجب الذي أصدره الإيباك منقطع النظير، إذ إنه لا يتدخل في السياسة الإسرائيلية الداخلية ويتجنب شجب رئيس الحكومة الإسرائيلية. يُفترض أن يشارك نتنياهو في لجنة الإيباك التي ستُجرى بتاريخ 24 آذار، قبل الانتخابات بأسبوعين تقريبا. نقل الإيباك أمس رسالة أخرى عندما دعا بيني غنتس لإلقاء خطاب في اللجنة أيضا.

قالت جهات في حزب غانتس إنه حتى الآن لم تصل دعوة رسمية لهذا لم يقرر رئيس الحزب إذا كان سيلبي الدعوة. قال غانتس المرشح لرئاسة الحكومة من قبل حزب “كحول لفان” “يثبت رد الفعل اللاذع للإيباك أن نتنياهو قد تجاوز الحدود الأخلاقية مجددا، بهدف الحفاظ على منصبه من خلال الإضرار بصورة إسرائيل، العقيدة اليهودية، وبعلاقة الإسرائيليين الهامة مع يهود الولايات المتحدة”.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل

استطلاعات إسرائيلية.. غانتس ولبيد يهزمان نتنياهو

لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة في إسرائيل أن حزب رؤساء الأركان في السابق الجديد، "كحول لفان" بشراكة السياسي يائير لبيد، يتفوق على حزب الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو

22 فبراير 2019 | 10:58

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة نشرت اليوم الجمعة في إسرائيل، خاصة بالانتخابات المقرر إجراؤها في ال9 من أبريل/ نيسان القريب، لأول مرة منذ عقد من الزمن، تفوق حزب إسرائيلي على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.

فقد أجمعت الاستطلاعات على أن حزب “كحول لفان” (أزرق وأبيض نسبة لألوان العلم الإسرائيلي)، بزعامة السياسيين، بيني غانتس ويائير لبيد، في حال تمت الانتخابات اليوم، يفوز ب36 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، في حين يحصل حزب “الليكود” على 30 مقعدا.

وعقد حزب “كحول لفان”، أمس الخميس، مؤتمر صحفيا خاصا، تحدث فيه شركاء الحزب الذي نشأ عن اتحاد حزب رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، “حوسن ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل)، يائير لبيد.

واتفق غانتس ولبيد على أن هدف الشراكة بينهما هو تغيير الحكم القائم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، ورأب الصدع الذي نشأ بين مكونات المجتمع الإسرائيلي في حقبة نتنياهو. وتعهد الاثنان على العمل سويا من أجل الفوز بالانتخابات ووضع المصالح الشخصية جنبا.

وهاجم نتنياهو في مؤتمر صحفي، عقب المؤتمر الصحفي لخصومه، غانتس ولبيد، وقال إنهما ينتميان إلى “اليسار السياسي”، وهدفهما إقامة دولة فلسطينية. وقال إنهما فشلا اقتصاديا ولا يملكان الخبرة السياسة الكافية لمواجهة التحديات العالمية لإسرائيل.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن اتحاد غانتس ولبيد، وانضمام رئيس الأركان الأسبق إليها، غابي أشكنازي، يعد تحديا كبيرا لحكم نتنياهو، الذي يواجه إضافة للتحدي السياسية تحديا قضائيا متعلقا بملفات التحقيق معه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

زلزال سياسي.. غانتس ولبيد يعلنان عن توحيد حزبيهما

اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون
اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون

في اللحظة الأخيرة، أعلن حزب "حوسين ليسرائيل"، وحزب "هناك مستقبل"، عن الترشح للانتخابات في إطار قائمة مشتركة، مع رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي

21 فبراير 2019 | 11:25

تهز دراما سياسية أركان إسرائيل في اليوم الأخير قبل إغلاق القوائم المرشحة للانتخابات في الكنيست. أعلن رئيس حزب “حوسين ليسرائيل” بيني غانتس، ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، اليوم الخميس صباحا عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين. جاء في رسالتيهما أنهما اتفقا على التنافس بقائمة مشتركة، والتناوب على رئاسة الحكومة، وأن رئيس هيئة الأركان الأسبق، جابي أشكنازي، سوف ينضم إلى القائمة المشتركة الجديدة. في القائمة المشتركة للأحزاب، سوف يكون غانتس رئيس الحكومة الأول. ثم يستبدله لبيد، أما وزير الدفاع، سابقا، موشيه يعلون، سيكون الرئيس الثالث، وسيكون أشكنازي الرئيس الرابع.

ذُكِر في بيان مشترك أنه “بدافع المسؤولة القومية، قرر بيني غانتس، يائير لبيد، وموشيه يعلون، تشكيل قائمة لتكون الحزب الحاكم الإسرائيلي الجديد. سوف يعرض الحِزب الحاكم الجديد، عددا من الزعماء الأمنيين، لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق”.

كما جاء أنه اتفق على الترشح لرئاسة الحكومة في إطار قائمة مشتركة وفق اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة. غانتس هو الأول الذي سيرأس الحكومة. وبعد مرور عامين ونصف تقريبا، سوف يحل محله لبيد لمدة عامين. “اعترافا بأهمية هذه المرحلة والمهمة القومية، قرر الجنرال غابي أشكنازي، الانضمام إلى الحزب الجديد”، كما ورد.

طرأ التقدُّم النوعي على المفاوضات قبيل منتصف الليلة، وعندها قرر أشكنازي الانضمام إلى لقاء ثلاثي. كان واضحا للمشاركين أن انضمام أشكنازي يعني أن القائمة المشتركة متفق عليها. وصل المستشار الاستراتيجي الخاص بغانتس إلى منزل رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، ورافقه إلى اللقاء مع غانتس ولبيد. منذ تلك اللحظة، وطوال ساعات الليل جلس غانتس، لبيد، وأشكنازي وعملوا على الاتفاق.

بعد وقت قصير من ذلك أعلنوا عن تشكيل قائمة مشتركة، لقد هاجم اليمين هذه الخطوة. قال حزب الليكود: “هذا هو خيار واضح: إما حكومة يسار تابعة للبيد – غانتس بدعم من كتلة حاسمة من الأحزاب العربية أو حكومة يمين برئاسة نتنياهو”. علق رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، قائلا: “أصبح الهدف هذا الصباح واضحا أكثر من أي وقت مضى – كتلة يمينية قوية وموحدة برئاسة الليكود ونتنياهو. أي اختيار آخر، من شأنه أن يؤدي إلى تدهور إسرائيل من ناحية الأمن والاقتصاد بعشرات السنين”.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل

يخترق المحاصن.. صاروخ جديد للجيش الإسرائيلي

صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")
صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")

للمرة الأولى، عرضت شركة "رفائيل" الإسرائيلية، صاروخ جو - أرض متقدما وقادرا على الإضرار بالأهداف تحت الأرض، وسوف يُستخدم في الحرب ضد أنفاق غزة

20 فبراير 2019 | 16:01

كشفت شركة “رفائيل” الإسرائيلية، هذا الأسبوع، عن صاروخ جو – أرض جديد يصل إلى مسافات بعيدة بشكل خاص، من طراز ‏” Rocks‏”، وقادر على إصابة الأهداف تحت الأرض في مناطق محمية جيدا. الصاروخ الجديد الذي يخترق المحاصن، مزود برأس حربي فتاك بشكل خاص وبنظام التموضع العالمي (GPS) المتقدم الذي يضمن تحديد الهدف بشكل دقيق، من خلال تحاشي الخطأ أو عرقلة المنظومات بشكل مخطط.

سوف يعرض الصاروخ الموجه الجديد هذا الأسبوع، للمرة الأولى، في إطار المعرض الجوي في الهند في مؤتمر أمني هام ومعتبر. الصاروخ الذكي الذي صنعته وطورته شركة رفائيل، مزود برأس حربي قادر على تدمير أهداف فوق الأرض أو تحت الأرض في مناطق محمية وبعيدة بشكل خاص. يمكن أن يُستخدم الصاروخ الجديد في الهجمات الكبيرة على الأنفاق في قطاع غزة أو أن يساعد على الإضرار بشكل دقيق بمستودعات الأسلحة في سوريا.

يمكن إطلاق صاروخ “روكس” من مسافات بعيدة عن مناطق تغطية منظومة الدفاع الجوية الخاصة بالعدو. يسير الصاروخ في مسار بسرعة أكبر من سرعة الصوت باتجاه الهدف، ما يقلص تعرض الطائرة التي تطلق الصاروخ لتهديدات منظومات الحماية ويحسن احتمالات النجاح في الإضرار بالأهداف.

وفق بيان شركة رفائيل، يمكن أن يُستخدم الصاروخ للإضرار بأهداف ثابتة أو نقالة، حتى أنه يمكن استخدامه في مواقع تُستخدم فيها وسائل مضادة ومنظومات تعمل ضد نظام الـ ‏GPS. يستخدم “روكس” منظومات الـ ‏GPS الخاصة به وهو في طريقه نحو الهدف، في حين ينجز الصاروخ الهدف النهائي عبر رأس توجيه وتحليل صورة بشكل متقدم. يضمن كل هذا الإضرار الدقيق والعالي من خلال التغلب على منظومات حماية كثيرة.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل

الحرب الكلامية بين غانتس ونتنياهو تحتدم

رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)
رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)

هاجم المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد نتنياهو، بيني غانتس، رئيس الحكومة على نحو غير مسبوق، موضحا أن حملته الانتخابية انتقلت إلى المرحلة "الشرسة"

20 فبراير 2019 | 10:44

في بداية الحملة الانتخابية، التزم رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو، وبعدها حافظ على خطاب محترم ورسمي، أما أمس فانتقلت الحملة الانتخابية لغانتس، رئيس حزب “حوسن ليسرائيل”، إلى مرحلة الشراسة.

وقال غانتس، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عرض فيه قائمة المرشحين من قبل الحزب للانتخابات القريبة، إن نتنياهو وأزلامه يشعرون بتوتر شديد لنجاح حزب غانتس، وبعدها وجه انتقادات خاصة بماضي نتنياهو قائلا له: “في حين كنت منبطحا مع جنودي في الوحل في البرد القارص تركت إسرائيل وذهبت لتدرس اللغة الإنجليزية وتقضي أوقاتك في حفلات كوكتيل فاخرة”. وواصل غانتس الهجوم على نتنياهو قائلا: “حين كنت قائدا لوحدة كوماندو كنت تنتقل بين استوديو وآخر من أجل وضع المكياج”.

وجاء رد نتنياهو سريعا على أقوال غانتس، فقال له “عليك أن تخجل من نفسك. كنت جنديا في وحدة الكوماندو وثم ضابطا، وقد خاطرت بحياتي أكثر من مرة من أجل دولة إسرائيل.. لقد أصبت خلال معركة مع مسلحين وكدت أفقد حياتي في الحرب في قناة السويس”.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن غانتس خلع الثوب الرسمي وتخلى عن الخطاب “المؤدب” على خلفية الاستطلاعات الأخيرة التي تشير إلى تراجع طفيف في قوته. يذكر أن نتنياهو يتهم غانتس منذ البداية بأنه ينتمي إلى اليسار الضعيف رغم أنه يحاول أن يبرز مواقف يمينية.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل

بدأ العد التنازلي.. الرحلة الإسرائيلية نحو القمر

مشروع "إسرائيل إلى القمر" يلسع إيران (تويتر)
مشروع "إسرائيل إلى القمر" يلسع إيران (تويتر)

تطمح إسرائيل للوصول إلى القمر والانضمام إلى 3 دول عظمى أفلحت حتى اليوم في إنجاز ذلك وهي روسيا والولايات المتحدة والصين.. الانطلاق مقرر ليوم الجمعة على أمل أن تحط المركبة على القمر في منتصف أبريل

19 فبراير 2019 | 13:24

هل تصنع إسرائيل التاريخ وتنضم إلى 3 الدول العظمى التي أفلحت في الوصول إلى القمر؟ أعلنت الصناعة الجوية الإسرائيلية وجمعية SpaceIL، أمس الاثنين، في مؤتمر صحفي مشترك عن إطلاق أول مركبة فضائية نحو الفضاء، وذلك صباح اليوم الجمعة، بعد تجهيزات دامت عقدا من الزمن.

وفي حال كانت الرحلة الفضائية للمركبة موفقة فيتوقع أن تهبط على سطح القمر في منتصف شهر أبريل/ نيسان. وعدا عن أن إطلاق المركبة الإسرائيلية يعد حدثا تاريخيا بحد ذاته، ستكون هذه المرة الأولى التي تطلق فيها جمعية خاصة وليست حكومية مركبة فضائية.

وفي فيديو نشر على حساب المشروع الإسرائيلي ل “غزو القمر”، جاء أن 3 دول أفلحت حتى اليوم في الهبوط على القمر، وهي روسيا (عام 1959) وأمريكا (1969) والصين (2013)، أي الدول العظمى. فهل تنضم إسرائيل إلى هذه القائمة.

والملفت في المركبة الإسرائيلية التي ستطلق نحو القمر أنها الأرخص ثمنا والأصغر حجما، على أمل أن تصل إلى القمر. وزنها الخالص يبلغ 160 كلغم، ومحملة بالوقود يبلغ وزنها 600 كلغم. وقال رئيس جمعية SpaceIL إن المركبة كلفت 100 مليون دولار، مشيرا إلى أنها أرخص من نظرائها بعشرات المرات. وأضاف أن المركبة لا تحمل عليها حواسيب وأجهزة اتصالات وأنها ستعبر نحو 6 مليون ونصف المليون كيلومتر بسرعة قصوى مقدارها 36 ألف كلم، وسيتم رصدها من الأرض بواسطة مجسات.

وقال القائمون على إطلاق المركبة إنها ستقلع يوم الجمعة في تمام الساعة (3:45 توقيت القدس) من قاعدة “كاب كانافيرال للقوات الجوية في دولة فلوريدا في الولايات المتحدة”، على أمل أن تفلح المراحل الأولى من الإطلاق وهو الانفصال عن المحرك.

وعدا عن التحضيرات الحثيثة لإطلاق المركبة الفضائية، بعث القائمون على المشروع عبر صفحتهم الرسمية “إسرائيل في طريقها إلى القمر” على تويتر، رسالة ساخرة لإيران في أعقاب أقوال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن اقتراب الحرب مع إسرائيل، جاء فيها “إيران، سيكون من الصعب أن نسمعك من هنا (أي من القمر)” في إشارة إلى أن إسرائيل تسعى للوصول إلى القمر في حين تسعى إيران إلى الحرب.

اقرأوا المزيد: 301 كلمة
عرض أقل

“مهرج” الليكود يرأس حزبا مستقلا لخوض الانتخابات

أورن حزان خلال انتخابات حزب الليكود (Hadas Parush/Flash90)
أورن حزان خلال انتخابات حزب الليكود (Hadas Parush/Flash90)

بعد أن خسر في الانتخابات الداخلية في إطار حزب الليكود، النائب الإسرائيلي المثير للجدل أورن حزان يرأس حزبا سياسيا مستقلا ويخوض مغامرة قد تهدر أصوات مهمة لمعسكر اليمين

19 فبراير 2019 | 10:20

أعلن النائب المثير للجدل في البرلمان الإسرائيلي، أورن حزان، صاحب السيلفي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وبطل حادثة “نزال القرن” مع النائب الأردني عند الجسر، عن خوضه الانتخابات القريبة في إطار حزب سياسي مستقل بعد أن خسر في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود.

وقال حزان إنه قرر الانشقاق عن حزب الليكود، وتزعم حزب “تسومة” (مفترق)، وهو حزب سياسي يميني علماني قديم في إسرائيل، أقامه رئيس الأركان في السابق، ريفائيل أيتان، حصل في سنوات التسعينيات من القرن الماضي على 8 مقاعد في الكنيست، لكنه تلاشى من الخارطة السياسية بعد ذلك.

ونادى حزان على صفحته على فيسبوك زعماء أحزاب اليمين إلى الانضمام إليه والاتحاد من أجل إنشاء معسكر يميني قوي قادر على مواجهة أحزاب اليسار. وأضاف حزان أن حزبه سيسعى إلى تعزيز قوة نتنياهو وضمان زعماته لمعسكر اليمين.

وقال مراقبون إسرائيليون إن حزان يغامر من أجل البقاء في الحلبة السياسية لكن النتيجة قد تكون إهدار أصوات صالحة لمعسكر اليمين وهذا ما سيحصل على الأغلب لأنه حزبه الجديد لن يجتاز نسبة الحسم.

اقرأوا المزيد: 155 كلمة
عرض أقل

ليفني تنسحب من السباق الانتخابي معتزلة السياسة

تسيبي ليفني (Tomer Neuberg/Flash90)
تسيبي ليفني (Tomer Neuberg/Flash90)

اعلنت وزيرة الخارجية ورئيسة المعارضة في السابق في مؤتمر صحفي خاص اعتزالها السياسة وتنحي حزبها من سباق الانتخابات إثر تراجع قوتها السياسية في إسرائيل

18 فبراير 2019 | 15:49

أعلنت السياسية الإسرائيلية تسيبي ليفني، ظهر اليوم الاثنين، عن استقالتها من الحياة السياسية بعد 20 عاما في الكنيست، وخروج حزبها “هتنوعا” (الحركة) من سباق الانتخابات للكنسيت القادم، المقررة لل9 من نيسان/ أبريل 2019، على خلفية تراجع قوة حزبها بعد الانفصال عن حزب العمل.
واعتذرت ليفني لمناصريها وقالت في مؤتمر صحفي خاص: “لا نملك قوة سياسية كافية لكي نطبق مبادئنا، لن أغفر لنفسي لضياع الأصوات. قرّرت التنحي من المنافسة الانتخابية وأنا مقتنعة أنني قدمت كل ما يمكن من أجل دولتنا العزيزة”.

وبدا على السياسية العريقة التي لقبت بأنها الأقوى التي نشأت في إسرائيل بعد غولدا مئير الانفعال خلال المؤتمر. وقالت ليفني التي شغلت منصب وزيرة الخارجية في الماضي وتزعمت حزب “كاديما” بعد أريئيل شارون وإيهود أولمرت، إنها بذلت جهدا من أجل توحيد معسكر اليسار الإسرائيلي، لكن محاولاتها لم تنجح.

وأضافت أنها انتخبت للكنيست قبل 20 عاما، ومنذ ذاك حين وهي تناضل من أجل الحفاظ على الطابع الديمقراطي لدولة إسرائيل وتعمل على تكريس المساواة. “الانفصال عن الفلسطينيين ضروري من أجل الحفاظ على أغلبية يهودية في دولة إسرائيل” قالت ليفني.

وانتقدت السياسية المعارضة الحكم الحالي برئاسة نتنياهو وقالت: “السنوات الأخيرة كانت قاسية. كلمة السلام تحوّلت إلى شتيمة، الديموقراطية تتعرض لهجوم، ومخالفة الحاكم أصبحت أمر مروض.. الحاكم يهاجم الإعلام وجهاز القضاء. إذا لم نوقفه ستكون هذه المعركة الأخيرة من أجل الديموقراطية الإسرائيلية”.

يذكر أن ليفني شغلت منصب رئيسة المعارضة في إسرائيل حتى ال1 من يناير قبل أن يعلن رئيس حزب العمل، آفي غباي، عن انهاء الشراكة معها. بعدها، سعت ليفني إلى إقامة ائتلاف مع أحزاب مختلفة ولكن سعيها لم ينجح.

اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل

“تصريحات محرجة”: الأزمة بين إسرائيل وبولندا تتفاقم

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي (AFP)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي (AFP)

في ظل الأزمة بين إسرائيل وبولندا، التي تسببت بها أقوال نتنياهو عن تورط بولندا في الهولوكوست، بدأت تفكر بولندا في مقاطعة قمة سياسية سوف تُجرى في إسرائيل

18 فبراير 2019 | 11:49

ما زالت الأزمة بين إسرائيل وبولندا التي اندلعت قبل عدة أيام بسبب تصريحات مسؤولين إسرائيليين حول تعاون البولنديين مع النازيين مستمرة حتى أن حدتها قد ازدادت. هاجم سفير بولندا في إسرائيل، مارك مغيروفسكي، اليوم الإثنين، القائم بأعمال وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، بعد أن اقتبس كاتس في مقابلة معه أقوال رئيس الحكومة الراحل، إسحاق شمير، الذي قال: “على البولنديين أن يتخلصوا من معاداة السامية التي رضعوها عبر حليب أمهاتهم”. في وقت لاحق، جاء على لسان مكتب رئيس الحكومة البولندي، ماتيوش مورافيسكي – الذي ألغى مشاركته في قمة لمجموعة فيشغراد في إسرائيل، التي ستبدأ غدا الثلاثاء – أن بولندا قد لا تشارك في القمة كليا.

أشار رئيس مكتب رئيس الحكومة البولندي، ميخائيل دفورتشيك، إلى أن تصريحات كاتس “مخجلة” قائلا: “في ظل التصريحات، هناك تساؤلات كبيرة حول مشاركة ممثلين بولنديين في قمة لمجموعة فيشغراد (V4‎) في إسرائيل”. قالت جهات بولندية إن احتمال عدم مشاركة وزير الخارجية البولندي في القمة في إسرائيل عال جدا.

قال الوزير كاتس أمس: “لا يمكن التساهل مع ذكرى الهولوكوست، فهي كارثة لن ننساها ولن نسامح من اقترفها”. وفق أقواله: “تعاون البولنديون مع النازيين في جريمتهم دون شك. وفق أقوال إسحاق شمير، على البولنديين التخلص من معاداة السامية التي رضعوها عبر حليب أمهاتهم. لا يمكن نسيان هذا الماضي، لا سيما نحن الذين نتحمل نتائج كارثة الهولوكوست. سوف نتابع العمل ضد هذه الجريمة”.

اندلعت الأزمة الحالية مع بولندا في الأسبوع الماضي، عندما قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو: “تعاون البولنديون مع النازيين وأنا لا أعرف شخصا واحدا تم تقديم شكوى ضده بسبب هذه الأقوال”. في ظل التصريحات التي نشرها نتنياهو، ألغى رئيس الحكومة البولندية، مورافيتسكي، مشاركته في قمة مجموعة فيشغراد (بولندا، هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا) التي سوف تُجرى في إسرائيل. بدلا منه، يفترض أن يشارك وزير الخارجية البولندية، ولكن هناك شكوك حول مشاركته أيضا.

قالت جهة سياسية إسرائيلية في أعقاب إلغاء مشاركة مورافيتسكي “تسرنا رؤية وزير الخارجية البولندي في القمة. نأمل أن تكون ناجحة إلى حد بعيد، ونعرف أنه تُجرى انتخابات في بولندا أيضا”.

اقرأوا المزيد: 307 كلمة
عرض أقل

الكابينيت يصادق على خصم “رواتب الأسرى”

الكابينيت الإسرائيلي (Marc Israel  Sellem/POOL)
الكابينيت الإسرائيلي (Marc Israel Sellem/POOL)

شهدت جلسة الكابينيت الإسرائيلي التي تم المصادقة خلالها على خصم رواتب الأسرى الفلسطينيين من أموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل إلى خزنة السلطة جدلا حادا بين الوزير بينيت ورئيس الشاباك

18 فبراير 2019 | 10:05

قدّر مراقبون إسرائيليون، اليوم الخميس، أن خطوة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر المصادقة على خصم أموال الضرائب التي تنقلها إسرائيل لخزنة السلطة وتخصصها السلطة لأسر الأسرى والشهداء في الوقت الراهن، تخدم مصالح إسرائيلية داخلية أكثر منها خارجية.

وقال هؤلاء إن الخصم يخدم الدعاية الانتخابية للحكومة الراهنة، لا سيما في وجه الانتقادات الموجهة لها بشأن الأموال التي تنقلها للفلسطينيين. وخمّن بعضهم أن الأموال التي ستخصم في الراهن، نحو نصف مليار دولار، ستجمد وسيتم نقلها بعد الانتخابات أي بعد ال9 من شهر أبريل/ نيسان، يوم الانتخابات الإسرائيلية.

وتستند القيادة الإسرائيلية في قرارها إلى قانون تم تشريعه في البرلمان العام الفائت، يلزم جهاز الأمن نقل تقرير للكابينيت الإسرائيلي بخصوص الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى، وبناء على ذلك يقوم وزير المالية بخصم المبلغ من أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل للسلطة.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الأحد، أن جلسة الكابينيت شهدت جدلا حادا بين الوزير نفتالي بينيت ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، نداف أرغمان، وذلك على خلفية المبلغ الذي تنقله السلطة إلى عائلات الأسرى.

ففي حين تحدث أرغمان عن المبالغ قائلا إن جهاز الأمن يقدر أن السلطة نقلت نحو 500 مليون شيكل، هاجم الوزير رئيس الشاباك قائلا إن القانون سنُ في الكنيست منذ 8 أشهر، وجهاز الأمن لم ينقل بعد صورة دقيقة عن الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى. فردّ رئيس الشاباك قائلا إنه لن يقبل ملاحظات من هذا القبيل وإن العمل على هذا الشأن يتم بصورة جدية.

فتدخل رئيس الحكومة نتنياهو طالبا من الوزير بينيت أن لا يقطع رئيس الشاباك بهذه الصورة. ووصف وزراء حضروا الجلسة المشحونة المواجهة بين الاثنين بأنها كانت غير عادية وحادة، وبرز فيها أن بينيت يهزأ من عمل الشاباك في خصوص ملف الأموال التي تنقلها السلطة للأسرى والشهداء.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل